أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ألفى كامل شند - المدارس الكاثوليكية فى الماضى والحاضر















المزيد.....

المدارس الكاثوليكية فى الماضى والحاضر


ألفى كامل شند

الحوار المتمدن-العدد: 7219 - 2022 / 4 / 15 - 23:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعود العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية والتعليم والعلم إلى العصور المبكرة لظهور المسيحية . ويمكن القول أن الكنيسة الكاثوليكية ، هى أول من أسس نظام التعليم فى الغرب . حيث الحقت بكل كاتدرائية أو أسقفية مدرسة لتعليم الرياضيات والفيزياء والفلك والموسيقى، . بداية من القرن الثالث الميلادي . كانت هذه المدارس مراكز تعليم متقدمة، ومتطورة .
خرّجت فى العصور الوسطى مجموعة كبيرة ومتنوعة من العلماء والفلاسفة، وكان بعضهم مؤسسين وآباء لبعض فروع العلم ، وينسب لبعضهم بعض الاكتشافات العلمية أمثال الراهب روجر بيكن الفرنسيسكانى (1214 - 1294)، الاستاذ في جامعة أوكسفورد" المشكِّل والمكوِّن للثورة الصناعية في اوروبا لأنه دعا إلى الاختبار والملاحظة، كأساس للبحث العلمى، وان المناقشات المنطقية لا تكفي بدون وجود اختبارات وتجارب تجرى على المعطيات التي أمامنا للتحقق من صحة ما ذهبنا إليه من فرضيات وتجنب الآراء الشعبية غير المنطقية ، والتقاليد المتبعة، . والراهب غريغور يوهان مندل عالم النباتات ،وواضع قوانين علم الوراثة ، الذى أثبت بعد تجارب وإبحاث قام بها فى حديقة الدير على نبات البازلاء أسس قانونين الوراثة ، التى تُسمى في يومنا هذا بقوانين مندل للوراثة . والفيلسوف توما الإكوينى أب الفلسفة الاوربية ، والاب تيلارد دى شاردان الذى صبغ نظرية التطور بنزعة لاهوتية . (انظر الكنيسة والعلم، جورج مينوا، دار الأهالي، دمشق 2005 ).
ومثلت مناهج مدارس الكاتدرائية، نواة العلم الحديث، . وتحول عدد منها إلى جامعات مرموقة فى القرنين الثانى عشر والثالث عشر الميلادى . ومن الخطأ الفادح أن يقال الكنيسة الكاثوليكية حاربت العلم والعلماء ، بل الأصح القول أن الكنيسة حاربت بعض النظريات العلمية عند ظهورها .ثم عدلت عن موقفها بعد المجمع الفاتيكانى الثانى (1963-1965) . وكرّست الكنيسة لخدمة التربية والتعليم، جماعات رهبانية كأخوة المدارس المسيحية، والآباء السالزيان .
وما تزال الكنيسة الكاثوليكية حتى اليوم تساهم في حفل التربية والتعليم . حيث تمتلك شبكة كبيرة من المدارس ، يفوق عددها 1.3 مليون مدرسة، تشكل أكبر تنظيم تعليمي غير حكومي في العالم.[ بجانب 1358 جامعة حول العالم . وهى مؤسسات تعليمية لاتبغى الربح ، حيث تتقاضى رسوم تعليمية أقل من المدارس الخاصة الأخرى ، مما يجعلها في متناول الجميع.
،تعتبر هذه المدارس فى عدد من المجتمعات الفقيرة االوابة للتعليم العالى . وفى بلدان أخرى جزء من نظام التعليم الرسمى . ففى فرنسا التي تتمسك بالعلمانية المعادية للأديان ، تدفع الدولة كل النفقات من رواتب المعلمين، وتوفير المناهج الدراسية، والمباني المجهزة، وتكاليف التشغيل . ويدرس فى المدارس الكاثوليكية 17 في المائة من الطلاب الفرنسيين، وتستحوذ على 20 في المائة من ميزانية التعليم . وتعد فى بعض البلدان أفضل المؤسسات التعليمية .
وفى بعض البلدان يكون نظامها التعليمي أفضل من الحكومي، مثل الهند واليابان وسنغافورة وهونج كونغ والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وبالأخص المدارس التي يديرها الآباء اليسوعيون. وهى مدارس غير طائفية بشكل عام ، من حيث أنها تقبل أي شخص بغض النظر عن الدين أو الانتماء الطائفي . ففى تقرير لجريدة "الشرق الاوسط" السعودية فى عددها الصادر فى 1 اكتوبر 2008 العدد 10900.تقول الطالبة نادية عويلان، البالغة من العمر 14 عامًا، وهي من أصول جزائرية، وتغطي شعرها بحجاب «هناك احترام لديننا هنا»، وأضافت مشيرة إلى إحدى المباني القريبة: «في المدارس العامة، لا يُسمح لي بارتداء الحجاب" .
وتمثل المدارس الكاثوليكية فى فرنسا البالغ عددها 8847 ملاذًا للمهاجرين المسلمين، حيث يمكنهم التمتع بما تفتقده مدارس القطاع العام العلمانية، وهو التعلق بالقيم الروحية والدينية. وعلى الرغم من أنه لا تتوافر إحصاءات وطنية، حول أعداد المسلمين في المدارس المسيحية، إلا أن المعلمين الكاثوليكيين، يقدرون بأن التلاميذ المسلمين يمثلون 10 في المائة من أصل مليوني تلميذ في المدارس الكاثوليكية".
تختلف خصائص المدارس الكاثوليكية بشكل كبير من بلد إلى آخر من حيث الفئات المستهدفة، المناهج المختارة، مكانة المدرسة ، حتى الصورة المثالية للمدرسة . فليس هناك " تربية مسيحية" بمعنى "علم مسيحي للتربية" . "لكن توجد عناصر معينة على أساسها يتم تقيّيم رسالة المدارس ، وممارساتها وأنشطتها التربوية ، والدور الذي تلعبه في المجتمع. هذه العناصر الثابتة فى التربية المسيحية ، حددها بحث علمى للبروفيسور جي أفانزيني، أستاذ التربية في الجامعة الكاثوليكية بمدينة ليون الفرنسية ، فى الاتى:
- القناعة الراسخة بضرورة التربية : يروى الكتاب المقدس ، كيف أن الله ربّى شعبه وقاده عبر القرون، حتى تحقق الخلاص بيسوع المسيح . هكذا ترى المدرسة الكاثوليكية العمل التربوى اليومي جزءً من عمل الله الخلاصي .
- القناعة بقدرة الإنسان على النمو والنضج والكمال ، أنّ يسوع المسيح، عندما اكتسب صفة بشرية ، جعل الجميع قادرين على السير في طريق الكمال.هذه القناعة كانت راسخة لدي كل مؤسسي الرهبانيات التي قامت على تربية النشىء مثل القديس دون بوسكو الذى جمع أطفال الشوارع فى مدينة "تورينو" لتلقيهم تربية تؤهلهم لحياة أفضل ، وصار اثنان منهم طوباويين ! لذلك تهتم المدرسة الكاثوليكية بكل الإنسان وبكافة جوانب شخصيتة : العقلية والوجدانية والعاطفية والبدنية .
- إعطاء الأولوية للقيم الإنجيلية (إنسانية وروحية): تنادى الكنيسة باستمرار أن الإنسان ليس مادة أو آلة بل روح قبل كل شىء ، والعمل التربوي أهم من العمل المعرفى . لذا تهتم المدرسة بحيوية القلوب وتهذيب وترقية المشاعر وسلامة الضمائر قبل تكوين العقول، ومعرفة معنى الحياة ، قبل معرفة وسائل المعيشة أو الحصول على المؤهل الدراسى والمنصب العلمى .
- القناعة بأهمّية عنصر الزمن : التربية عملية بطيئة وتدريجية ،تنطلق من لا شيء وتنتظر ظهور نتيجة ما يزرع بصبر مثل مسيرة الله في تربية شعبه عبر التاريخ. والسيد المسيح الذي أهل نفسه لحياته البشارة العلانية القصيرة بثلاثين سنة من حياته في الخفاء والصمت قبل بدء البشارة . كذلك يحتاج تكوين الإنسان إلى مراحل متتالية طويلة.وهى تراعى دائما بدء التكوين في سن الطفولة وتساهم في إنشاء وتطوير علم وفنّ التربية.

لَعبت المدارس الكاثوليكية فى مصر دورا كبيرا فى مسعى الأسرة العلوية إقامة دولة مدنية ، والانتقال من التعليم الدينى إلى التعليم المدنى ، ، لتكوين طبقة من المتعلمين للاضطلاع بأعمال الحكومة والعمران وبناء جيش. بناء على طلب من الخديوى إسماعيل والخديوى سعيد وأميرات الأسرة العلوية الحاكمة . ففى سنة 1860 وهب الخديوى إسماعيل رهبنة أخوة المدارس المسيحية (الفرير) مساحة كبيرة من الأرض بحارة زويلة لبناء مدرسة القديس يوسف فى الخرنفش، افتتحت سنة 1864 لإستقبال كل من أبناء الفقراء والأغنياء على حد سواء، وأرسل الخديوي إسماعيل للتعليم بها 12 من شباب العائلة بهدف إعدادهم لشغل بعض الوظائف العليا في الدولة، أُلحق بها سنة 1890 قسم الحقوق، وفي سنة 1907 افتتح بها قسم التجارة، وقد وصل عدد مدارس اخوة المدارس المسيحية (الفرير) فى فترة حكم اسرة محمد على 35 مدرسة في عموم مصر . تخرج منها رؤساء الوزارات والسياسيين والفنانين والمهنيين . من السياسيين: مصطفى كامل، إسماعيل صدقي، مصطفى فهمي باشا، عدلي يكن، علي صبري، عصمت عبد المجيد. ومن الفنانين: نجيب الريحانى، وفريد الأطرش، وأنور وجدي، ورشدي أباظة، عبد الفتاح القصرى، بالإضافة إلى الشاعر حسين السيد...
تلا ذلك العديد من المدارس الأخرى للفتيان والفتيات ، ولم تقتصر تلك المدارس على العاصمة – القاهرة – فقط وإنما أقُيمت فى العديد من المحافظات حتى وصلت الى أقاصى الصعيد.
يوجد حاليا فى مصر أكثر من 168 مدرسة فى القاهرة والأسكندرية وعدد من المحافظات. وهى وتخضع للإشراف وزارة التربية والتعليم مالياً وادارياً ، وتطبق المناهج الدراسية المقررة على المدارس الحكومية ويقوم بالتدريس بها معلمين مسلمين ، ويكاد يقتصر دور الكنيسة أو الرهبنة المالكة لها على الحق فى الإدارة ، وعائد مادى مقابل إيجار المكان، ونسبة ربح قدرها 15%من أرباح المدرسة فى حالة تحقيق أرباح .
وباتت فى الآونة الأخيرة مع نقص الدعوات الرهبانية تعتمد فى إدارة المدرسة فى الأساس على العلمانيين .
وهى ملاذ لتعليم أبناء الطبقات الوسطى، لحصول أبنائهم على تعليم جيد بتكلفة معقولة لاتقارن بالمصاريف الباهظة التى تتطلبها المدارس الاستثمارية .
بجانب جودة التعليم ، والرعاية التربوية ، تربى فى الطلاب خدمة الآخرين ، ومفهوم التطوع والتعاطف مع الآخرين من خلال عدد من الأنشطة المجتمعية . ولسنوات طويلة ، لم يكن لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فى مصر سوى القليل من البدائل للمدارس العامة ، لكن منذ الثمانينات من القرن الماضى ، التفتت المدارس الكاثوليكية لاحتياجات الإعاقة ، وتشير تقارير متنوعة إلى أن المدارس الكاثوليكية قد تكون جاهزة للوصول إلى قطاع اكبر من ذى الاحتياجات الخاصة بشكل كبير.
وهى ليست مؤسسات تعليمية وطنية تساهم فى تنمية الموارد البشرية ، ونهضة الوطن ، بل أداة لا غنى عنها للحفاظ على الهوية المسيحية والكاثوليكية فى عصر العولمة ، وملتقى الحوار الدينى الحياتى المتجدد مع الأديان الأخرى فى إطار مشروع تربوى مشترك ، قد يمتد إلى خارج المدرسة فى أشكال اجتماعية أخرى . ونافذة للتعرف من خلالها عما يجري في المجتمع ، وما يحدث من تطور .
من ناحية أخرى من حق الكنيسة الكاثوليكية ان تمتلك مؤسسات تربوية لإعداد أبنائها تتلائم مع قيمها والحياة المسيحية . أما بالنسبة لغير المسيحيين فهي فرصة للتعرف على المسيحية وعقائدها وقيمها بشكل واقعى وصحيح ، ومن الظلم أن نطالبها بالحياد الدينى ، في حين أنها تحترم حرية الآخر وديانته ، فالأسرة التى قررت إلحاق أبنائها فيها تدرك مسبقاً أنها مدارس مسيحية ذات هوية كاثوليكية.
المدرسة الكاثوليكة فى عصر العولمة:
تتميز المسيحية بإنها بشارة عالمية توجَّه إلى كلِّ إنسان، بغضِّ النظر عن الزمان والمكان الذى يعيش فيه، وعن الحضارة التي ينتمي إليها . والكنيسة الكاثوليكية بطبيعتها ، عالمية، فكلمة "كاثوليكية" (تعنى الجامعة)؛ لذلك فإن ظاهرة العولمة ، كما قال البابا يوحنا بولس الثانى ، لا تُربِكُها، بل العكس، تتناسب مع رسالتهاالجامعة . من ناحية أخرى، تمتلك الكنيسة الكاثوليكية مشروعًا عالميًّا، والتجاوب الايجابى بين الكنيسة وظاهرة العولمةيعود بالنفع و الخير على البشرية جمعاء.
التحديات :
تلقى العولمة بظلالها على كافة جوانب الحياة ، ومنها قطاع التعليم ، حيث تعتبره قبل أى شىءآخر، وعاء اقتصادي ، ومشروع استثمارى ومزرعة الموارد البشرية اللازمة لسواق العمل، وحقل إنتاج قيم جديدة ، ولتحقيق ذلك ، يلزم تجديدات في السياسة التعليمية ، تجديدات في الإدارة التربوية، تجديدات في البنية التعليمية، تجديدات في المناهج وطرق وأساليب التدريس، تجديدات في الوسائل والوسائط التعليمية، تحت مسمى تطوير التعليم .
تحت ضغط عناصر ايجابية ومفاهيم أخلاقية، كالتقارب والتضامن بين الشعوب، تداول المعرفة والثقافة ، تبادل السلع والخدمات ، وإلغاء الحدود الجغرافية ، وسهولة الاتصال والانتقال بين الدول ، تكسب العولمة شرعية وقبول وإعتراف، لاغنى لها عنه .
كل ذلك وغيره، أثقل ذلك كاّهل التعليم بأعباء وتكاليف باهظة ، ليس بمقدور الدول تحمُّل اعبائه ، أجبرها على السماح للقطاع الخاص بالاستثمار فى قطاع التعليم ، مما أدى الى خلق ازدواجية فى التعليم ، وزيادة الفوارق بين الفقراء والأغنياء . حتى الدول التى طبّقَت مجانية التعليم واقرته فى الدستور مثل مصر ، لم تصمّد ،أ و تسلم من هذه الازدواجية ، خاصة مع تفشى ظاهرة الدروس الخصوصىة .
وبالمثل اضطرت المدارس الكاثوليكية فى مصر من أجل المحافظة على مستويات جودة عالية، إدارة المدرسة بطريقة اقتصادية . أما المدارس التى كانت تقدم خدمة تعليمية فى المناطق الفقيرة بالمجان ، لم تستطع الاستمرار فى ادآء وظيفتها التعليمة ، واضطرت إلى الإغلاق ، او التحول الى مدارس خاصة بمصروفات بمعدل متزايد.
يُنظر إلى هذا التخلي الواضح للمدارس الكاثوليكية عن تعليم الفقراء على أنه يتعارض مع المبادىءالأساسية التى أنشئت فى الاصل من أجله . وتناقض واضح فى رسالتها ، أن تحصل المدارس الكاثوليكية الأكثر ثراءً على موارد أفضل وتكون أكثر امتيازًا من تلك الموجودة في المناطق ذات الدخل المنخفض.
فى الختام : إذا كانت العولمة تطوُّر يفرض نفسه على الجميع، لايمكن التخلص من تداعياتها برفضها أو إعمال النقد الأيديولوجي ضدها، لكن هى ليست قَدَرًا محتومًا، ولا هي طوق خلاصٍ للبشرية.كما أنها ليست عصيًّة على السيطرة. وإخضاعها لضوابط أخلاقية ، حتى تسيِّر في اتجاه الخير للجميع .



#ألفى_كامل_شند (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الخطاب المسيحى القبطى
- تيلارد دى شاردان وثنائية اللاهوت والعلم
- هكذا ، أعد توما الاكوينى الكنيسة الغربية لملاقاة عصر التنوير
- موقف الكنائس المسيحية من عقوبة الاعدام
- مشروعية الحرب فى الفكر المسيحى


المزيد.....




- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ألفى كامل شند - المدارس الكاثوليكية فى الماضى والحاضر