أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - التطبيع بين السعودية وإسرائيل لا يخدم السعودية ... والمطلوب توضيح سعودي ؟؟؟















المزيد.....

التطبيع بين السعودية وإسرائيل لا يخدم السعودية ... والمطلوب توضيح سعودي ؟؟؟


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7621 - 2023 / 5 / 24 - 19:08
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
عادت قضية التطبيع بين السعودية وإسرائيل لتتصدر وسائل الإعلام العبري خاصة بعد قمة جده حيث يفترض في ولي العهد السعودي أن يحافظ على ترسيخ زعامته للمنطقة بعد نجاح عقد القمة العربية بحضور سوريا وصفر مشاكل ، ورغم أن حضور الرئيس الأوكراني فلاديمير زلينسكي حمل الكثير من التأويلات والتفسيرات لحد وصف البعض عملية حضور زلنسكي بعملية مقايضه مع أمريكا
لن يكون في صالح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فتح أي حوار أو حديث مع نتنياهو أو أعضاء حكومته وهو الآن يشغل رئيس القمة العربية وتوصيات القمة حملت بنتائجها أن القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية الأولي وأن مبادرة السلام العربيه مرجعية السلام ولم يتأخر الرد فقد بعثت حكومة الائتلاف اليمينية المتطرفة رسائل تتحدى العرب بعد عقد قمتهم في جدة يوم الجمعة الماضي، الرسالة الأولى موجهة للقمة العربية ورئيس القمة ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان ، اقتحم المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي، ، برفقة عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، وهي العملية الثالثة له منذ تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة، وذلك قبل وقت وجيز من عقد الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو اجتماعها الأسبوعي في أحد الأنفاق أسفل المسجد الأقصى، ضمن الخطط الرامية لدعم الاستيطان وتهويد مدينة القدس وهي تتم عينك عينك
والمستهجن والغريب أن يجري رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيّته، إيلي كوهين، محادثات هاتفية مع ولي العهد السعوديّ، محمد بن سلمان، خلال الساعات الـ24 الماضية، بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض وأن تتم الاتصالات بعيد القمة العربية ، جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12 في تقرير أوردته عبر موقعها الإلكترونيّ، مساء اليوم الإثنين، وأشارت فيه إلى أن المحادثات جرت بوساطة بحرينيّة، وبضغط أميركيّ.
وذكر التقرير أن بن سلمان وصل البحرين، حيث أجرى المحادثات من العاصمة، المنامة؛ بوساطة وزير الخارجية البحرينيّ، عبد اللطيف الزياني ، ولفت التقرير الذي أوردته القناة، نقلا عن مصادر سعودية، لم تسمّها، ولم تذكر وظيفتها، إلى أنه "تمّ اختيار البحرين كوسيط، بناءً على طلب السعوديين".
ونقلت القناة عن مصدر قالت إنه شارك في المحادثات، القول إن "المفاوضات معقدة للغاية"، وتجري تحت ضغط من إدارة الرئيس الأميركيّ، جو بايدن.
" وبحسب التقرير أن هناك شروط سعوديه وهذه الشروط لا ترقى لأدنى المتطلبات الفلسطينية ولن تساهم بالمطلق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وهي في مضمونها وبحدها الأدنى ترسيخ لسياسة فرض الأمر الواقع " فقد ذكر التقرير أن ما وصفه بـ"القصر السعوديّ"؛ "يضع شروطا واضحة لاتفاق مع إسرائيل (بشأن تطبيع العلاقات)، (بضمنها) تنازلات في القضية الفلسطينية".
ووفق المصادر السعودية ذاتها، التي نقل عنها التقرير، فإن من بين المطالب الرئيسية للرياض، والتي طُرحت في المفاوضات؛ "منح تسهيلات" لصالح الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك "التنازل عن سلطات الجيش الإسرائيلي" في الضفة، "لصالح تعزيز نشاط الأجهزة الأمنية الفلسطينية". كما تطالب السعودية، بحسب التقرير، بإعطاء الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، وأعضاء السلطة الفلسطينية، "صلاحيات أمنية" في كنيسة القيامة والمسجد الأقصى، باستثناء حائط البراق الذي سيبقى تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي حين أشارت القناة إلى أن مسئولا إسرائيليا، "لم ينف أن المحادثات جرت مؤخرًا"، أوضحت أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، قد رفض التعليق على موضوع المحادثات، كما لم يجب مكتب الخارجية الإسرائيلية، على توجّه القناة.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، كوهين، قد شدد على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تعتبر أن التطبيع مع السعودية "أولوية"، وقال إن ذلك مسألة وقت، مرجحا أن يتم ذلك في غضون فترة 6 أشهر أو عام على أبعد تقدير.
وقال كوهين إن التطبيع مع السعودية، "ليس مسألة إذا، بل متى، نحن والسعودية لدينا نفس المصالح". واعتبر أن اتفاق استئناف العلاقات بين طهران والرياض "لن يكون عقبة" في هذا السياق.

ويوم الجمعة الماضي، ذكر تقرير لصحيفة "معاريف"، أن السعودية تتجه إلى الموافقة على تسير رحلات جوية مباشرة لنقل الحجاج من إسرائيل ، وأشار التقرير إلى مفاوضات بدأت قبل عام في هذه الشأن، أفضت مؤخرا إلى اختراق، مشددا على أن هذه الرحلات ستكون مخصصة فقط للمسلمين الذين يعيشون في إسرائيل وبهدف الحج.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الرحلات قد توفر على الحجاج جوا فترة انتظار تقدر بين ساعة وخمس ساعات قبل إقلاع رحلتهم الثانية من مطار الملكة علياء الدولي في الأردن. غير أن التقرير أوضح أن ذلك لن يؤدي إلى تخفيض تكاليف الحج.
تستقطب عملية التطبيع مع السعودية اهتمام الإعلام الإسرائيلي وتصريحات المسئولين الاسرائليين وكان الاتفاق مع السعودية بات باب قوسين أو أدنى وهنا لا بد وان نحذر من إقدام السعودية على التطبيع مع إسرائيل للمخاطر والتداعيات التي ستنعكس بمردودة السلبي على السعودية
ونحن نتوقف امام تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي يرئس حكومة اليمين المتطرفة يؤكد أنّ "إسرائيل" بدأت حواراً إزاء انضمام السعودية إلى اتفاقيات "أبراهام" بالكامل. وقال لابيد الرئيس السابق لحكومة الاحتلال : "بدأنا حواراً إزاء السعودية ووضعنا أسس انضمامها إلى اتفاقيات أبراهام بالكامل".
وسبق لوزير الخارجيه السعودي عادل الجبير أن أعلن ان أية علاقات مع إسرائيل تتوقف على انسحابها من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب 1967 بما في ذلك القدس الشرقية. . وقد أشار بذلك لمبادرة السلام السعودية التي أقرتها جامعة الدول العربية لأول مرة عام 2002 كأساس للحل الذي يسبق التطبيع . وهو ما يتناقض مع ما ذكرته وسائل الاعلام العبريه عن شروط السعوديه للتطبيع ودون الإشارة للمبادرة العربية للسلام
والسؤال أية منافع للتطبيع مع اسرائيل تجنيها السعوديه ؟ بالتحليل الموضوعي اسرائيل بحاجه للسعوديه اكثر من حاجة السعوديه لاسرائيل وان اقدام السعوديه للتطبيع المجاني سيكون له تداعيات على امن السعوديه ويخسرها مكانتها الدينيه في العالم الاسلامي ويخسر ابن سلمان زعامته للمنطقة التي رسخها بقمة جده
يدرك القاده السعوديين ان التطبيع يهدد المملكة والفلسطينيين خاصة وان الحكومة التي يرئسها نتنياهو بائتلافه مع اليمين الفاشي تتهدد امن المنطقه وتشكل خطر على الامن القومي العربي وخطر ما يتهدد القدس والمسجد الاقصى وان حكومات اسرائيل تكنكث بالعهود والمواثيق وان التطبيع مع الامارات والبحرين والمغرب والسودان لم يردعها وهي تعتبر فلسطين ارض لليهود وان الضم بات فرض امر واقع واي تطبيع تقدم عليه السعوديه اعتراف بمشروع يهودية الدوله واعتراف بسياسة فرض الامر الواقع لسياسة اليمين الفاشي وبرنامجها السياسي للتوسع



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الائتلاف اليميني المتطرف برئاسة نتنياهو تتحدى المجتمع ...
- بن غفير يدفع المنطقة ل”حرب دينية” في القدس.. فهل من تحرك دول ...
- مسيرة الأعلام في القدس جسدت عنصرية دولة الاحتلال في أبشع صور ...
- حضور فلاديمير زيلينسكي القمة العربية مفاجأة للقادة العرب ؟؟ ...
- انتخابات جامعة النجاح الوطنية عرس ديمقراطي وتتطلب تصويب أوضا ...
- ننتظر موقف عربي داعم للقضية الفلسطينيه
- ذكرى النكبة الوجه الاخر للهو لوكست و القرار بقانون تأكيد على ...
- الذكرى ال 75 لنكبة فلسطين صراع متجدد محوره القدس والديموغراف ...
- ذكرى النكبة ال - 75 - وديمومة الصراع
- مسيرة الأعلام.. وتداعيات العدوان على غزه ... والقدس محور الص ...
- مطلوب تحقيق جبهة وطنيه على غرار جبهة التحرير الجزائرية لمواج ...
- العنف في القاموس الإسرائيلي...
- إسرائيل في مأزقها: العدوان الممنهج علي الشعب الفلسطيني مهربا ...
- مطلوب تغيير جذري لان العله بأصحاب المصالح والنفوذ
- السودان يتعرض لمؤامرة كبرى والتطبيع مع إسرائيل يمهد لتقسيم ا ...
- مؤتمر مالمو .. ومتطلبات المرحلة تقتضي الحفاظ على الوحدة الوط ...
- إرهاب الاحتلال لن يردع الشعب الفلسطيني عن مقاومة الاحتلال
- هل تنجح قمة الرياض في لم الشمل العربي وتطفئ الحروب والنزاعات ...
- قانون الضمان الاجتماعي ورؤيا الحمد الله
- نحذر من مغبة الوقوع في الفوضى ومن تداعيات فلسلطنة الصراع


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - التطبيع بين السعودية وإسرائيل لا يخدم السعودية ... والمطلوب توضيح سعودي ؟؟؟