أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم النجار - رواية ظل الغراب للكاتب سعيد الصالحي














المزيد.....

رواية ظل الغراب للكاتب سعيد الصالحي


سليم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 7618 - 2023 / 5 / 21 - 12:36
المحور: الادب والفن
    


رواية ظل الغراب لسعيد الصالحي٠٠"مملكة الحواس"

كتب سليم النجار
لا أتوقفُ عن استنطاق السياق الذي وجدتُ نفسي منساقاً إليه ؛ وأنا احاول ان تأمل واقرأ رواية " ظل الغُراب " للكاتب سعيد الصالحي ٠ شيء ما دفعني إلى الاستمرار ٠ لعلها مذكراتٌ كان عليَّ أن اشرع في قراءتها ؛ وها هي تأخذ مساراً شبيهاً بالمذكرات ( هذه القصة ليست مذكرات مسافر وجد نفسه وحيدًا في ارض غريبة ؛ وليست خواطر عبثية ؛ او مجرد خيالات من وحي كاتبها ص٥) ٠ هي قلقٌ لا يتوقف ٠ هو التامل ايضاً ولابدّ ان تتخلصَ من ضرورة ان يتضح ما ما نُقبل عليه حتى تستقيم قضايا التأمل ؛ ( وامعنت التفكير في كل تفاصيلها وبدأت استعيد كلمات الغراب ص٩٦ ) ؛ اللحظة هي ؛ قبل كل شيء ؛ لحظة في لحظة ؛ استمراريَّة لهت قطائعها ٠ درس تعلمناه من الفكر النقديّ٠ الأوروبي ٠ وإعطاؤها لحظة الرواية يعني انها تميزت بكون الرواية كانت لها كلمتها ؛ ( كنت انظر إلى عازف الجيتار ؛ فناده سليمان وقدمه لي على انه عازف جيتار موهوب جدا ؛ ولكنه متمرد على كل الفرق الموسيقية التي لا تقدر فنه حق قدره ص١٥٨ ) ؛ إذاً اللخظة عند الكاتب سعيد الصالحي ؛ لحظة التفكير في أمر ضروري ؛ بل في نقل ظاهرة تشد القارئ الى شيء متوقع ؛ غير ان واقع الحال يصور روائياً واقعاً مزيفاً ؛ خاصة ان هذه الجلسة الروائية هي مطب للطيب بطل الرواية ؛ وبعيدا عن التفاصيل التي اتركها للمتلقي ؛ لكن ؛ ( فذهب دون ان يستأذن وعاد يحمل كوبًا من القهوة ؛ اخذت الكوب وشكرته ؛ وارتشفت عدة رشفات متتالية ؛ وكنت انظر ناحية الطريق المؤدي إلى البوابة ؛ ثم دارت الحديقة في عيني وكأنها في إحدى حضرتها الصوفية ؛ وتداخلت الألوان في عيني ؛ ولم اعد اسمع أي شيء ص١٦٩ ) ٠ للخطوة سؤالها ٠ وصورة الروائي ؛ اثناء سرده ؛ يحمل فكرةٌ تحرِّكُ السارد في حاضره ؛ وهي ترْكُ الماضي في الماضي ٠ لا يعني ذلك نسيان الماضي ؛ ولكنّ المقصودَ هو أن الحاضر يتعامل مع الماضي من مكان آخر ؛ ليس هو الماضي ( وستبدا رحلة الحرية عندما تسري نحو بوابة الحبس ؛ فالطريق من النقيض هي الأقصر دائمًا ص٢٥٥ ) ؛ الماضي الذي لا يمضي ٠وما كتبه الكاتب الصالحي عن الماضي ؛ يؤكد ان علاقتنا بالماضي مرَضيةٌ ولا سبيل إلى العلاج منها ٠ تمكن اهمية رواية " ظل الغُراب " لسعيد الصالحي من خلال تجديده المستمر لفكرة الرواية ؛ وبحثه الدائم عن قوالب حكائية يمكن من خلالها الانفصال على الكلاسكيات ؛ وخلق شكل يلائم المتلقي في جذبه لقراءة الرواية ونظرته الجديدة لكتابة الرواية ٠



#سليم_النجار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية جدائل الصبر للكاتبة إيمان كريمين
- سليماني شهيد القدس ،غزة ناكرة للجميل
- هفاف الخوف شعر أحمد عارضة
- الدم الفلسطيني في غزة ليل الفضائيات
- اليسار الفلسطيني فهلوة الفكر وسذاجة الحكاية
- رواية حكاية صابر للأسير محمود عيسى
- حماس حقيبة بلا يد
- فتنة الموقف في رواية كويت بغداد عمان
- سماسرة الجهل
- حمار الحراسة حين يغفو!
- الثقافة العربية بين حانا ومانا
- مفكرون بلا حدود
- الإعلام بين الإنحياز والموضوعية
- الإخوان المسلمين على طريق جهنم
- غسان كنفاني رعد ونحن بلا أمطار
- هواجس في ذكرى استشهاد صلاح خلف أبو إياد
- الإخوان المسلمين شياطين الماضي.. شياطين الحاضر
- فلسفة ثقافة القبح للإخوان المسلمين
- الإخوان كذبة الإسلام هو الحل
- حماس ....طفح الكيل


المزيد.....




- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم النجار - رواية ظل الغراب للكاتب سعيد الصالحي