أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عاهد جمعة الخطيب - شذرات من الفلسفة والادب-النسبية والمطلقية في علوم الاجتماع: فهم التفاعلات الاجتماعية في السياق الاجتماعي(63)














المزيد.....

شذرات من الفلسفة والادب-النسبية والمطلقية في علوم الاجتماع: فهم التفاعلات الاجتماعية في السياق الاجتماعي(63)


عاهد جمعة الخطيب
باحث علمي في الطب والفلسفة وعلم الاجتماع

(Ahed Jumah Khatib)


الحوار المتمدن-العدد: 7622 - 2023 / 5 / 25 - 07:40
المحور: الادب والفن
    



الكل يبحث في منظومة نسبية والنتيجة الحتمية ستكون نسبية ولكننا نريدها ان تكون مطلقة
نظرية النسبية العامة التي وضعها ألبرت أينشتاين تقدم وصفًا دقيقًا للجاذبية وتأثيرها على الزمكان. وفي هذه النظرية، يتم تعريف الزمكان بواسطة المجال الجاذب الذي يتسبب في انحناء المسارات الزمكانية. وبناءً على هذا النموذج، تكون النتائج الفيزيائية نسبية وتعتمد على الإطار المرجعي الذي يتم اختياره.
بالنسبة لكون النتائج مطلقة، فإن ذلك يعني أنها تكون ثابتة ولا تعتمد على الإطار المرجعي أو السرعة. ومن الناحية الفيزيائية، لا يوجد نموذج معروف يمكن أن يوفر نتائج مطلقة في سياق النسبية العامة. إن تأثير الجاذبية يؤدي إلى انحناء المسارات وتغير سرعة الوقت وانكماش الأطوال، وهذه الظواهر تعتمد على الكتلة والطاقة الموجودة في النظام المرجعي.
ومع ذلك، يمكن للنظرية النسبية العامة توفير نتائج دقيقة جدًا وتفسيرات دقيقة للعديد من الظواهر الفيزيائية. وقد تم التحقق من تنبؤاتها بشكل كبير من خلال التجارب والملاحظات. لذا، على الرغم من أن النتائج النسبية، فإنها تمثل نموذجًا قويًا لفهم الجاذبية والكون.
على الرغم من أن النتائج في النسبية العامة تكون نسبية وتعتمد على الإطار المرجعي، إلا أن هذا لا يقلل من قوة وصحة النظرية. فعلم الفيزياء الحديث يعتبر النسبية العامة من أهم النظريات التي تم تطويرها، وقد أثبتت نجاحها في تفسير العديد من الظواهر الفيزيائية وتنبؤاتها تتفق مع التجارب المعملية والملاحظات الفلكية.
وفي بعض الحالات، يمكن استخدام تقريبات مطلقة لبعض الظروف المعينة. على سبيل المثال، في حالة ضعف الجاذبية أو سرعات الأجسام البطيئة بشكل كبير مقارنة بسرعة الضوء، يمكن استخدام التقريبات الكلاسيكية للحصول على نتائج تقريبية تكون قريبة من النتائج المطلقة.
ومع ذلك، في الأنظمة التي تتضمن كتلًا كبيرة أو تتحرك بسرعات قريبة من سرعة الضوء، فإن النتائج النسبية تصبح ضرورية للحصول على تفسيرات دقيقة ودقة عالية. وتحت هذه الظروف، يصبح من الضروري أخذ النسبية العامة بعين الاعتبار للحصول على نتائج صحيحة ودقيقة.
بالتالي، على الرغم من أننا قد نتمنى الحصول على نتائج مطلقة في الفيزياء، إلا أن النسبية العامة تقدم لنا إطارًا قويًا لفهم الكون والجاذبية وتفسير العديد من الظواهر الفيزيائية بدقة ودقة عالية.
في السياق الفلسفي، يمكن توسيع المناقشة حول النسبية والمطلقية إلى مفهوم الوجود والحقيقة. يشكل النقاش حول إمكانية وجود الحقائق المطلقة أو الحقائق الواقعية في الوجود نقطة تحول رئيسية في الفلسفة.
تاريخياً، طُرحت العديد من المواقف الفلسفية المختلفة حول هذه القضية. فعلى سبيل المثال، يعتبر إممانويل كانط، الفيلسوف الألماني الشهير، أن الحقائق المطلقة غير ممكنة، وأن المعرفة تعتمد على هياكل المعرفة البشرية. ومن جانب آخر، يرى كيركيغور، الفيلسوف الدنماركي، أن الحقيقة الحقيقية تتعلق بالمجال الروحي والوجود الشخصي.
بالإضافة إلى ذلك، في الفلسفة التحليلية، يشير النقاش حول الحقائق المطلقة إلى الموضوعات المتعلقة باللغة والمعنى. يُعتبر لودفيغ فتغنشتاين، ويلارد فان أورمان، وبرتراند راسل، بعضًا من الفلاسفة البارزين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بمشكلة الحقائق المطلقة وما إذا كانت ممكنة أو لا.
بصورة عامة، النقاش الفلسفي حول النسبية والمطلقية يتعامل مع قضايا تتعلق بطبيعة الحقيقة وما إذا كانت هناك حقائق ثابتة ومطلقة في الوجود أم أن الحقائق تكون نسبية ومرتبطة بالسياق والإطار المرجعي. تتفاوت وجهات النظر حول هذه المسألة وتعتمد على المدرسة الفلسفية والفيلسوف المعين.
السياق الاجتماعي: يركز العلم الاجتماعي على فهم التفاعلات والعلاقات بين الأفراد والمجتمعات. يعتبر السياق الاجتماعي عنصرًا حاسمًا في فهم الظواهر الاجتماعية، حيث يؤثر في تشكل المعنى والسلوك والتفاعلات الاجتماعية.
الثقافة والنسبية: تعتبر الثقافة عاملًا مهمًا في تشكل النسبية والمطلقية في العلوم الاجتماعية. القيم والمعتقدات الثقافية تؤثر في تشكيل وجهات نظر ومعايير تقييم الظواهر الاجتماعية. قد يكون لدى ثقافات مختلفة تعاريف وفهم متباين للحقيقة والمطلقية.

البنى الاجتماعية والنظم الاجتماعية: يؤثر التنظيم الاجتماعي والهياكل الاجتماعية على التفاعلات والعلاقات بين الأفراد. قد تكون هناك بنى اجتماعية تعزز النسبية، حيث تكون القواعد والأدوار والقوانين مرتبطة بالسياق الاجتماعي والزمني. ومن جهة أخرى، يمكن أن تكون هناك نظم اجتماعية تسعى إلى المطلقية من خلال إنشاء قواعد ثابتة وقوانين مطلقة.
التفسير والتفاوض: ينطوي العمل الاجتماعي على عملية تفسير وتفاوض لفهم الظواهر الاجتماعية. قد يختلف التفسير والتفاوض حسب السياق الاجتماعي والقيم والمعتقدات الموجود



#عاهد_جمعة_الخطيب (هاشتاغ)       Ahed_Jumah_Khatib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات من الفلسفة والادب-تحديات العقل العربي ورحلة التغيير: ن ...
- شذرات من الفلسفة والادب--دور العلم في تحقيق الإشراق والتطور ...
- شذرات من الفلسفة والادب-الإنسان في الكون: تفاعله مع المشاعر ...
- شذرات من الفلسفة والادب-ليس بالضرورة ان يكون الواقع ما نراه ...
- شذرات من الفلسفة والادب-اللانهاية كنقطة هروب فلسفية: بين الو ...
- شذرات من الفلسفة والادب-ليس من السهل اقناع الكلب بان طعم الع ...
- شذرات من الفلسفة والادب-أهمية التفكير الإبداعي وتحويل الأفكا ...
- شذرات من الفلسفة والادب-ربما لا يوجد امتع من ان تجد من يشاطر ...
- شذرات من الفلسفة والادب-أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي أن تص ...
- الديموقراطية والتحرر وقيم المجتمع: ما واجبات الدولة؟
- شذرات من الفلسفة والادب-فلسفة الحياة اليومية الشاملة (Tdlp): ...
- شذرات من الفلسفة والادب-فلسفة الحياة اليومية الشاملة (Tdlp): ...
- شذرات من الفلسفة والادب-لانتحار وفشل المجتمع(51)
- شذرات من الفلسفة والادب-جماليات غير قابلة للمحاكاة(50)
- شذرات من الفلسفة والادب-عندما يتفلسف العاشقون(49)
- شذرات من الفلسفة والادب-من المسرح السياسي(48)
- شذرات من الفلسفة والادب-عذاب عاشق مستطاب(47)
- شذرات من الفلسفة والادب-لحظات ارتباك (46)
- شذرات من الفلسفة والادب-الحلم صديقنا (45)
- شذرات من الفلسفة والادب-صور مبعثرة (44)


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عاهد جمعة الخطيب - شذرات من الفلسفة والادب-النسبية والمطلقية في علوم الاجتماع: فهم التفاعلات الاجتماعية في السياق الاجتماعي(63)