أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - حكومة الائتلاف اليميني المتطرف برئاسة نتنياهو تتحدى المجتمع الدولي














المزيد.....

حكومة الائتلاف اليميني المتطرف برئاسة نتنياهو تتحدى المجتمع الدولي


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7620 - 2023 / 5 / 23 - 14:43
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


حكومة الائتلاف اليميني المتطرف برئاسة نتنياهو تتحدى المجتمع الدولي
المحامي علي ابوحبله
في خطوات متلاحقة ومدروسة وعن سبق إصرار بعثت حكومة الائتلاف اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو رسائل تتحدى قرارات الأمم المتحدة وتتحدى العرب بعد عقد قمتهم في جدة يوم الجمعة الماضي، الرسالة الأولى قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنها موجهة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، اقتحم المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي، ، برفقة عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، وهي العملية الثالثة له منذ تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة، وذلك قبل وقت وجيز من عقد الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو اجتماعها الأسبوعي في أحد الأنفاق أسفل المسجد الأقصى، ضمن الخطط الرامية لدعم الاستيطان وتهويد مدينة القدس .
والجدير ذكره أن هذه الأنفاق الإسرائيلية تهدد أساسات المسجد الأقصى المبارك، وتنذر بانهيارات في أجزاء كبيرة منه، كما حدث في طرق ومبان فلسطينية مجاور ، ووصف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ما قام به بن غفير بأنه “اعتداء سافر على المسجد الأقصى، وستكون له تداعيات خطيرة”.
ونددت وزارة الخارجية الأردنية باقتحام بن غفير للمسجد أقصى وانتهاك حرمته، ووصفت ما قام به بأنه “خطوة استفزازية مدانة، وتصعيد خطير ومرفوض، ويمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها”.
هذا الخرق الفاضح من قبل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو واقتحامات المسجد الاقصى من قبل وزير الامن القومي في الحكومة الاسرائيلية يأتي تزامنا مع البيان الختامي لقمة جدة وقد أكدت على مركزية القضية الفلسطينية، وطالبت بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، واعتبر البيان أن الجانب الإسرائيلي لا يعتبر شريكا موثوقا للسلام، وأنه غير مؤهل لإقامة تسوية عادلة وشاملة مع الفلسطينيين.
القمة العربية التي أكدت على المبادرة العربية مرجعية للسلام العادل والدعوة لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67 لكن تصرفات حكومة الاحتلال تؤكد ضربها بعرض الحائط لكل قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام وتعتبر نفسها فوق القانون الدولي وأن سيطرة المتطرفين على الحكم في اسرائيل تجر المنطقة برمتها للحروب وعدم الاستقرار
ما حصل عمليا بعد قمة جدة هو التالي: عقدت الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد، جلسة في نفق أسفل حائط البراق، وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى، في مدينة القدس المحتلة، وهو ثاني اجتماع يعقد تحت المسجد الأقصى في تاريخ حكومات الاحتلال الإسرائيلي، وصادقت الحكومة على قرارات لتهويد مدينة القدس، وإجراءات لزيادة الاستيطان في القدس، مخصصة 4 ملايين شيقل في ظل الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى ، وشكلت لجنة وزارية أمهلتها مدة 30 يوما لإعداد خطة للأعوام الخمسة المقبلة لتعزيز مؤسسات الاحتلال في أحياء القدس وقراها، وخصصت ميزانية لمواصلة الحفريات في منطقة حي المغاربة وحائط البراق.
بالتزامن مع ذلك الاجتماع، قام المتطرّف ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، الذي يتزعم حزب الصهيونية الصاعدة وهو حزب يميني فاشي باقتحام المسجد الأقصى برفقة حاخامات وعشرات المستوطنين، وتحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ونشر بن غفير صورة له داخل الأقصى على وسيلة للتواصل الاجتماعي قائلا إنه ذهب إلى " جبل الهيكل" وإن " أورشليم روحنا" (!) فيما كان العنصريّ الآخر، وزير المالية بتسلئيل سموتريش، يأمر مندوبي الوزارات بالاستعداد لاستيعاب نصف مليون مستوطن آخر في الضفة الغربية في غضون سنتين، معتبرا أن هذه هي المهمة الأساسية للحكومة.
ما يحصل كما أشارت إليه قمة جدة، هو قرارات سريعة بتهويد القدس، وباستيطان مكثف للضفة الغربية، وبتحويل المسجد الأقصى إلى " جبل الهيكل" ضمن مخطط يقوم على التقسيم ألزماني والمكاني للمسجد الاقصى . تشرف الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ تلك الخطط بوضع الميزانيات المالية والقوى العسكرية والأمنية اللازمة لفرضها، ما يتطلب وضع خطة ترقى لمستوى التحديات التي تحاول اسرائيل فرضها كسلطة أمر واقع
نتنياهو، خلال خطابه من " نفق البراق" قال إن الاجتماع هو " رسالة لأبو مازن " (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) لكن الحقيقة أنه رسالة بليغة وواضحة للقادة العرب والمسلمين جميعا ، هي رسالة تتحدى فيها إسرائيل الفلسطينيين والعرب باجتماع " نفق البراق " تزامنا مع اقتحامات بن غفير للمسجد الأقصى وتكاد تكون متكررة .
أمام محاولات إسرائيل لفرض سياسة الأمر الواقع ما يتطلب من رئاسة القمة العربية سرعة التحرك وعبر كافة الوسائل للجم المخططات الإسرائيلية لحماية القدس والمسجد الأقصى من خطر التهويد والتقسيم ألزماني والمكاني ، وضرورة سرعة التحرك من قبل الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن ومؤسسات الأمم المتحدة لوضع حد لحالة التنمر الاسرائيلي وضرورة الزامها للانصياع لقرارات الشرعية الدولية ووقف سياسة الكيل بمكيالين خشية تدهور الأوضاع وانزلاق المنطقة لحرب دينيه مفتوحه
.



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بن غفير يدفع المنطقة ل”حرب دينية” في القدس.. فهل من تحرك دول ...
- مسيرة الأعلام في القدس جسدت عنصرية دولة الاحتلال في أبشع صور ...
- حضور فلاديمير زيلينسكي القمة العربية مفاجأة للقادة العرب ؟؟ ...
- انتخابات جامعة النجاح الوطنية عرس ديمقراطي وتتطلب تصويب أوضا ...
- ننتظر موقف عربي داعم للقضية الفلسطينيه
- ذكرى النكبة الوجه الاخر للهو لوكست و القرار بقانون تأكيد على ...
- الذكرى ال 75 لنكبة فلسطين صراع متجدد محوره القدس والديموغراف ...
- ذكرى النكبة ال - 75 - وديمومة الصراع
- مسيرة الأعلام.. وتداعيات العدوان على غزه ... والقدس محور الص ...
- مطلوب تحقيق جبهة وطنيه على غرار جبهة التحرير الجزائرية لمواج ...
- العنف في القاموس الإسرائيلي...
- إسرائيل في مأزقها: العدوان الممنهج علي الشعب الفلسطيني مهربا ...
- مطلوب تغيير جذري لان العله بأصحاب المصالح والنفوذ
- السودان يتعرض لمؤامرة كبرى والتطبيع مع إسرائيل يمهد لتقسيم ا ...
- مؤتمر مالمو .. ومتطلبات المرحلة تقتضي الحفاظ على الوحدة الوط ...
- إرهاب الاحتلال لن يردع الشعب الفلسطيني عن مقاومة الاحتلال
- هل تنجح قمة الرياض في لم الشمل العربي وتطفئ الحروب والنزاعات ...
- قانون الضمان الاجتماعي ورؤيا الحمد الله
- نحذر من مغبة الوقوع في الفوضى ومن تداعيات فلسلطنة الصراع
- بمناسبة اليوم العالمي للصحافة ...الاحتلال يمارس أقسى الانتها ...


المزيد.....




- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران
- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - حكومة الائتلاف اليميني المتطرف برئاسة نتنياهو تتحدى المجتمع الدولي