شذرات من الفلسفة والادب-الحلم صديقنا (45)

عاهد جمعة الخطيب
باحث علمي في الطب والفلسفة وعلم الاجتماع
(Ahed Jumah Khatib)

الحوار المتمدن-العدد: 7603 - 2023 / 5 / 6 - 09:59
المحور: الادب والفن
    

الحلم صديقنا:
وبينما كان يحلس على شاطئ البحر
وقد احضر طاولة وفنجان القهوة
واحضر مجموعة من الاوراق وقلما...
اراد ان يختلي بالبحر
او ان يختلي به البحر
استسلم في حضرة البحر
بعدما استكمل الاجواء الرومانسية
وقد بدأ بالتدخين على أرجيلته
ويصدر منها سحب الدخان
الممزوجة بالحيرة والتساؤلات...
وبقي على هذه الحال ...
وبرغم أن الشاطئ قد ضم الكثير من الناس
إلا أنه عزل نفسه عن الناس
عل الأمواج تهمس في أذنيه فكرة او خاطرة...
إلا أن كل ذلك لم يسعف قريحته بشيء
وكان يتساءل عن سحر البحر وشاعريته
التي يتحدث عنها الأدباء ويتغنى بها الشعراء....
وبينما هو ذلك.....
أفاقته من ثقل تفكيره تلك الموجة
المتهادية التي تأتي من بعيد
لتصطدم بشاطئ الحقيقة
لتتلاشى وينتهي امرها
ثم تتلوها موجة أخرى
وهكذا....
إن هذا المصير ينطبق على احلامنا
فما تكاد أن تواجه الحقيقة
حتى تتبدد ثم يأتي دور الحلم الذي يليه.......
فيالها من أحلام البؤساء.......

#عاهد_جمعة_الخطيب (هاشتاغ)       Ahed_Jumah_Khatib#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل