أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنه - الدكتور حمد وطلاق العنف إلى الأبد














المزيد.....

الدكتور حمد وطلاق العنف إلى الأبد


أحمد زكارنه

الحوار المتمدن-العدد: 1712 - 2006 / 10 / 23 - 10:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


للمرة الثانية على التوالي يتحفنا الدكتور غازي حمد بمقال أقل ما يقال عنه أنه صورة مرصعة بالنقاء نابعة عن حس وطني فياض وفكر رحب متسامح وفهم وادراك عميقين لما نعانيه في وطننا المحتل، طارحا أسئلة تلامس الوجع الفلسطيني بكل اشكاله وصوره.. أسئلة غاية في الأهمية ولكن الأهم هي الاجوبة.
أهم هذه الاسئلة وأكثرها عمقا هو .. ماذا تبقى لنا ونحن نمارس العنف ضد أنفسنا .. وضد مواطنينا.. وضد من يفترض أن نحميهم ونلوذ عنهم؟؟؟.. وأسئلة اخرى لا تقل أهمية عما اقتبسنا "حتى لا يقال اننا أخذنا ما نريد من هذا المقال".. ولكن نتسأل بدورنا بنية صافية بعيدة عن اية مناكفة كانت لصالح أي حزب أو فصيل كان وعلى رأسهم فتح.. من يسأل من؟؟ بمعنى لمن يوجه الدكتور حمد أسئلته المشروعة والمحقه في آن ؟؟.. أليس انتم من يتحدث باسم الحكومة ومن عليه أن يرد على تساؤلات الشعب؟؟ أيسئل الطبيب مرضاه ؟؟ أو المعلم طلابه؟؟.
وغير ذلك انتم في مقالكم هذا أشرتم الى عدد القتلى الفلسطينيين بالرصاص الفلسطيني وابديتم رغبتكم الجارفة ألاّ
نرى قطعة سلاحا واحدة في الشارع إلا لرجل الأمن، وطلبتمونا الاستماع لرسول الله (ص) وهو يقول : "إن الله يعطى على اللين ما لا يعطى على العنف ويعطي على اللين ما لا يعطى على شئ سواه " مؤكدين على الدفع بالتي هى أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم.
كلام جميل ولكن أخي الدكتور حمد يفترض أن ولي أمرنا كشعب هي الحكومة التى يفترض ايضا أننا ابناؤها.. أترى من الصواب أن يقسوَ ولي الأمر على أبنائه حتى يقتلهم مهما كانت أخطاؤهم كما حدث يوم الاحد الاسود.. وأين اللين من ذلك الفعل المشين؟؟؟. واليس من الصالح العام أن تلتزم أركان الحكومة باللين بدلا من قذف التهم يمينا وشمالا واطلاق التهديد والوعيد وتخوين ثلثي شعبها؟؟ وأليس من الحكمة أننا عندما نطالب الاخرين باداء فعل معين أن نكون نحن المبادرين إلى فعله، بعنى اخر اننا حينما نطالب بمحاكمة المخطئين جدير بنا أن نحاكم أنفسنا أولا حتى نصبح قدوة حسنة للاخرين.. وهنا يطل السؤال الأبرز لماذا يحاول البعض منا إخفاء معالم جرائم الاخرين فلا يسألون؟؟ لماذا لم تحترم الاغلبية العظمى من نواب الشعب أنفسهم والامانة المعلقة في أعناقهم لله والوطن قبل الفرد والحزب بمسألة السيد وزير الداخلية عن دماء الضحايا من ابناء الشعب يوم الاحد الاسود وغيره من ايام فوضى الفئوية الحزبية وسلاح المافيات.. أليس دمهم أحمر بما يكفي أم أنهم ابناء حكومة ونظام سياسي آخرين؟؟؟.. فالشعب لم ولن ينسى دماء أبنائه حتى ولو غاب الوزير في رحلاته المكوكية بدل الشهر عام.
أخي الدكتور حمد جميل جدا أن نشخص الداء ولكن الأجمل أن نجد الدواء فنتجرعه لا أن نعرضه في "فترينة" أنيقة أو مقال لغوي محكم خاصة ونحن اولى الامر على ابنائنا.. جدير بنا أن نمارس الفعل أكثر مما نشرحه في أقوالنا التى للاسف لا ينفذ منها شيء.
نحن هنا لا نطالبك بالتوقف عن طرح أفكارك الطيبة، بل نؤكد اننا نكن لشخصك كثير الاحترام والتقدير خاصة بعدما قرأناك فكرا ندعو الله أن يصبح غدا أو بعد غد أو الشهر القادم أو السنة القادمة فعلا ممارسا بشكل عملي حتى نطلق العنف الحزبي على يد مأذون التصاهر الوطني.



#أحمد_زكارنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأدوار السياسية للوسائل الإعلانية
- دعوة للمصالحة أم باب دوار
- وكلاء الاحتلال نبت شيطاني
- -حماس ليست شيطانا.. وفتح ليست ملاكا-
- الكوميديا السوداء في روايات حماس
- سجل يا زمان
- اعلان توبة في الوثنية
- صرخة من أجل الحياة
- طنجرة الحكومة
- ضد الحكومة
- طلب الإنجاز وإنتاج الفعل
- زواج إسرائيل من -فؤادة- باطل
- لبنان لا تهادن
- المؤسسة الأممية والفراغ بين شرقين
- الحرب المتلفزة والإدمان


المزيد.....




- بيرنز يعود إلى القاهرة وواشنطن تأمل -جسر الفجوة- بين حماس وإ ...
- -الماموث-.. -أكبر مكنسة- لامتصاص الكربون في العالم تدخل حيز ...
- بايدن يصرح لـCNN بنصيحة أوباما له بشأن الانتخابات المقبلة
- مناورة -غير عادية- لمقاتلات روسية قرب أمريكا.. ومصدر يوضح ال ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي دفن فلسطينيين في مقبرة جماعية داخل مجم ...
- الاتحاد الأوروبي يعلن عدم تجديد تفويض بعثة تابعة له لتدريب ا ...
- الرئيس الأمريكي يحذر إسرائيل من تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى ...
- 5 دول تتجه للاعتراف قريبا بدولة فلسطين
- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنه - الدكتور حمد وطلاق العنف إلى الأبد