عندما يتحدث الصمت

وفاء عبد

الحوار المتمدن-العدد: 7041 - 2021 / 10 / 8 - 00:11
المحور: الادب والفن
    

ليس كما كل مرة يكون صوت مدوي عند خطوة إتجاه الرحيل
كان يسبق العاصفه الهدوء الهدوء الذي يشبه الكلمة الأخيرة قبل أن يلفظ المرء انفاسه وإلى الأبد
كان كل منا قد أخذه نصيبة من الحكاية أحدهم يسير وقلبه قد تهشم والآخر بالكاد يقف لو لا مايسمى ذلك الكبرياء اللعين لتهاون بعده آخر نظرة
هكذا الحكايات تنتهي
أكثر بؤس مما قد واجهة الاثنين معا فمن يدري ذلك الذي يبتسم قبل لحظة كان يبكي قبل ذلك
بألم من يئبى ما بداخل الروح طالم كل واحد يكتم بداخله ما يوجعه
عندما نحاول ونفشل نقول الحياة هي من لعبة لعبتها القذرة لتقذف كل منا بتجاهه لا تشيح به الإبصار مهما بالغت بنظرتها البعيدة
الصمت هذه المرة قد أختصر كل الكلام .

وفاء

#وفاء_عبد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات