غرفة الطوارئ

مهند جاسم الشباني
كاتب
(Mohanad Jasim Alshabani)

الحوار المتمدن-العدد: 7639 - 2023 / 6 / 11 - 10:11
المحور: الادب والفن
    

انا وعلى سدية عمليات الطوارئ
كنت احاول جاهداً
ان أتذكر ملامح وجهك
كنت ذاك الرجل الذي لايفكر كثيرا
و الذى ايضا لا يحلم كثيراً
ومع انسياب المخدر في جسمي
غبت بنبيذ معتق
في جوف المسافة
رحت اطير بلا اجنحة
بقصائد مزخرفة
رحت أُطارد وجهكِ
بين الاجهزة والمغذيات
وأنفاسك مع نسائم الغسق
أيتها الماكرة المذبوح فيها
تعلمت معك معنى الهذيان
ياسيدتي
انا رجل جوزائي جدا
انا لا اجيد قول الكلمات الرقيقة
لا أعرف لغات كثيرة
فقط تلك
التي أسكبها فوق أوراقي
لتجف واعرضها مجففة بسوق القصائد
وأخرى اتداولها بتخاريفي سرا
بعيدا عن لصوص الكلمات والنصوص..

#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)       Mohanad_Jasim_Alshabani#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات