بوتين الأحمق يتعهد لمجلس الجامعة العربية في جدة على تقديم خبرته وتجربته إليهم

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7628 - 2023 / 5 / 31 - 13:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد حضور واستقبال الرئيس الأوكراني في انعقاد مجلس الجامعة العربية في جدة أرسل الأحمق بوتين الذي أشعل الحرب الروسية – الأوكرانية من أجل استعمارها ونهب خيراتها فدمر البلاد والعباد حيث أرسل طائراته وصواريخه لتدمير هذه البلاد وقتل وشرد شعبها المسالم والآن أرسل برقية إلى مجلس الجامعة العربية يتعهد فيها إلى قادة الدول العربية أن يقدم تجربته المدمرة في سوريا في حلحلت أزماتهم ومشاكلهم.
ما هي التجربة الحمقاء للرئيس المتهور والفاشل بوتين في سوريا !!؟؟
أرسل جيشه وطائراته ومستشاريه لإنقاذ الدكتاتور (بشار الأسد) من ثورة الشعب السوري ضد ظلم وطغيان ودكتاتورية ودموية (بشار الأسد) واستطاع الجيش الروسي وطائراته وصواريخه من إفشال تلك الثورة العملاقة التي جذبت إليها كل الشعب السوري بمختلف طوائفه وأجندته وأحزابه المختلفة فقتل الثوار والأبرياء وهدم وحرق العمران والأرض السورية وأنقذ (بشار الأسد) من ثورة شعبه وقد قدم (بشار الأسد) جزاء لأعماله واستخدام ميليشياته وأذرعه (الفاغنر) في الفساد في سوريا وقتل أبناءها المناضلين والاستهتار في البلاد وقد شاركت سابقاً هذه الميليشيات والعصابات في قمع الشعب السوداني. وقد قدم (بشار الأسد) إلى روسيا وفاءً لما قدمه بوتين له وإنقاذه من السقوط والنهاية والموت من الشعب السوري الثائر ضد (بشائر الأسد) القواعد البحرية على البحر الأبيض المتوسط والقواعد البرية في مدينة اللاذقية السورية جزاء ووفاء لإنقاذه من ثورة الشعب السوري العملاقة.
وكأن بوتين في برقيته لأعضاء مجلس الجامعة العربية التي يعلن عن رغبته في مساعدة الرؤساء العرب في حلحلت مشاكلها وأزماتهم يقصد بها أيضاً حتى الأزمات بينهم وبين شعوبهم كما فعل في مساعدته لبشار الأسد في تجييش الجيوش والطيران الحربي في قمع وقتل وتشريد الشعب السوري وقتل وتشريد الشعب الأوكراني المسالم.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات