أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - (بنت مولانا) : بين الرؤية والرؤيا














المزيد.....

(بنت مولانا) : بين الرؤية والرؤيا


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7584 - 2023 / 4 / 17 - 11:24
المحور: الادب والفن
    


انطباع أول.. (بنت مولانا) بين الرؤية والرؤيا
الاستشراق يتغلب على جهودنا في التنقيب عن كنوزنا التاريخية في المعارف الإسلامية. الباحثة والروائية البريطانية المولودة في فرنسا التي تخرجت في معهد الدراسات الشرقية والإفريقية ثم أصدرت مقتطفات من أعمال مولانا جلال الدين الرومي..(مورل مفروي)، تصدر رواية(بنت مولانا) عن شخصية حقيقية اسمها كيميا.
يقود كيميا الهاتف الغيبي للعيش في بيت الرومي وتعيش مع أسرته ثم تصبح زوجة شمس التبريزي بعد رجوعه من دمشق.
شخصية كيميا هي من نسيج الحقيقية والخيال الروائي ومن هذا النسيج المركب يتم ظهور الحس الصوفي في الرواية. في طفولتها، كيميا تتساءل (لماذا أعيش؟ وأين كنت قبل أن أولد؟ / ص12) وأمها آفدكيا تشعر بغربة ابنتها (لا تنتمي كيميا لهذا المكان. تبدو غرسة من بلاد غريبة) والأب يرصد حالة ذهول ابنته وكذلك الأم وهي تخاطبها برفق عن حالات ذهولها (لقد بلغت السابعة وعليك أن تعقلي/ ص9) فالأم ترصد ابنتها حين تغيب فيها عن مسار الزمان والمكان. وحين يلحظ الكاهن ذهول كيميا ذات يوم.. تخاطبه أمها ( أبانا لا تحزن هي كيميا هذه الطفلة ترى كل شيء هناك ما يُقلق ويصعّب تحديده قليلا بشأنهاص 42) وحين يتأمل الكاهن كيميا ويتحاور قليلا معها
يخاطب أباها (أنت على حق كيميا مختلفة، وأضاف : عليها الذهاب إلى قونية والدراسة هناكص45) للكاهن معارف في الاديرة في قونية سيطلب منهم تطوير قدراتها العلمية..
كيميا تكتب فوق تراب البيت حروفها وتقف ضد مكنسة أختها
حين تريد تنظيف المكان.
كيميا حين تدخل حالات الذهول تنفصل عن اللحظة وترتحل إلى هناك وحدها ثم(تنسى بقية العالم وساكنيه/ ص47) هذا الانفصال لدى كيميا يستفز الكل.. كيميا تخاطب نفسها (الأن أكثر فراغاً من قبل، لكن الفراغ أصبح وعداً/ ص52) نسوة القرية ضد عقل المرأة أي مرأة كانت (فعقل المرأة الكبير لا يجدي لها نفعا/ ص69).. نداء ٌ خفي ينبعث نحوها من مدينة قونية بشفرة قرآنية
(وإليه يعود الأمر كله)..
الملفت بالنسبة لي كقارئة أن معظم الذين تناولوا شخصية جلال الدين الرومي، كتبوا عنه وعن كتبه وعلاقته مع شمس التبريزي. لكن في رواية ( بنت مولانا) اختارت الباحثة والروائية البريطانية/ الفرنسية مورل مفروي، طريقا مغايرا. فقد دخلت من باب التأنيث لشخصيتي ّ جلال الدين وشمس تبريز. وباب التأنيث هو شخصية كيميا التي تتعايش مع الشخصيتين. يتبع
..................................
مورل مفروي/ بنت مولانا/ دار نينوى/ دمشق/ ط2/ 2014



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموسيقى : هادئة ُ الضوء
- مؤلفاتي والسفينة لوكوس هوب
- (الجسر الايطالي) في مكانين
- الكرة والسفينة
- (مزاج المفاتيح) للشاعرة بلقيس خالد / بقلم القاصة إيثار محسن
- الكتب تنافس المصابيح في معرض الواعي بالبصرة
- الإفطار على الكورنيش والقصائد والقصص في السفينة
- لوكوس هوب
- نوروز 2023 سفينة لوكوس هوب
- البيت .. في (الجسر الإيطالي) للقاصة إيثار محسن
- مسرح الطفل .. والأستاذة خلود الشاوي
- (مزاج المفاتيح) بقلم توفيق الجزائري
- (المطر يجرح البحر)
- (للحب لغة) والشاعر مرتضى طالب الموسوي
- مفاجأة
- من قتل هاجر .. في رواية شيماء ثائر(ملف القضية 10280)
- الحكاية التي..
- سعد صلاّل (التربية الزوجية)
- الشاعر صفاء فاخر (يتسلق خطوط العرض)
- الباب ومدلولاته ..بقلم الناقد حيدر الأسدي / بلقيس خالد وكتاب ...


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - (بنت مولانا) : بين الرؤية والرؤيا