أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - ثمن الاندماج في الحياة الأمريكية .. ! ( قصة قصيرة )















المزيد.....

ثمن الاندماج في الحياة الأمريكية .. ! ( قصة قصيرة )


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 7430 - 2022 / 11 / 12 - 09:20
المحور: الادب والفن
    


بمجرد أن وطئت أقدام ( نور ) الأرض الأمريكية حتى شعرت بأن شكل الحياة ومذاقها قد تبدلا وأصبح لهما طعماً ولوناً آخر مختلف .. راقت لها الأجواء وحركة الناس السريعة والمباني الشاهقة والانارة البراقة .. كل شيء يبدو مغايراً لما اعتادت عليه عيناها .. تشكل أمامها واقع جديد يفرض عليها أن تتحرر من ماضيها المثقل بالاغلال والذي حملته ولا تزال على أكتافها العمر كله .. ماض لم تشعر له بطعم ..
خلعت الحجاب وارتدت القصير .. كاشفةً عن سيقانها وذراعيها وحتى عن منابت نهديها .. ونثرت الاصباغ على وجهها والاحمر على شفتيها والكحل على عينيها دون أن تتعرض لاي احراج أو متابعة من أحد .. تنفس شعرها الاسود الفاحم الهواء وانسدل على نحرها وأكتافها دون أن تقيده سلطة أب .. أو أخ .. أو فكرة من نوع ما .. بانت معالم وجهها الصغير المستكين الذي تحتل معظمه عينان شرقيتان واسعتان وبرزت مفاتنها التي كانت مدفونة تحت ركام من تقاليد قادمة من أزمنة غابرة .. !
ذات صباح .. قالت لها زميلتها في السكن وكأنها تُصدر أمراً عسكريا غير قابل للنقاش :
— عزيزتي نور .. غداً سيزورني صديقي ( ماك ) ونريد أن نقضي وقتاً ممتعاً معاً .. من فضلك أخرجي في الصباح ولا تعودي حتى أتصل بك في التلفون .. ماشي ؟
— واين أذهب كل هذا الوقت .. ؟
— لا أعرف .. جدي لك مكاناً أو اذهبي الى شقة صديقك أنتِ الأخرى ..
— ليس لي صديق ولا حبيب حالياً .. ماذا افعل .. ؟
— انها مشكلتك وعليك حلها والآن تصبحين على خير ..
وفي صباح اليوم التالي .. خرجت نور وقد عزمت أن تقضي وقتها في التسكع وإن داهمها التعب تجلس في أحدى المتنزهات حتى يصلها الاتصال من زميلتها .. ربما الأمر لن يطول كثيراً .. ذابت وسط زحام المدينة وصخبها الذي لا يتوقف .. خاضت في شوارعها .. وجوه لا حصر لها من البشر تملأ الطريق وتتزاحم فيه .. ازداد الهواء سخونةً .. بدآ لها النهار أطول من كل يوم .. تناولت طعامها وهي تسير في خطوات بطيئة .. بدأت الشمس بالمغيب وحلَّ المساء وزميلتها لم تتصل ..
واصلت تجوالها في أحد المولات لقتل المزيد من الوقت وهي تجر قدميها الخائرتين جراً من التعب ثم توقفت قليلاً لتلتقط انفاسها .. سمعتْ حفيف خطواتٍ خلفها ويد تربت برقة على كتفها .. التفتت مندهشةً .. وجدته واقفا في مواجهتها .. شاب طويل القامة .. وسيم الوجه .. جذاب الملامح .. اقترب منها حتى كاد أن يلتصق بها .. تراجعت لتترك مسافة معقولة بينه وبينها .. يحدقان في بعضهما البعض .. يحاول كل منهما اكتشاف الآخر .. يكتسب وجهها جموداً جاداً .. لم يكن ينقصها إلا هذا الصياد النزق الذي يبحث عن قنص لتكتمل مأساتها .. !
تقدم منها وأحنى رأسه وقال :
— آسف .. لاني اقتحمت عليك خلوتك ..
حدجته بنظرة نافذة ثم همست بصوت خافت :
— الى من اتحدث .. ؟
— داني سهيل .. بصراحة يبدو وجهكِ مألوفاً لي .. وهو ما أغراني لأن أتحدث اليكِ .. لابد أني رأيتكِ في مكان ما .. وقفتُ في ركن من المول اتأملك مدهوشاً وأحاول أن أتذكر أين رأيتك .. نبشتُ في ذاكرتي لاستخلص منها شيئاً يعينني فلم أفلح .. أرجوكِ ساعديني :
— هل أنت عراقية .. ؟
— بلا ..
— هل كنت تعملين في السفارة الأمريكية في بغداد ؟
تضايقت من طريقة التحقيق هذه لكنها انصاعت لأسئلته ..
— هو ذاك .. مترجمة ..
— ها .. وجدتها اذن .. كنت أعمل هناك قبل سنتين موظفا وربما لمحتك فبقيت صورتك عالقة في ذاكرتي .. وعندما رأيتك قلت مع نفسي .. اين رأيت هذه الفتاة .. أين يا داني ؟ ملامحك شرقية لا تضيّع .. والآن لنكمل التعارف لو أحببتِ ..
تمد له يداً ثابتة واثقة :
— نورهان .. أو نور .. يكفي .. أعمل حالياً في معهد واشنطن للدراسات الاستراتيجية ..
— تشرفنا ..
وهكذا وبكل بساطة أصبح عند نور صديق ..
— هل تسمحين لي بمرافقتك .. ؟
تأسرها وسامته وحسن خلقه .. فهل تضيّع هذه الفرصة كما ضيّعت من قبلها العشرات .. غباء منها إن فعلت .. !
— بكل سرور ..
— هل تقبلين دعوتي الى العشاء .. ؟
تهتف مستنكرة :
— هكذا .. بهذه السرعة .. هذا كثير على لقاء عمره دقائق .. ؟
— آنستي .. أنت في امريكا .. أم لا تزالين تحملين العراق في عقلك .. ؟ هنا اميركا ..
يرفع يديه ورأسه الى أعلى ويستنشق هواء امريكا وما فيه من حرية ويعب منه بكل فخر واعتزاز ونور تتأمله بغرابة .. امريكي آخر مغرور .. لكن ليس هناك من هو أفضل منه الان ..
— هيا بنا .. لقد تكلمنا كثيراً ..
— الى أين .. ؟
— الى العشاء لنحتفل بمناسبة تعارفنا .. هيا .. لا تضيعي الوقت .. أنا سعيد جداً بلقاء الصدفة هذا ..
تتطلع اليه في دهشة .. في لحظة أخرى كانت على وشك أن تطلب منه أن يصمت وأن ينصرف ويدعها وشأنها فهي ليست ناقصة .. لكن صوتاً خارجاً من داخلها بدأ يكلمها : جربي نور جربي .. عشاء إضافي آخر لن يظر .. اليس هذا هو خيارك أن تعيشي في امريكا .. قبلتك الاولى التي كنت تنتظرينها منذ أمد بعيد .. ؟ ها هي امريكا ترتمي في أحضانك .. هيا تحركي .. كفى تردداً .. قدم في الشرق وقدم في الغرب لا ينفع .. والسير في حذر شديد أيضاً لا ينفع .. اتركي المنطقة الرمادية واحسمي أمركِ ..
تتوقف وعلى وجهها تبدو سمات الحيرة .. جائتها الفرصة التي انتظرتها طويلا .. داني شاب مغرٍ لأن يكون الاول في حياتها .. ماذا تنتظر .. ؟
وتحركت رغم التعب ..
اندفعا خارج المول ثم سارا مسافة قصيرة الى مطعم قريب .. وجلسا .. جاء النادل وقدم المنيو وغادر ثم جاء آخر وسكب في كأسيهما الشراب .. تدمدم محتجة :
— انا لا أشرب الخمر ..
— هذا ليس خمراً .. مجرد فاتح شهية ..
— حتى ولو ..
— عزيزتي .. عليك أن تتعودي على الخمر لأن فيه العزاء والسلوى ..
تتجاهل نصيحته هذه وتسأله :
— قل لي .. هل استنتج من اسمك .. أنك من أصل عربي .. ؟
انطلق داني ينثر أمامها بكرم قصة حياته :
— كان زواج أبي من أمي زواجاً هجيناً مثل الملايين غيره هنا .. فأمي من أصول أيرلندية وأبي من أصول عربية عاشا قصة حب عنيفة ومواعدة امتدت لسنتين .. وبعدها اتفقا على الزواج .. وما أن تزوجا حتى بدأت المشاكل تطفوا على السطح .. كجبل الجليد .. المدمر فيه ما يكمن من جليد تحت القاع وليس ما يظهر منه فوق السطح .. الاختلاف في الثقافات والعادات والقيم .. والتوجهات وكل شيء .. !
— وماذا في ذلك .. المشاكل لابد منها في أي زواج … أين المشكلة ..
أطرق قليلاً ثم أكمل دون أن يلتفت الى ملاحظتها :
— بدأ أبي يفر من البيت وأدمن الكحول وعندها جئت انا الى الدنيا .. وبعد ولادتي ربما بأيام تقول أمي غادر دنيانا ولم نراه بعد ذلك ابداً .. وبقيت أمي تعاني من الوحدة بعد أن تركتها أنا الآخر واستقليت في حياتي الخاصة .. عذراً لقد تكلمت كثيراً عن نفسي افترض أنك قد أصبحت تعرفين عني الكثير .. ماذا عنك .. ؟
كانت نور مشدودة رغماً عنها الى الصورة المروعة التي رسمها داني عن الحب والزواج هنا دون أن يعي ذلك .. !
تجيبه راسمةً صورة مغايرة تماماً للصورة السوداوية التي رسمها قبل قليل عن أمه وأبيه :
— إن كنت تقصد أمي وأبي فهما لايزالان يعيشان معاً بعد أربعين عاماً من الزواج .. واخوتي واخواتي البعض منهم تزوجوا والبعض لا يزال .. وكلهم يقظون نهار الجمعة في بيتنا الكبير حيث يجتمع الأزواج والزوجات والاحفاد في جو أُسري رائع .
وجاء العشاء .. وانشغلا بالطعام .. وعندما غادرا المطعم جاءت لحظة الحقيقة .. خيرها بين الذهاب الى شقته .. أو يقظيا الليلة في شقتها ..
تحتج ثانيةً وبعنف هذه المرة :
— هل بات من الضروري ان أمنحك جسدي ثمناً لهذا العشاء .. ولم يمضي على تعارفنا سوى ساعات ؟
— أبداً .. من حقك أن ترفضي .. قد يحصل هذا الامر في لقاءات أخرى .. قد يكون في اللقاء الثاني أو الخامس أو العاشر .. أو ربما لا يحصل أبداً .. هكذا هي العادات هنا .. عزيزتي ..
— وإن كان هناك ما يمنع .. ؟
— مثل ماذا .. ؟
— مثلاً انا لا ازال فتاة عذراء .. ( تتردد قليلاً قبل ان تنطق الكلمة المدهشة الأخيرة )
— عذراء .. ؟! معقول .. وعمرك قد شارف على الثلاثين كما أعتقد ..
— فليكن .. انها الحقيقة ..
— لا مشكلة على الإطلاق لقد جئتِ الى الرجل المناسب في المكان المناسب .. نستطيع أن نحلها في دقائق .. اعدك لن تشعري بشئ .. انها كوخزة الابرة .. ارجوكِ دعي الاوهام القديمة خلفك وإلا لا أرى لك مستقبلا سعيدا هنا في امريكا .. !
أشارت برأسها مؤمنةً على قوله كأنها استسلمت لمنطقه :
— أنت على حق .. لكن أرجوك لنتركها الى اللقاء الخامس أو العاشر كما قلت .. والان دعني أعود الى بيتي فأنا منهكة .. نلتقي في أيام قادمة .. يكفينا اليوم حفل التعارف هذا ..
— بكل سرور .. تفضلي ..
لقد ارتبطت نور بعلاقات عاطفية مع شبان عرب وحتى مع عراقيين خلال سنين وجودها في امريكا سعياً للحصول على زوج .. فتعالت على رغباتها رغم عنفوانها وأصرت على الاحتفاظ ببكارتها الى تلك اللحظة رغم ضيقها بها .. لكن لم تصل واحدة من هذه العلاقات الى أن يركع أحدهم أمامها ويقدم لها خاتم الخطوبة ويقول لها الجملة الساحرة التي تنتظرها كل امرأة .. ( نور .. هل تتزوجيني .. ؟ ) .. كما كانت تشاهد في الأفلام الأمريكية .. !
استمرت اللقاءات بين الإثنين ولم تكن تتعدى القبل وبعض الحركات التي لا تشبع من جوع .. حتى ضاقت وفاض بها الكيل .. فاتخذت قرارها النهائي في أن تمنح جسدها الى شريكها داني في صفقة تجارية ضئيلة القيمة ثمنها عشاء وكلام معسول .. دخلا الشقة صامتين .. لم يعد لديهم ما يقال .. ولم يعد هناك مجال للتراجع .. !
استطاع داني بخبرته الواسعة بالنساء أن يحرك فيها مكامن الرغبة ويستثيرها حتى المدى الاخير .. تحول الفزع الى نوع من الشوق والمتعة .. واصلا طقس المعاشرة بعنفوان ورغبة .. ثم كفت أخيراً عن الحركة وهجعت بين أحضانه .. أحست بلمسة دفء لذيذة بعثها سائله الذي تدفق في احشائها .. وعندما انتهى كل شيء وشاهدت قطرتان من دم الطهارة التي ذُبحت أمامها على فخذيها حتى انسابت دموعها الباردة في حزن وصمت .. !
ظلا مستلقيين يلتقطان انفاسهما اللاهثة .. بدت ناعسة منتشية ومكتفية .. داهمهما النعاس معاً فغفيا من شدة التعب والاجهاد .. وخمد أخيراً ذلك الصراع الذي أرقها ليالٍ طويلة كأن حفنةً من تراب قد كتمت أنفاسه .. !
— ألا أستحق منكِ كلمة شكر .. ؟
— على ماذا .. ؟
— على تحريركِ من أغلال الماضي وعبوديته وعقده الى الابد ..
لم تطاوعها نفسها أن تلبي رغبته فقالت :
— لا داعي .. كلانا قد استمتع .. ثم الأولى أن يأتي الشكر منك لا مني ..
واصلت نور بعد ذلك تقلبها تقلب الحائر وهي تخرج من علاقة وتدخل في أخرى .. لم يفاتحها احد ممن كانت تواعدهم بالزواج .. لم الزواج اذا كان بامكانه أن ينالها بأقل جهد وبأقل كلفة .. مجرد عشاء وقليل من الثرثرة الفارغة والوعود الكاذبة والابتسامات المزيفة .. انهم هنا ذكوراً واناث قد اعتادوا أن يستمتعوا بحياتهم ويواصلونها بهذه الطريقة .. !
تجاوزت نور الأربعين وزاد وزنها وهي لا تزال وحيدة لم تتزوج ولم تنشئ اسرة كما كانت تحلم .. بيت خالٍ وفراش بارد .. لم يجد فيها الشبان ما يثيرهم .. فعزفوا عن مواعدتها .. فانكفأت على نفسها وركزت على عملها .. وأصبح لها حياتها الخاصة تستمتع بها بطريقتها .. فيها من البهجة الكثير ولا تخلو من المرارات .. لا تفكر حالياً في العودة الى العراق .. راضيةً على أي حال عن الحياة التي وهبت لها .. !!

( تمت )



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إختفاء فاطمة .. ! ( قصة قصيرة )
- الماضي يُطل من جديد … ! ( قصة قصيرة )
- عطر الخيانة .. ! ( قصة قصيرة )
- ذكرى بلا تاريخ .. ! ( قصة قصيرة )
- مصادفة غريبة .. ! (قصة قصيرة )
- الموت البطئ .. ! ( قصة قصيرة )
- رستم .. ! ( قصة قصيرة )
- بعيد عن العين بعيد عن القلب … ! ( قصة قصيرة )
- سجين داخل أسوار الحياة … ! (قصة قصيرة )
- الخوض في أرض موحلة .. ! ( قصة قصيرة )
- تنهدات زوج تعيس … ! ( قصة قصيرة )
- جِراح لا تزال تنزف .. ! ( قصة قصيرة )
- هذيان في براغ .. الجزء الثاني .. ( قصة قصيرة )
- هذيان في براغ … الجزء الأول ! ( قصة قصيرة )
- عزيزتي .. لا تتوقعي من الزوج أن يكون ملاكاً .. ! ( قصة قصيرة ...
- أم ياسين … ! ( قصة قصيرة )
- زليخة … ! ( قصة قصيرة )
- الخادمة .. ( ناني ) … ! ( قصة قصيرة )
- الفروسية .. أيام زمان … ! ( قصة قصيرة )
- الشقيقتان … ! ( قصة قصيرة )


المزيد.....




- المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
- -مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم ...
- معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا ...
- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
- “شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا ...
- حل لغز مكان رسم دافنشي للموناليزا
- مهرجان كان السينمائي يطلق نسخته الـ77 -في عالم هش يشهد الفن ...
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل صلاح الدين الحلقة 24 Selahaddin ...
- بعد الحكم عليه بالجلد والسجن.. المخرج الإيراني محمد رسولوف ي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - ثمن الاندماج في الحياة الأمريكية .. ! ( قصة قصيرة )