أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - الدكة العشائرية تستهدف معلمات بغداد














المزيد.....

الدكة العشائرية تستهدف معلمات بغداد


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7625 - 2023 / 5 / 28 - 09:28
المحور: الادب والفن
    


الدكة العشائرية عمل ينفذه افراد احدى العشائر لاكراه مواطن من عشيرة اخرى للخضوع الى التفاوض من اجل تسوية الخلاف باستخدام انواع من الاسلحة .
كانت الدكة عرفا متوارثا ومقبولا الا ان هذه الظاهرة وبسبب من عملقة السلاح المنفلت وسهولة الحصول عليه اصبحت عامل تهديد للسلم الاهلي ...لقد تفاقمت هذه الظاهرة بعد السقوط حتى اصبحت تنفذ بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة ..وغالبا ما تشهد محافظات العراق الجنوبية مؤخرا دكات لا تختلف عن الهجوم العسكري يتواصل طيلة الليل والنهار ,ما دعا مجلس القضاء الاعلى ان يعد الدكة عملا ارهابيا وفق المادة الثانية من قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005 وقد شملها القانون بالمادة 4 ارهاب . لكن كل ذلك لم يمنع او يحد من هذه الظاهرة المتفاقمة , فقبل ايام نفذت مديرة مدرسة سابقة ثلاث دكات عشائرية بالقنابل الصوتية وسلاح البي كي سي , والرشاشات ,على ثلاثة منازل ل 3 معلمات من اصل 11 معلمة مستهدفة لاجبارهن على التنازل عن الدعوة التي اقمنها ضدها بسبب مخالفات قانونية وتجاوزات عليهن . ما ادى لتنحيتها من منصبها .. وقد كانت تردد (حتى لا تتمكن من تنحيتي .
ان استهداف الاطباء المختصين دفعهم للهجرة فهل سيهاجر التربويون هربا من الدكات العشائرية ؟!.



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكملة المعاجم العربية للمستشرق دوزي
- الروباتات تقتحم مصانع البصرة لاول مرة
- ظاهرة قتل الاباء اطفالهم في العراق
- رواية وليمة لاعشاب البحر وضجة الجدال
- تثقيب القوقعة ج4 الروائي الهايتي ماكنزي يفوز بجائزة غونكور.
- تكية الزبير والطريقة الكسنزانية في التصوف
- مقبرة الحسن البصري تتعرض للسرقة والتخريب
- المعبد اليهودي بالبصرة وطقوس السبت
- جويا الافغانية من مذيعة لعاملة مصنع
- تثقيب القوقعة ج3 الروائية فانتل الانهماك بتجسيد الماضي .
- سلمى الخضراء الجيوسي في ذمة الخلود
- دولة النساء للبرقوقي رحلة شمولية في اسرار المرأة
- الايزيديون يحتفلون اليوم بعيد الاربعاء الاحمر
- تثقيب الذاكرة ج2 الروائي الامريكي باورز
- تثقيب القوقعة ج1 الروائية غيليغان بركة الجزارين
- موسوعة العذاب كتاب تراث فريد
- رواية ارض البشر :محاولة لتخطي الموت
- استكشاف الشارع المعبد
- الشحاذون في البصرة فصيل منظم
- البحث عن الروائية الامريكية آش دايفيدسون


المزيد.....




- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - الدكة العشائرية تستهدف معلمات بغداد