أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله مطلق القحطاني - الحرية والقمع بين الإسلام السعودي والإسلام الحقيقي !















المزيد.....

الحرية والقمع بين الإسلام السعودي والإسلام الحقيقي !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7619 - 2023 / 5 / 22 - 15:14
المحور: مقابلات و حوارات
    


عندما أقرأ قصص الملحدين العرب!!!
العرب على وجه الخصوص!
أجد قاسما رئيسيا مشتركا مهما وخطيرا بينهم يكشف لنا جوهر مشكلتهم!

وأن مكمن الشياطين أعني التفاصيل هي لب مشكلتهم الحقيقية وليس نصوص الإسلام أو حتى شريعته!

وأن غالب ردات أفعالهم أو حتى مواقفهم من الإسلام شخصية وليس علمية عقلانية!

لن أزيد في التمهيد
فلست معنيا بشؤون غيري!
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

لكن

سنوات سنوات سنوات وأنا شخصيا أطبق المثل الشعبي المصري الشهير والذي أورده الممثل عادل إمام في مشهد فيلم قديم له وهو شعبان تحت الصفر حيث قال:
سابو البردعة ومسكوا في الحمار وانا حمار يابيه!
وكان من أروع مشاهد عادل إمام في المحكمة👏

طبعا أنا لست في سياق الإسقاط
أو التشبيه

قطعا لا

لكن المثل ذو عبرة معينة في سياق كلامي
والذي أحاول أن أعترف عبره بخطأ فادح لازمني سنوات عدة !

والعجيب الذي أقنعني بدقيقتين قارئ شاب في مرحلة دراسية تسبق الثانوية العامة بعام واحد
وهذا يعني أنه في السادسة عشر من عمره!

المفاجأة ليست هنا مع صدمتها!

بل هنا!
إذ قال أنه مسلم جديد من أيام قليلة فقط‏ من خلفية مسيحية كاثوليك!

لكن كيف لهذا الشاب الصغير والذي ولد وعاش مسيحيا ستة عشر عاما منذ ولادته إلى ما قبل بضعة أيام !
أن يقنع شخصا ولد مسلما!
ولازال يعيش في بلده المسلم حيث مكة والمدينة ووصل سنه إلى الستين سنة تقريبا؟!

في البداية أرسل لي روابط سبعة مقالات قديمة لي كتبتها كلها تقريبا في عهد الملك السابق!

وكنت في هذه المقالات الجريئة
قد تجاوزت كثيرا من الخطوط الحمراء في النقد صوب الإسلام كمعتقد ونصوص!

وبعث لي مقالا من ضمنها عن قمع ولاة الأمر وصناعة الدواعش!

وقال لي عندما قرأت مقالك هذا وتكرار قولك القدير خلصني ظننت أنك قد اعتنقت المسيحية ليس عن قناعة!
بل عن نكاية بالحكومة والمشايخ!

لأن مقالك ( يقصدني ) عن الإلحاد والعناد والمشايخ أكد لي ذلك!

يعني ليس حبا في الحسين بل كرها في يزيد!

ثم قال لي :
أخي الكبير _ واسمح لي بذلك مع حفظ اللقب والقلم _
عبدالله
أنت بنفسك أمامك الحقيقة
لكنك للأسف لم تر عينك أساس مشكلتك!

رغم أنك وبجرأة كبيرة تحسب لك قلتها في مقالك عن قمع ولاة الأمر والدواعش؟

هل هم نتاج قمع الحكومة؟
أو الإسلام؟

وأيضا عندما كتبت مقالك الشهير:
الإلحاد والمشائخ والاستبداد والعناد !

كنت صادقا مع نفسك
لكنك للأسف لم تع حينها الحقيقة كرها في القمع وليس في الإسلام!

سبب إسلامي ( الكلام للشاب ) أخ عبدالله شاب من مجتمعك أنت
لم أره
ولم أقابله
لكني شاهدت له فيديوهات أوضحت لي حقيقة الإسلام
وأنه برىء من حكام المسلمين اليوم!

لكن هل تعرف أخي الكبير عبدالله ما الذي أحزنني بشأنك بعد مأساة تعذيبك في المعتقل وإعاقتك الذهنية بسبب بشاعة التعذيب؟

وما حدث لك من مآسي كثيرة طوال ثلاثين سنة ماضية حتى اليوم ومرضك ؟

أنك مثل غيرك الحقيقة أمام عينيك!
وكتبت عنها
ودون أن تفطن لها؟

القمع فقط

القمع أستاذ عبدالله الذي كتبت عنه مقالك القديم:
الدواعش نتاج النصوص أم قمع ولاة الأمر؟

القمع وحده اليوم في العالم العربي سبب كاف لكل مشاكل الشباب الدينية والدنيوية!

أنت لم تكن يوما غاضبا من الإسلام أبدا
بل من القمع منذ دراستك الجامعية واعتقالك في مبنى الكلية حتى اليوم

مقالك:
أنا وإله الإسلام وابن المفتي وكلية الشريعة خير شاهد!

مقالك الإسلام والحكم الديكتاتوري ومقالك الإسلام وترسيخ ذل الأنام أيضا من البراهين على ذلك

نعم أخي عبدالله أنتم تفرغون شحنات غضبكم في الإسلام ونقده!
لأنكم تعلمون أن لا أحد سيقبض عليكم ويعتقلكم

لكن لو نقد كاتب الحكومة
أو الحاكم فالويل له

في القانون الكويتي المسخرة شتم الأمير شتم في الذات الأميرية

وجريمة تستوجب السجن والغرامة والفصل من الوظيفة العمومية

لكن شتم الذات الإلهية حرية شخصية
حرية تعبير عن الرأي!

أخ عبدالله
ألم تشتك بنفسك من قمع الموقع هذا الذي تكتب فيه؟؟

ورغم أن الموقع نفسه يؤكد استقلاله وحيادته وعدم قبوله أي دعم من أي نظام عربي مجرم!
وموقفه من جميع الأنظمة الحاكمة القمعية العربية كلها معلوم!

إلا أنه منع ويمنع النشر في حالات كثيرة

وبغض النظر عن صحة قرار النشر من المنع

فهل قمعه يطعن في الحريات والقيم والمثل
وحرية التعبير عن الرأي في الغرب حيث مقر مؤسسة الحوار المتمدن؟

قطعا لا
فالقيم والمثل الغربية والحريات وخاصة حرية الرأي والرأي الآخر
والتعبير عنهما لا علاقة لها بسياسة القمع والمنع وحتى النشر على طريقة أحدهم!

وكذلك الإسلام الحقيقي ونصوص الحرية والعدالة العامة
لا علاقة لها بأي قمع يمارسه هذا النظام العربي أو ذاك وسواء تبرقع بالإسلام أو حاربه!

عبدالله هل لازلت تذكر ما قلته لك عن سبب إسلامي؟

لأني سمعت لأول مرة منه عن نصوص الحرية والكرامة والعدالة الحقيقية في الإسلام
ومحاربة الظلم والقمع

عبدالله
عد إلى الإسلام كما أحب لك ذلك وأرفع أنت أيها المظلوم ظلمك عنه...
_______
صديقي شكرا لما تعبت وكتبته وقد حذفت إسمك كما طلبت أنت
وقد قمت بإعادة صياغة بعض الأسطر والتصحيح الإملائي بحكم السن والصنعة سامحني

كلامك مؤثر
لكن أنا مسلم من أهل السنة والجماعة
وسأعيش ما بقي لي من عمر مسلما وأموت على عقيدة أمي رحمها الله
وأما الحكومة فلا شأن لي بها!

والحكومة في أي قطر وبلد عربي بصراحة كالعصى والخازوق!

مرة في اليد !
ومرة في مؤخرة ..... !!

والذكي الذي يتعظ بغيره ولا يكون عظة لغيره!

ولهذا أنا مبدأي
خل الدرعا ترعى

شكرا لك .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إِلَى هُنا أَعَاننَا الرّبّ ✍
- أحتاجُ وطنًا جديدًا ومُواطنةً وجِنسيَّةْ❗
- معالي وَزِيرَة وَزَارة شؤون المرأة في الرياض ❓
- اِسْالْ الحُكومَةْ ! سُكوُتْ حَنْصَوِّرْ 3
- أسئلةٌ مَقموعةٌ في الحِوَار المُتمدّن! القَمْع الأول
- اِسْالْ الحُكومَةْ ! سُكوُتْ حَنْصَوِّرْ 1
- لِيُدمِّرْ الشبابُ ويَرْدُموُا مُسْتَنقَعاتِهم بأنفسهم
- مِن الوَاتساب! كلاكيت ثاني مرة
- مِن الوَاتساب! كلاكيت أول مرة
- نعم طَلَّقْتُ إسلامهم ياعبدالله وماذا عنك ؟
- أسئلة مَمنوعةٌ فِي صحِيفة الحِوار المُتمدّن ! الْأَخِير !
- مَمنوعٌ مِن النشْر فِي الحِوَار المُتمدّن
- الحُكومَة السُعودية والتّمْيِيز في استحقاق السّكَن !
- طَلِّقْ إِسْلامَكَ بِالثَّلَاثَةِ وَاِفْعَلْهَا 🍻
- أسْئلَةٌ مَمْنوعَةٌ فِي صَحِيفَة الحِوَار المُتَمَدِّن ! (2)
- المُتَنَصِّرِوُن الشّيعَة والمَسِيحِيّة والاِرْتِدَاد عنها ب ...
- الحُكومة وعَدَس المُعْتَقل والتستُّر التجاري !
- عِندمَا كُنتُ مُعَلِّقًا مُتَذَبذِبًا لَعَنَنِيِ الِّلهُ  ...
- لن أخْرج خِلسةً من وطني مُهرَّبًا كالمُجرِم !
- عِندمَا كُنتُ مُعَلِّقًا مُتَذَبذِبًا لَعَنَنِيِ الِّلهُ  ...


المزيد.....




- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...
- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله مطلق القحطاني - الحرية والقمع بين الإسلام السعودي والإسلام الحقيقي !