أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ألفى كامل شند - حقيقة الاساطير في الكتاب المقدس















المزيد.....

حقيقة الاساطير في الكتاب المقدس


ألفى كامل شند

الحوار المتمدن-العدد: 7625 - 2023 / 5 / 28 - 22:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم تنقطع الصلة بين الله والانسان منذ ان خُلق الله الانسان، وحتى بعد انفصاله عن الله من جراء العصيان (الخطيئة الاصلية) التي ذكرت بشكل "رمزي في الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام.
فقد كان بمقدور الإنسان رؤية ظل الله، بطرق شتى أبرزها الطبيعة.. ووصفه وتجسيده في حكايات (الاساطير). بجانب الرسوم والتصاوير التي وجدت منقوشة على جدران المعابد.
في البداية، كان اللاهوت والأساطير مترادفين. ومع مرور الوقت، اكتسب كلا المصطلحان صفات مميزة.
كانت الأسطورة تحمل عقائد لاهوتية عن خلق الكون والانسان ، والتجسد الإلهي ، والميلاد المعجزي للمخلص وقيامة الالهة من الموت بشكل رمزي ، وكانت تلك الاساطير تحمل شعاعاً من لاهوت حقيقي .يقول العالم واللاهوتيّ الكاثوليكي "تيلار دي شاردان"، إنّ التجسّد الإلهي (حضور المسيح على الأرض لخلاص البشرية) بدأ مع الخلق، وقد نميلُ كلّنا إلى الاعتقاد، أنّ التجسّد قد تمّ حين حبلت العذراء مريم بالمسيح؛ والواقع أنّ التجسّد هو حركة تبدأ في عمق المادّة الأصليّة . وقالُ أحيانا؛ إنّ الأنبياء وانتظار الشعب اليهوديّ قد أعدّو لهذا التجسّد، وهذا غير صحيح. وبالمثل يقول الأب هنري بولاد اليسوعي ان التجسد الإلهي تحقق مع أول ذرة في الكون.

ويمكن القول ان الاساطير ومن بعدها الفلسفة اليونانية القديمة كفلسفة أفلاطون وارسطو كانا شعاعاً من نور اللاهوت الحقيقي ومن بعدهم الأنبياء "أقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ." (سفر التثنية 18: 18)، حتى كشف الله عن ذاته لصورة أ أعمق بواسطة كلمة الله (المسيح)
ورأى عدد من فلاسفة مدرسة الإسكندرية القديمة ان الاساطير ومن بعدها الفلسفة، كانت تمهيدا للإنجيل، وأن بعض الاساطير والفلسفات هي «لاهوتٌ حق»، منهم الفيلسوف اقليمنضس الاسكندرى الذي ذهب إلى ان "الفلسفة أُعطِيت مباشرة من الله لليونانيين إلي أن يتجسد الرب…. وان الفلسفة كانت لليونانيين مثل الناموس الذي قاد العبرانيين إلى المسيح". ويذكر كتاب تاريخ للمسيحية الاولى ‏‏:‏ «كان علماء الماورائيات المسيحيون يصفون اليونانيين الذين عاشوا في العقود التي سبقت مجيء المسيح بأنهم كانوا يجاهدون بعزم لكن على غير هدى لمعرفة الله،‏ محاولين مجازيا ان يبتدعوا يسوع من فكرهم الاثيني الفارغ،‏ وأن يخترعوا مسيحية من خيالهم الوثني الضعيف».‏ وفي هذا الصدد ، تعترف الكنيسة الكاثوليكية في المجمعَ الفاتيكانى الثانى وهو بمثابة الجمعية العمومية التي تقر العقيدة المسيحية "أنَّ العقلَ البشريَّ يستطيع بنورِهِ الطبيعيّ أن يعرف الله، مَبدأ كلِّ شيءٍ وغايته، معرفة أكيدة ، وذلك عن طريقِ المخلوقات (راجع رو 1 : 20) .
فالكنيسة الكاثوليكية لا ترذل شيئًا مما هو حقّ ومقدّس في الديانات القديمة. بل تنظر بعين الاحترام والصراحة الى تلك الطرق المتواضعة عن الالوهية، والى تلك القواعد والتعاليم التي تحتويها ، وغالبًا ما تحمل شعاعًا من تلك الحقيقة التي تنير كل الناس، بالرغم من أنها تختلف في كثير من النقاط عن تلك التي تتمسك بها هي نفسها وتبشر بها.


الأسطورة:
ظلم الشرق التي ولدت في احضانه (بلاد النهرين ومصر) الأسطورة، كما ظلم بعض أعلامه الفلسفة، وحرقت كتبها، وحتى اليوم يعتبرها العامة خرافات ومحتواها كفر والاستعانة بها شرك. وهى حكايات مقدسة لشعب أو قبيلة بدائية، وتراثا متوارثا، تستعرض أحداث تاريخية ظاهرية تخدم جزءً من نظرة العالم اللاهوتية، أو تشرح ممارسة أو معتقدًا أو ظاهرة طبيعية.. وتحظى بطابع القدسية، لكونها نتاج طبيعي للجماعة أو قبيلة، وليست نتاج مؤلف معين، أو خيال فردي ما، أو حكمة شخص بعينه. تعبر عن تأملات الجماعة وحكمتها وتوجهاتها العامة، كما أنها لا ترتبط بزمن معين، بل لها حضور ومغزى دائم. حيث تدور حول مسائل خطيرة وأساسية.

هل يحتوي الكتاب المقدس على أساطير؟

يقتضى الرد على السؤال أولاً ،تحديد مفهوم الأسطورة عند المرء السائل أولا. حيث تتباين المفاهيم حول الاسطورة:
فهناك من يراها كانت يومًا ما قصص حقيقية، والعناصر الخرافية المنسوبة إليها ليست سوى زيادات وزخارف أُقحمت في عهود متأخر.. وهناك من يعتقد أنّ كلّ الأساطير بكلّ أنواعها ليست سوى مجازات فُهمت على غير وجهها الصحيح أو فُهمت حرفيّاً.
وفريق يعتبرها لغة خاصة، تحتوي على عناصر الكون من ماء وهواء ونار في هيئة أشخاص.
على غرار أبجدية لغة قدماء المصريّين الذين رمزوا لحروف أجديّتهم برموز من الطبيعة كالطيور والحيوانات والأدوات، فيما سُمّي الكتابة الهيروغليفيّة. هكذا سطر الأساطير ودونت من عناصر الطبيعة وظواهرها او حملت عناصر الاساطير أسماء أفراد.
وأظهرت الأبحاث الحديثة أنها قصص مجازية رمزية، تتناول بعض الحقائق التاريخية والدينية والسياسية بشكل المجاز أو الرمز، وبمرور الزمن أستوعبها الناس على أساس ظاهرها الحرفي.
وبوجد اختلاف في المسيحية المعاصرة حول ما إذا كان يليق وصف بعض الروايات التي وردت في الكتاب المقدس حول تأسيس العالم، وخلق الانسان ، وخطيئة عصيان آدم وحواء لله، ، وقصص الطوفان ، وايوب البار ، ورواية فلك ونوح، قصص رمزية خرافية أم قصص حقيقية.
فهناك قطاع عريض من الكاثوليك وأيضا البروتستانت في القرن الحادي والعشرين يعتقدون استخدام الأسطورة كأداة للتعبير بالرمز عن قصص «صادقة» في الوقت نفسه. يقول الأب سهيل قاشا وهو له مؤلفات وأبحاث عديدة في هذا الميدان في كتابه التوراة البابلية “لا يرقى الشك إلى أن الكهنة والاحبار اليهود، تأثروا خلال فترة السبي في بابل بالتراث البابلي من آداب، واستعانوا به كأداة من أدوات التعبيرية في صياغة أفكار لاهوتية جديدة، بما لا يخل بالمعنى والحقيقة.
ويدعم هذا الاعتقاد عدد من الباحثين في علم الأديان، ولا يرفضه بعض رجال الكنيسة الكاثوليكية وفي هذا السياق صرح الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس في مايو 2017: “اننا من خلال التواضع والبحث الروحي والتأمل والصلاة، اكتسبنا فهما جديدا لبعض العقائد.
وأضاف “الكنيسة لم تعد تعتقد في الجحيم حيث يعاني الناس، هذا المذهب يتعارض مع الحب اللّامتناهي للإله. الله ليس قاضيا ولكنه صديق ومحب للإنسانية. الله لا يسعى إلى الإدانة، وإنما فقط إلى الاحتضان. ونحن ننظر إلى الجحيم (جهنم) كتقنية أدبية، كما في قصة آدم وحواء. الجحيم(جهنم) مجرد كناية عن الروح المعزولة، والتي ستتحد في نهاية المطاف.
واستخدام القصص والامثال نهج يتبعه المعلمون والعامة من الناس لتوضيح ما يصعب فهمه واستخدمه عالم النفس فرويد من حياة «أوديب» الأسطورية سبيلًا إلى تفسير آلية عملِ اللاوعي.
وحول جواز ذلك يعلن المجمع الفاتيكاني الثاني صراحةً في وثائقه: أنّ الله لا يمكنه أن يخاطب الإنسان بكلام إلهيّ صرف، إذ إنّ الطبيعة البشريّة لا يسعها على الإطلاق إدراك الألوهة في كيانها وفي أفعالها وفي أقوالها، ولذلك كان لابدّ للتدبير الإلهيّ من أن يُعلِن عن المشيئة الخلاصيّه بلسان البشر واساليب البشر في قوالب شتّى من التعبير البشريّ، لعرض حقيقة معيّنة، قد يعبّر عنها بطرق متنوّعة في نصوص تعتمد أساليب مختلفة، فتأتي تاريخيّة أو نبويّة أو شعرية أو بأنواع أُخرى على نحو يما يقرب كلام الله للطبيعة البشريّة، حتّى يستطيع الإنسانُ أن يدركه ويتفقّه. (لمجمع الفاتيكاني الثاني، كلمة الله، دستور عقائدي في الوحي الإلهي ــ فقرة 12).
وقد استخدم السيد المسيح في بشارته وتعاليمه الامثال، والقصص الرمزية، فضرب لسامعيه مثل: الزارع الذي يتناول كلمة الله والأنواع المختلفة من التربة والاستجابات البشرية المختلفة لكلمة الله (متى الاصحاح 13) وكقصة الابن الضال التي ترمز إلى رحمة الآب واستعداده لقبول الخاطئ، وفرح الله عندما يرجع عن الخطية ونطلب غفرانه (لوقا 15: 11-32)..
مع الأخذ في الاعتبار ان الوحي الإلهي في المسيحية "الهام" وليس "إملاءً" إلهياً بالحرف والهمزة. وان نصوص الكتاب المقدس ليست نصوصا منزلة من السماء ونصوصاً أمليت من فم الله أو أحد الملائكة او مباشرة.، وإنما بإرشاد من الروح القدس.
لذا من الاهمية الارتكاز على المعنى الروحي لا الحرفي في قراءة نصوص الكتاب المقدس. فهي نصوص ذات مغزى روحي، وليست نصوصاً تاريخية او علمية. فقصة الخلق، كما وردت في سفر التكوين بالكتاب المقدس لا تبغى شرح كيف تمت عملية خلق الكون أو الانسان، وإنما تبغي القول أن الله علة الخلق والتطور.. يقول القديس اغسطينوس "لم يرد في الإنجيل أن قال الرب ذات يوم: سأرسل إليكم الروح المعزّي ليعلمكم دوران الأرض حول الشمس؟ لأن قصده إنما كان تكوين مسيحيين لا علماء رياضة» (القديس أغسطينوس ضد فيليكس 1: 10).، اما البحث عن الامور التاريخية والعلمية، فلا نعدو أكثر من السائدة في ذلك العصر بصرف النظر عن صحيحه او خاطئة أو خيالية.
إلا أن هناك قطاعاً من المسيحيين المحافظين يتمسكون على أن الروايات التي وردت في الكتاب المقدس لا ينبغي تصنيفها ضمن «الأساطير». ويرجعون التشابه بين بعض الاساطير مع الروايات التي ذكرت في الكتاب المقدس، ان الله منذ خلق الانسان كشف عن ذاته وقصده بطرق شتىْ. لذا يمكن القول ان تلك الاساطير في الأصل مأخوذة كلّها من الوحى الألهي، وبمرور الوقت والنقل تغُيِّرت أو حُرِّفت، واستبدلت الأسماء، فصار شمشون اسماً آخر هو هرقل، وهكذا.
ويضيف المدافعون ان الأناجيل القانونية الأربعة كتبت على الأكثر بعد موت المسيح بأربعين إلى ستين سنة. ثم أن رسائل بولس، قد كتبت بعد موت المسيح بخمس عشرة إلى خمس وعشرين سنة فقط. ومن ثم يخلص ريتشارد يوكهام في كتابه بارز بعنوان "يسوع وشهود العيان أن في زمن كتابة الأناجيل كان شهود عيان مشهورون كثيرون شهدوا تعاليم يسوع وأحداث حياته، ما يزالوا على قيد الحياة. بمقدورهم ان يدحضوا تلك الروايات المدسوسة ويفضحوا زيف ما كتب . والأكثر من ذلك ان كتّاب الاناجيل سموا أسماء مصادرهم من شهود العيان في متن النص لطمأنة القراء إلى صدقية أخبارهم.
فبعض رسائل الرسول بولس كتبها حوالي عام 50 ميلادية. وفيها يخاطب بولس شهود العيان المعاصرين لكي يشهدوا بصدق كلامه بصورة مباشرة (كورنثوس الأولى 15: 6). . وذكر مرقس إن الرجل الذي ساعد يسوع في حمل صليبه إلى الجلجثة هو: أبو ألكسندروس وروفس" (مرقس 15:21) . فلا يمكن ان يذكر مرقس هذين الإسمين إلا إذا كان القراء يعرفونهما أو يستطيعون الوصول إليهما. وهو يريد ان يقول أردتم أن تسألوهما فهما أحياء . وكتب لوقا أنجيله الى صديق بهودي يقيم في مدينة الإسكندرية يدعى ثاوفيلس انجيله بتدقيق ، بعد ان أنتقلت الاحبار بواسطة اليهود الذين حضروا إلى أورشليم في عيد الفصح(لو 4:1). كذلك أيضاً يناشد بولس قراء رسائله أن يراجعوا إلى شهود العيان الأحياء إن أرادوا أن يتيقنوا بحقيقة ما يقوله عن أحداث حياة يسوع (1كورنثوس 15: 1-6).وهو ما مكّن بطرس ان يقول: «لأَنَّنَا لَمْ نَتْبَعْ خُرَافَاتٍ مُصَنَّعَةً، إِذْ عَرَّفْنَاكُمْ بِقُوَّةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَمَجِيئِهِ، بَلْ قَدْ كُنَّا مُعَايِنِينَ عَظَمَتَهُ. لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْدًا، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ صَوْتٌ كَهذَا مِنَ الْمَجْدِ الأَسْنَى: «هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي أَنَا سُرِرْتُ بِهِ». وَنَحْنُ سَمِعْنَا هذَا الصَّوْتَ مُقْبِلًا مِنَ السَّمَاءِ، إِذْ كُنَّا مَعَهُ فِي الْجَبَلِ الْمُقَدَّسِ‏») ٢ بطرس ١:‏١٦‏١٨‏( .
كما يذكر بوكهام في كتابه أدلة تاريخية تدحض إدعاءات ان شخصية يسوع لاوجود تاريخي لها .‏ فقد كتب المؤرخ اليهودي يوسيفوس (‏مابين 37-100٠ ب‌م)‏:‏ «بالنسبة الى بعض اليهود ظهر ان هلاك جيش هيرودس هو انتقام الهي،‏ وبالتأكيد انتقام عادل،‏ بسبب معاملته يوحنا،‏ الملقب بالمعمدان.‏ لان هيرودس كان قد قتله مع انه كان رجلا صالحا.‏» . وهذا المؤرخ عينه شهد ايضا للوجود التاريخي ليسوع المسيح،‏ اذ كتب انه قام «يسوع،‏ رجل بارع جدا،‏ اذا كان فعلا يمكن ان يدعى رجلا ‏ .‏ الذي يدعوه تلاميذه ابنا للّٰه.‏» وتابع قائلا ان «بيلاطس حكم عليه .‏ .‏ .‏ وحتى الآن فان فئة اولئك المدعوين ‹مسيّانيين› باسمه ليست منقرضة.‏»‏ ، وعيره من المؤرخين.
ويضيف بوكهام ان شكل الأناجيل الأدبي أكثر تفصيلاً من أن تكون أساط . فقد كتب الايرلندي "سي. إس. لويس" ( 1898 - 1963.) وهو ناقداً أدبياً من الطراز الأول. بعد قراءته الأناجيل فراءة متعمقة ، معلقاً:"ما زلت أقرأ القصائد والحكايات الرومانسية والأدب الخيالي والأساطير. فأنا أعرف حقيقة هذه كلها، وأعلم أن أي فن منها ليس مثل نص الأناجيل. فبالنسبة إلى هذا النص ثمة رأيان محتملان لا ثالث لهما. إنه إما تقرير دقيق عما جرى، وإما أن كاتباً قديماً مجهولاً، لا يعرف أسلافه ولا أخلافه، إستبق فجأة كامل تقنية السرد الواقعي الروائي العصري ". ويبقى القول " "وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى" ) عب 11: 1) .



#ألفى_كامل_شند (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توماس مور القديس الكاثوليكي الشيوعي
- الاتحاد الأوربي والهوية المسيحية فى قكر المؤسس روبرت شومان
- اشكالية المرأة في الأديان الإبراهيمية
- لميلاد المسيح تاريخ عند الله
- العقائد الإيمانية في الأديان القديمة والكتابية ( القريان الم ...
- تجربة المسيح على الجبل وحياة الكنيسة
- الاصلاحى مارتن لوثر وبوادر نازية مبكرة
- وجود الشيطان حقيقي أم خرافة
- الاعتراف فضيلة الحياة المسيحية
- رمزية تحويل الماء إلى الخمر في عرس قانا الجليل
- التقليد الرسولي في الكنيسة الكاثوليكية
- حرمان المرأة من الكهنوت.. لاهوت كنسي أم تقليد اجتماعي؟
- أسبقية بطرس عامل فرقة لا وحدة
- الرهبنة بين الشرق والغرب
- دور الجمعيات الأهلية المسيحية فى التعليم
- المدارس الكاثوليكية فى الماضى والحاضر
- نقد الخطاب المسيحى القبطى
- تيلارد دى شاردان وثنائية اللاهوت والعلم
- هكذا ، أعد توما الاكوينى الكنيسة الغربية لملاقاة عصر التنوير
- موقف الكنائس المسيحية من عقوبة الاعدام


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ألفى كامل شند - حقيقة الاساطير في الكتاب المقدس