شذرات من الفلسفة والادب-ربما لا يوجد امتع من ان تجد من يشاطرك الجنون (55)

عاهد جمعة الخطيب
باحث علمي في الطب والفلسفة وعلم الاجتماع
(Ahed Jumah Khatib)

الحوار المتمدن-العدد: 7614 - 2023 / 5 / 17 - 08:34
المحور: الادب والفن
    

ربما لا يوجد امتع من ان تجد من يشاطرك الجنون
يكون من الأمور الرائعة أن تجد شخصاً يشاطرك نفس أفكارك المجنونة ويشعر بنفس الحماس والشغف الذي تشعر به. إن وجود شخص مثير للجنون يمكن أن يجعل الحياة أكثر متعة وإثارة. فعندما تتشارك الأفكار والأحلام والمغامرات مع شخص آخر، يمكنكما دعم بعضكما البعض والقيام بأشياء تخطف الأنفاس معًا.
العثور على شخص يشاطرك الجنون قد يكون تحديًا في بعض الأحيان، ولكن عندما تجد هذا الشخص، يمكن أن تكون الروابط التي تنشأ بينكما قوية ومتينة. إذا كان لديك شريك يفهمك ويدعمك في رؤيتك الجنونية للحياة، فسوف تشعر بالسعادة والرضا.
لذا، استمتع بالبحث عن شريك يشاطرك الجنون والمغامرات، سواء كان ذلك صديقًا أو شريك حياة، وتأكد من أنك تساهم في إثارة الجنون الإيجابي والإبداع في حياتهم أيضًا.
الشريك الذي يشاطرك الجنون. يمكن أن تنشأ بينكما روابط قوية وعلاقة مثيرة للإلهام. يمكن أن يكون هذا الشخص داعمًا ومشجعًا في جميع جوانب حياتك، ويشاركك الضحك والفرح والتحديات. إن وجود شخص يفهمك بصورة كاملة ويقدر جنونك يمنحك الشجاعة لاستكشاف المجهول ومواجهة التحديات بثقة.
بصحبة هذا الشريك، يمكنك أن تخوض مغامرات لا تُنسى وتعيش تجارب فريدة. ستتحداكما لتحقيق الأشياء التي يعتقد الآخرون أنها مستحيلة. وفي نهاية المطاف، ستجد أنك تنمو وتتطور كشخص من خلال هذه العلاقة المدهشة.
لذا، إذا كنت تبحث عن شخص يشاطرك الجنون، فحاول أن تكون مفتوحًا وصادقًا في تعاملك مع الآخرين. ابحث عن الأشخاص الذين يمتلكون الشغف والحماس والتجاوب مع رؤيتك الفريدة للحياة. قد يكون هناك شخص مدهش ينتظر ليكون جزءًا من رحلتك المجنونة ويساعدك على صنع ذكريات لا تُنسى.

#عاهد_جمعة_الخطيب (هاشتاغ)       Ahed_Jumah_Khatib#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل