أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - استفاقة متأخرة .. ! ( قصة قصيرة )















المزيد.....

استفاقة متأخرة .. ! ( قصة قصيرة )


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 7596 - 2023 / 4 / 29 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


عندما جَنَّ الليل ..
انزوى ( خالد ) في غرفته واضطجع على سريره منكباً على كتاب جديد .. يقرأ كعادته كل ليلة .. تتدافع في داخله مشاعر شتى وأحاسيس مختلفة في صراع محتدم مرير ، وهو يقف حائراً لا يدري أين يضع قدميه .. يتوقف أحياناً عن القراءة .. ثم يهيم على وجهه تائهاً في أرجاء الغرفة الضيقة .. يجوسها من النافذة الى الباب بعصبية .. غارقاً في تأملاته .. يُطلق مخيلته على غير هدى لتغيب في متاهات الماضي السحيق .. يرفع رأسه ويُبقي عينيه معلقتان في السقف كمن يستذكر شيئا مما يقرأ ، وشفتاه لا تتوقفان عن الهمس والبسبسة .. تتنوع تعابير وجهه بين الابتسام الساخر الى الذهول مبحلقاً في الكلمات التي أمامه غير مصدق .. الى الفرح بما اكتشف من كنز المعلومات التي كان غافلاً عنها .. يلوِّح بيده .. يضرب الأرض بقدمه ، وهو يواصل الهمهمة مع نفسه كالممسوس : عجيب .. غريبة .. ما هذا .. لا لا هذا غير معقول .. ثم كأنه وجد أخيراً ضالته .. يتهلل وجهه .. يبتسم .. تتسع ابتسامته ثم يضحك في هستيريا .. ويغمغم :
أكل هذا ونحن نيام مغيبون ؟! يا للغباء .. ! ويا للسخرية .. !
يتحسس جبهته الساخنة ويردد :
— والآن ما العمل .. ؟
وعندما انتصف الليل أغلق الكتاب ، وتمنى لو كان بإمكانه أن يغلق عقله المتعب معه ، فقد أنهكه التفكير المضني .. لكنه ظل مستلقياً على فراشه لوقت طويل يتأمل ويتفكر ملياً بما قرأ .. يُدرك أنه يخوض في أرض سبخة .. رمال متحركة قد تُطبق عليه وتبتلعه .. لكنه مصر على مواصلة البحث ولن يتوقف .
حتى غلبه أخيراً النعاس فغرق في سبات عميق ..
شعرت أمه منذ وفاة زوجها المفاجئة بأن شيئا ثميناً لا يعوض قد تهشم في داخلها ، والذي زاد من عذابها رؤيتها لولدها ، وقد اعتزل الدنيا وانطوى على نفسه .. لم يعد هو ذلك ال ( خالد ) الذي كانت تعرف .. أصبح صامتاً .. حائراً .. انعزالياً .. تائه النظرات ، وازداد نحولاً وشحوباً حتى بدا كأنه تخطى عمره بعشر سنين أو تزيد .. !
قالت بصوت عذب ، وهي تتفحص وجهه الشاحب النحيل بعينين مذعورتين :
— ما بك ، يا ولدي ؟ .. إن انعزالك الحياة ، وأنت في هذا السن المبكر بات يعذبني .. إشفق على نفسك قليلاً .. من البيت الى الجامعة .. لم لا تخرج مع أصحابك وتعيش حياتك وتتمتع بشبابك .. ؟ وما هذه الكتب التي تقرأها ليل نهار .. ؟ ألا تجدها تؤثر على دروسك .. ؟
— هدئيّ من روعك يا أمي .. مجرد أسئلة تتزاحم في رأسي أبحث لها عن أجوبة .. وأطمئني فأنا أستطيع التوفيق بين دروسي وبين قرائاتي ..
استوضحته قائلة :
— أي نوع من الأسئلة هذه التي تجعلك تعتزل الدنيا بمن فيها ، وكأنك في سن الشيخوخة ؟ أشركني فقد أستطيع أن أساعد ..
وجاء صوته ضعيفاً بطيئاً ..
— لا أعتقد ذلك يا أمي ، فهي تتجاوز قدراتك بكثير ..
— أهكذا ترى .. ؟ الى هذا الحد هي معقدة تصعب على متعلمة مثلي أن ….
قاطعها بود :
— أرجوك أمي .. ليس هذا وقته الآن .. !
هزَّت رأسها في أسى ثم قالت :
— أنت مازلت حدثاً ، يا ولدي وأمامك عمر طويل لتفهم الحياة وأسرارها .. عش سنك أسوةً بأقرانك ، فالعمر قصير والحياة واحدة حرام تفرط بها هكذا ببساطة ، وأترك هذه السموم التي تقرأها وتحشو بها عقلك ..
يرد بعناد :
— سموم .. ! الأنها تقول الحقيقة .. ؟! انا طالب جامعي يا أمي ، وكما ترين أبحث وأقرأ الكثير .. ألا يكفي هذا لأحدد قناعاتي بنفسي حسب ما يرتضيه لي عقلي .. يجب أن نوطن أنفسنا دائماً على أن نقول ( لا ) عندما يجب أن نقول ( لا ) بثبات وبملء الفم .. أعني أولئك الباحثين عن الحق والحقيقة ، وليس من أغمضوا عيونهم بمحض إرادتهم ، واستسلموا الى أقدارهم خانعين دون نقاش ..
تتساءل في خيفة وتوجس :
— ولمن هذه اللا موجهة يا ترى .. ؟
— الى من يهمه الأمر كما يقولون .. لقد حان الوقت بعد أن أزيلت الغشاوة عن عيوننا أن نحدد مواقفنا دون إبطاء أو تردد .. !
كأنه أوصلها الى ما تريد ، فانهالت عليه بسيل دافق من الكلمات :
— أرجوك يا ولدي .. أعداء الله والدين كثيرون وامكانياتهم هائلة .. فضائياتهم .. وما أكثرها .. تعمل ليل نهار .. يضعون نصب أعينهم هدفاً واحداً ، وهو هدم الدين وتفكيك الاسرة المسلمة الملتزمة ، وتضليل شبابها .. مصدر قوتها ، ونشر الضلال والانحلال والرذيلة بين ظهرانينا مغمس في عسل الحرية والديمقراطية العذب ، وغيرها من الشعارات البراقة .. معاولهم الهدامة يا بني لا تكل ولا تمل لحظةً واحدة .. يتلهفون لإحداث ثقب في وعينا ليزرعوا فيروساتهم القاتلة فيه ، وتراهم يستميتون في أن يضعوا أيديهم الوسخة على أرواحنا النقية ليدنسوها حتى يسهل عليهم السيطرة علينا ، وعلى ثرواتنا الهائلة ليستدروها حتى يجف ضرعها ، وبعد ذلك قيادتنا كالقطيع الأبله كيفما يشاؤون .. هذه هي كل القصة وببساطة يا حبيبي .. أتوسل اليك .. عد الى رشدك ، ولا تضيع نفسك ، وتضيعني معك ، وصدقني من يخسر نفسه ودينه فقد خسر كل شيء .. !
ولما لم تجد منه تجاوباً ولا أذناً صاغية سوى ابتسامة ساخرة ترتسم على شفتيه كأنه أراد أن يقول : ما لي أنا ومال الغرب وفضائيات الغرب الى آخر الخطبة العصماء المكررة والمملة .. أمسكت عن الكلام .. مثقلةً بانفعالاتها وهمومها .. يعتصر قلبها إحساس بارد مقيت بالخسارة الفادحة .. أمقدر لها أن تخسر زوجها وولدها في ضربة واحدة .. ؟ وضربتان على الرأس توجع !
ويلها إن ضاع منها فتاها ..
وأي ضياع .. !
لا توجد أم تترك ولدها ينحدر هذا الانحدار الخطير ، وهي تقف مبتسمة .. هل تترك ولدها يغرق في وحل الضلال كما تغرق الذبابة في وعاء من العسل .. ؟ مستحيل .. لن تستسلم أبداً ..
قالت بعتاب :
— ماذا دهاك يا ولدي .. أوصل بك الحال أن تتلذذ بتعذيبي .. ؟
— أبداً يا أمي .. لا تؤاخذيني .. يبدو أن الأمور قد بدأت تأخذ هذا المنحى رغماً عني ..
وفي صباح اليوم التالي ، وهما يتناولان فطورهما بدا ساهماً شارداً يتناول طعامه بحركات آلية .. سألته رغم احساسها بعدم جدوى مثل هذا السؤال .. هل صليت الفجر ؟ هزَّ رأسه نفياً .. مع ذلك خفق قلبها ، وهي تنظر الى ولدها نظرة جزع .. مشدوهة من هذا التحول الذي طرأ عليه ، ومن هذه البساطة التي يعلن فيها تمرده ورفضه لفرض مقدس اعتاد عليه منذ حياة أبيه .. شعرت بالقشعريرة بمجرد مرور فكرة ما في خاطرها .. أوشك قلبها أن يثور احتجاجاً لكنها تمالكت نفسها ، واكتفت بأن تمتمت في ألم ، وبصوت خافت لا يكاد يُسمع :
— أستغفر الله العظيم .. رحماك ربي .. إرفق بنا .. !
تململت في مكانها ، وهي تختلس النظر في وجهه ، وتمنت في تلك اللحظة أن تغوص في أعماقه لتفهم بم يفكر ..
انتفض واقفاً … لملم كتبه وقال :
— عندي المحاضرة الأولى ..
تبادلا كلمات مقتضبة لا علاقة لها بموضوع الخلاف دون أن ينظر أحدهما بوجه الآخر ..
ترك المائدة مستغرقاً في صمته .. ثم حمل كتبه وغادر دون أن يقول شيئاً ..
شيعته أمه بعينين رطبتين ، وعندما انفردت بنفسها أطلقت لدموعها العنان ، فانفجرت باكية .. ثم توجهت الى النافذة وشرعتها .. رفعت رأسها الى السماء وهمست برجاء صادق :
— ربي .. ساعده وخذ بيده ..
ثم راحت ترفع الصحون والأكواب عن المائدة بيدين مرتعشتين ، ودون وعي كامل ، وهي غارقة في جحيم أفكارها ..
لم تجد بعد ذلك صدراً مفتوحاً يحتضنها في تلك اللحظة الحرجة والمؤلمة من حياتها إلا صدر أمها المشرع أبداً .. ارتمت في أحضانها .. تغص كلماتها بالدموع ..
قالت لها أمها :
— لا تبكي بنتي فالدموع لا ترطب البلوى .. أتركيه ولا تضغطي عليه فهو لا يزال صغيراً .. سيأتي اليوم الذي يُدرك فيه خطأه ويعود الى جادة الصواب ..
— لا أستطيع يا أمي أن أمنع نفسي من أن أكون أماً تخاف وتقلق على حياة ولدها الوحيد وعلى مستقبله ، وانت تعرفين أي مجتمع نحن فيه ..
— هل تعرفين نوع الأصدقاء الذين يخالطهم .. قد يكون لأحدهم تأثير ما عليه ؟ كل شيء وارد هذه الايام ، بنتي .. ومثل هذه الامور أصبحت شائعة بين الشبان ضعيفي الإرادة وقليلي التحصين ، وباتت تنتشر انتشار النار في برادة الخشب ..
— لم يكن خالد يوماً هكذا .. كان شديد الالتزام ويؤدي الفروض كلها على أكمل وجه .. لم ينقطع يوماً عن مصاحبة والده لصلاة الجمعة .. لا أعرف ما الذي جرى له ..
— كل هذا لا يمنع من أن يكون قد التقط العدوى من هنا أو هناك .. عينك عليه يا بنتي .. خصصي فُسحةً من وقتك لتقضيها معه .. إصرفيه عن هذا الخبل بأية طريقة ، ولا تتركيه لنفسه ، فالنفس أمارة بالسوء .. حتى يستعيد صوابه ..
ردت بعد أن أطلقت زفرة قصيرة ، والكلمات تتدفق من فمها كالسيل :
— ما الفائدة يا أمي .. بعد خراب البصرة .. ( تنهدت ثم أكملت .. ) وهل عندي غيره .. هو كل حياتي وكل أهتماماتي .. قطعة غالية من روحي .. كنت في البداية أتصورها سحابة عابرة لا تحمل مطراً ولا عواصفاً ، وستمر بسلام ، وإذا بي أمام إعصار مدمر لا قِبل لي به .. تصوري أمي .. تجاهل كل العبادات التي كان شديد الحرص عليها ، ثم أخذ يجاهر بآراءه الجديدة دون خوف ولا حذر ، وهذا هو ما يقلقني أكثر .. حتى أصبح سماعي لأحاديثه ، وما تحتويه من تجديف وقح وصريح يتجاوز قواي على التحمل ، والأدهى أنه بات يصر على تنفيذ فكرة مخيفة يبدو أنه قد وضعها نصب عينيه ، وبدأ يقدم لها أمامي كأنه يريد أن يجنبني - إن نفذها - الصدمة .. هذا ما أراه .. ( استردت انفاسها ومسحت دموعها .. )
يقول بأنه قد يضطر الى الهجرة الى بلاد حرة ليس فيها حجر على الفكر والمعتقد ، ولا أحد فيها يضع عصابة سوداء مظلمة على عينيه وعقله تحجب عنهما النور والحقيقة والتفكير الحر المستقل ، وقد يعود أو لا يعود .. تصوري يا أمي حالي وخالد بعيد عني .. قد أموت فيها ، ولكي أقطع عليه فكرته هذه عرضت عليه أن أزوجه بمجرد تخرجه من الجامعة كي أربطه بنا ، وبالأرض التي نعيش عليها لكنه رفض .. !
— من ذا الذي يعلم ما ستأتي به الأيام .. إصبري بنتي ..
— آه ما أشد حزني ، يا أمي .. !
أخذت الأحداث الجديدة تلتهم الأيام سريعاً ، وتخرج خالد مهندساً ، ونفّذ ما كان يخطط له .. إذ هاجر ، وترك أمه تتلوى بين ألمين .. وحشة الوحدة الباردة ، ولوعة الفراق ، ولم تكد تمضي سوى خمس سنوات حتى عاد الى أرض الوطن شخصاً آخر مختلف ، وقد تغير فيه كل شيء .. طلب من أمه أن تذهب للعيش معه هناك .. بذل جهده في استمالتها .. ملوِّناً لها الحياة هناك بألوان زاهية : كم هي جميلة ، وكم هي مريحة .. !
تأملته طويلاً بنظرة أودعتها كل آلامها ، وخيبت الرجاء فيه ، وبعد أن رفضت عرضه قالت ، وهي تغالب عواطفها :
— أتمنى لك يا ولدي الهداية والصلاح ، وأن ينجيك الله من شرور نفسك .. دير بالك حبيبي على نفسك .. أما أنا فالشوق يكاد يأكلني لتلك اللحظة التي ألحق بها والدك في الفردوس الأعلى .. انشاء الله .. !
وبكت في صمت ، وهي تحاول أن تكتم نشيجها .. !!

( تمت )



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوجة منزوعة الدسم .. ! ( قصة قصيرة )
- حكايتي مع الخدامة .. ! ( قصة قصيرة )
- ثمن الاندماج في الحياة الأمريكية .. ! ( قصة قصيرة )
- إختفاء فاطمة .. ! ( قصة قصيرة )
- الماضي يُطل من جديد … ! ( قصة قصيرة )
- عطر الخيانة .. ! ( قصة قصيرة )
- ذكرى بلا تاريخ .. ! ( قصة قصيرة )
- مصادفة غريبة .. ! (قصة قصيرة )
- الموت البطئ .. ! ( قصة قصيرة )
- رستم .. ! ( قصة قصيرة )
- بعيد عن العين بعيد عن القلب … ! ( قصة قصيرة )
- سجين داخل أسوار الحياة … ! (قصة قصيرة )
- الخوض في أرض موحلة .. ! ( قصة قصيرة )
- تنهدات زوج تعيس … ! ( قصة قصيرة )
- جِراح لا تزال تنزف .. ! ( قصة قصيرة )
- هذيان في براغ .. الجزء الثاني .. ( قصة قصيرة )
- هذيان في براغ … الجزء الأول ! ( قصة قصيرة )
- عزيزتي .. لا تتوقعي من الزوج أن يكون ملاكاً .. ! ( قصة قصيرة ...
- أم ياسين … ! ( قصة قصيرة )
- زليخة … ! ( قصة قصيرة )


المزيد.....




- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - استفاقة متأخرة .. ! ( قصة قصيرة )