أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - العراق وحوار دول الجوار وسياستها














المزيد.....

العراق وحوار دول الجوار وسياستها


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7618 - 2023 / 5 / 21 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أزمنة مضت كان فيها العراق مستعمرة من قبل الامبراطورية الفارسية ومن ثم أصبح مستعمراً من قبل الامبراطورية العثمانية ومضت الأيام والسنين ولا زالت عيون هاتين الدولتين على العراق والتعامل معه كأن العراق أحد توابع دولتيهما ولا كأن العراق دولة مستقلة وذات سيادة منذ عام/ 1921 وعضو في هيئة الأمم المتحدة وكأن التاريخ يرجع بعجلته إلى الوراء وليس إلى أمام وأصبح الآن العراق انعكاس لصراع وخلافات وطبيعة هاتان الدولتان وأصبح ساحة لصراعهما مع الدول والكتل والأحزاب الأخرى.
صراع تركيا مع حزب العمال الكردستاني ينعكس على العراق وساحته السياسية أيضاً وصراع وخلاف إيران مع الولايات المتحدة الأمريكية انعكس أيضاً على العراق وأراضيه وهاتان الدولتان تتدخلان في الشؤون الداخلية العراقية والتأثير على تقرير مصيرها وسلوكها السياسي. ومنذ عام 2003 إلى الآن قطعا رقاب الأنهر التي تنبع منهما مما أصاب الأراضي العراقية الجفاف والتصحر وقضت على الزراعة في العراق.
إن سبب هذه الظاهرة ليست جديدة ولكن اشتدادها وهدوئها يعود إلى قوة وضعف الدولة العراقية خلال هذه الحقبة من السنين. إذا كانت الدولة في العراق قوية وحازمة كانت الأنهار تجري بحرية وأمان وسلام من منابعها حتى مصبها في الخليج العربي والأهوار والأراضي الزراعية ويسود فيه الأمن والاستقرار والسلام وإذا كانت الدولة ضعيفة تقطع رقاب الأنهار وتصبح الأرض تشكو من الجفاف والتصحر وبدون زراعة وأرضه تصبح ساحة لتصفية الحسابات والصراعات بين الدول الأجنبية. والدولة العراقية الآن تطوعت في عقد هذا المؤتمر والحوار من أجل أن يعود الصفاء والعلاقات بين دول الجوار ومن أجل إن يصبح العراق في منأى عن الصراعات والخلافات بين دول الجوار وتصفية الحسابات على أرضه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وحتى يستطيع أن ينعم العراق بالسيادة والأمن والاستقرار وإذا لم يتوصل الفرقاء إلى إيجابية تحسم التدخلات سوف يرجع العراق إلى الفوضى وعدم الاستقرار بدون ماء وكهرباء وأزماته السياسية والاقتصادية.
الدولة مؤسسة خدمية للشعب والحاكم الناجح هو الذي يعمل ويسعى من أجل شعبه ويوفر لهم جميع مستلزمات الحياة المادية والمعنوية والأمن والطمأنينة والاستقرار ... وإن كرسي الحكم زائل اليوم لك وغداً لإنسان آخر وقال الإمام علي ابن أبي طالب (ع) عن كرسي الحكم : (لو دام لغيرك لما آل إليك).



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معنى المحتوى الهابط
- هل جاءت تصرفات وسلوك (تحالف إدارة الدولة) كرد فعل لفشلهم في ...
- الرقابة الصحية والغذائية لحماية المواطنين من التلاعب بالأسعا ...
- أين هيئة النزاهة عن سرقة القرن ؟
- المطلوب من الدولة العراقية التصدي لانفلات وفوضى السلاح
- الميزانية الثلاثية وضرورة تعامل علم الإحصاء وقوانينه في صرفه ...
- العراق وظاهرة الفساد الإداري
- كم الأفواه وسيلة في حماية أنفسهم من الشعب والكلمة الحرة الشر ...
- اليهود في مدينة الحلة
- ما هي أسباب قطع رقاب الأنهار وحرق مئات الدونمات من مزروعات ا ...
- الدعم من الشعب أفضل من الدعم من السياسيين
- المطلوب من السيد السوداني التصدي للعناصر المدعومة من أصحاب ا ...
- حصان هارون المتقاعد (2)
- المحاصصة والتوافقية مصطلحان لا ينسجمان مع النهج الديمقراطي
- العراق بلد العجائب والمصائب ..!!؟؟
- السياسة والسياسيون العراقيون (2)
- سلبيات الاقتصاد الريعي في العراق
- أزمة الأسعار والمواد الغذائية والدواء أسبابها ونتائجها وحلول ...
- مفهوم العلمانية
- الإنسان والوعي الفكري الاجتماعي


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - العراق وحوار دول الجوار وسياستها