أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال رزق - رئتان للمنفى














المزيد.....

رئتان للمنفى


كمال رزق

الحوار المتمدن-العدد: 1716 - 2006 / 10 / 27 - 06:41
المحور: الادب والفن
    


-1-
أرقّ في المنفى
وأرشف قسوتي
كلما جنحت نسائمك بأروقة الصلاة
ركعةٌ
كي يزرع الطلُ بهاءك في عروقي
ركعةٌ
كي تغفري للروح تستل الهدى من طيفك
هل تغفري
لميّ إذاً ما يرتمي فوق المرايا
من سنينْ
وأنا سأرمي جوانحي
عارٍ كوجه الياسمين.

==================

-2-
للريح تحتكم الوصايا
وتمسك حد الوقت بوصلة السنينْ
إياكم ترموا على الأفق الحنينْ
فالأفق بات يسامر المنفى
وفي المنفى
يصل النداء إلى صداه
الأوليْ
والصمت يختبر النوايا
لا تيقظوا الأسماء من تبعاتها
لا تسمعونا كم وددنا أن نحاربَ
في المساء الخلبيْ
وما نحن سوى المداد
يسكن في صدف المدائن
يا مدائن الآتي
خذونا في الغيابْ
فالريح تغفو قبل ميعادها هنا
والشمس لا تأتي من الصبح إلينا
تمشي الهوينى
خلف متراس السحابْ
يا مدائن الماضي يا مدينتنا:
كم ساحة فضت جراحها
كي تريق لنا الحكاية
كي تحملنا الخطايا
كم ساحة خف العناق لها
حين افترقنا في طلوع الصحو
وخرجنا نعبر الآثام
فولدنا مرات على جنح المنى
نهتف على ظهر الغمام:
يا ساكناً في كل أمنية حرامْ
يا ساكناً في كل أمنية حرامْ.



#كمال_رزق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمشق.. للمرة الألف
- ماذا سيبقى من تحالف قوى ( إعلان دمشق) بعد 12 تموز؟
- معزوفة -المشروع الإيراني- السوري- والحجة المنقذة
- أوراق مخبأة تحت أسوار دمشق
- غارودي وابن عربي: كافر يعتنق الإسلام على يد زنديق
- رقية
- أرجوكم.. لا تطالبوننا بالديمقراطية
- .. شرق الجنة
- على مرمى الذاكرة..بغداد وأخواتها
- عائد من بغداد
- هاجس التكفير الوهابي؟
- الوهابية.. غزو البداوة للحضر


المزيد.....




- “الجزء السادس” يعرض الآن مسلسل قيامة عثمان الحلقة 169 مترجمة ...
- كيف يعكس معرض الفنان جو نعمة قضايا المجتمع الأمريكي؟
- -وحده الحب-.. فيلم عن معاناة الناس بسبب إغلاق الحدود بين الم ...
- الإعلان في الشارقة عن إنجاز -المعجم التاريخي للغة العربية-
- توقف الغناء وخيم الحزن.. الموت يفجع بايرن ميونخ في دوري أبطا ...
- قائد الثورة.. على الأجهزة الثقافية والفنية، الترويج لحياة مف ...
- رغم استمرار التحقيقات.. جثمان ليام باين يغادر الأرجنتين رسمي ...
- فيلم -رعب- يثير مخاوف هوليوود.. بطله دونالد ترامب
- ميلانيا ترامب تكشف حقيقة إصابة ابنها بارون بالتوحد في مذكرات ...
- مركز أبوظبي للغة العربية يشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال رزق - رئتان للمنفى