أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - حادثة تل أبيب وتناقض الروايات في ظل فقدان السيطرة والهوس الأمني لتبرير أعمال القتل














المزيد.....

حادثة تل أبيب وتناقض الروايات في ظل فقدان السيطرة والهوس الأمني لتبرير أعمال القتل


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7575 - 2023 / 4 / 8 - 17:25
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


حادثة تل أبيب وتناقض الروايات في ظل فقدان السيطرة والهوس الأمني لتبرير أعمال القتل
المحامي علي ابوحبله
إسرائيل تعيش حاله من الذعر وانعدام الثقة بالنفس وباتت الفبركة الإعلامية إحدى سبل الدعاية الكاذبة والتضليلية وجل هدفها شيطنة الشعب الفلسطيني ، وزرع بذور الشك في نفوس أفراد المجتمع الدولي في عدم شرعية الحقوق الوطنية الفلسطينية وإنكار حقهم في الوجود ، وفي تبرير جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تقوم بتخصص غرفة عمليات لفبركة الأخبار على المقاس، وتصوير الريبورتاجات، وتمثيل مشاهد تتضمن أشرطة وثائقية، وتسجيل شهادات للرأي العام مدفوعة الثمن وغيرها من الممارسات اللاأخلاقية لتبرير حالة الهوس الأمني التي تعيشها المنظومة الاسرائيليه
مبررات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقتل الفلسطيني تحت حجة محاربة الإرهاب هو مبرر غير محق لان الذي يمارس الإرهاب هو الاحتلال الإسرائيلي عبر قوات احتلاله والمستوطنين الذي يمارسون الإرهاب .
المجتمع الدولي الداعم للاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية خرق إسرائيل للقوانين الدولية وارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني وان جرائم القتل بحق الفلسطيني لمجرد الاشتباه هو أمر مخالف لأخلاقيات التربية العسكرية التي يجب أن تتحلى فيه الجيوش استنادا للقوانين الدولية التي تحكم العلاقات أثناء الحروب .
وهذا يقودنا إلى تناقض في رواية شرطة الاحتلال بشأن " عملية تل أبيب " فقد كشف تحقيق أوليّ يؤكّد أن السلاح الذي كان بالسيارة بلاستيكيّ اذا لم تنشر الشرطة الإسرائيلية أي صورة للسلاح الذي ادعت في البداية، أنه كان بحوزة المنفذ، كما لم يؤكد جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، أن خلفية العملية، هي خلفية قومية، وهو ما يناقض عمليات مماثلة، نُفذت في وقت سابق.
كما أن البيان الأخير الذي أصدرته الشرطة بشأن ما حدث، ذكر أن "ملابسات الحدث، يجري التحقيق فيها من قبل الوحدة المركزية في لواء تل أبيب، ومن قبل الشباك". وبحسب "كان"، فقد أفاد التحقيق الأوليّ بأن المركبة التي استقلها الشهيد، تعود إلى زوجته، وليست مسروقة، كما ادعت معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية في البداية. كما أكد أن ما زُعم أنه سلاح حقيقيّ، لم يكن سوى "لعبة بلاستيكية".
وسارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى حسم مسألة أن منفذ العملية، هو شاب من مدينة كفر قاسم، بسبب وجود بطاقة الهوية الإسرائيلية، التابعة له، في المركبة التي استقلها المنفذ؛ وأفادت لاحقا بأنه يشتبه بأن منفذ العملية من الضفة الغربية المحتلة، وقد تحصل على السيارة، التي كانت فيها بطاقة الهوية. وأشارت إلى أن الشرطة الإسرائيلية، تفحص ذلك.
وبعيد ذلك بوقت وجيز، أكدت الشرطة أن منفذ العملية من كفر قاسم، مشيرة إلى أنه يبلغ من العمر 45 عاما، واسمه يوسف أبو جابر؛ كما أوضحت أن لا خلفية أمنية لديه. وفي الصدد ذاته، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكترونيّ، بأن والد منفذ العملية المزعومة، من الضفة، ووالدته من كفر قاسم.
وفي بيان أصدرته لاحقا، يحوي تناقضا مع بيانها الأول، ذكرت الشرطة أن الضابط الذي كانت قد أشارت إليه، برفقة أفراد الأمن الآخرين؛ قد "رصدوا السائق وهو يحاول الوصول إلى شيء يشبه البندقية كان معه، وحيدوه".
يأتي ذلك فيما كان متطرفون يهود من عصابة "تدفيع الثمن" الإرهابية، قد اعتدوا فجر الجمعة، على مدينة كفر قاسم، وأحرقوا سيارات للأهالي، وخطّوا عبارات عنصرية معادية للعرب .
حادثة تل أبيب بما تحمله من تناقض في الروايات تأتي في ظل حاله فقدان الثقة والهوس الأمني وتداعيات جرائم عصابات مجموعات تدفيع الثمن التي يقودها بن غفير وسومت يرش ضد الشعب الفلسطيني ، وموجة التصعيد في المسجد الأقصى بعدما اقتحمت الشرطة المسجد والاعتداء على المصلين فيه واعتقال المئات منهم قبيل فجر، الأربعاء، وطالبت الشرطة المستوطنين الذين بحوزتهم رخصة سلاح بأن يحملوا سلاحهم معهم إلى أي مكان يتوجهون إليه خلال أيام عيد الفصح اليهودي الذي من المقرر أن ينتهي نهاية الأسبوع المقبل ، وكانت الشرطة نفسها قد أعدمت الشاب محمد العصيبي (26 عاما) من بلدة حورة في النقب في مثل هذه الليلة من الأسبوع الماضي، قرب باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وادعت بتعرضه لقوات الأمن ، وزعمت الشرطة آنذاك أن الحدث لم يوثق والكاميرات على أجساد عناصر الشرطة لم تكن مفعلة، وفي تلك الزاوية لا يوجد كاميرات، علمًا أن الزقاق المؤدي للمسجد الأقصى عبر باب السلسلة يوجد فيه كاميرات في المكان.
وفي إشارة على تناقض الشرطة في رواياتها المزعومة، صرح قائد شرطة الاحتلال السابق في القدس، يائير يتسحاكي، في حينه إنني "لا أصدق أنه لا يوجد كاميرات مراقبة وثقت الحدث عند مداخل الأقصى، أنا بنفسي نصبت كاميرات في المنطقة خلال فترة عملي". وهذا يؤكد أن العديد من حالات القتل التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني تندرج تحت مفهوم فقدان السيطرة والهوس الأمني التي تبرر أعمال القتل بلا مبرر وتتطلب يقظة فلسطينيه قبل تصدير البيانات



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب تغير استراتيجي في المفهوم العربي للأمن القومي العربي
- الفلسطينيون في مواجهة اليمين الفاشي ومحاولات التقسيم ألزماني ...
- حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والمستوطنين يدفعون للحرب ال ...
- التكافل الاجتماعي في الإسلام
- -الحرس الوطني-.. مليشيات مسلحة بقيادة بن غفير لقمع الفلسطيني ...
- المقاومة حق مشروع على طريق إنهاء الاحتلال
- الانقسام الإسرائيلي نتائجه وتداعياته الداخلية والخارجية
- مطلوب تشكيل محور قومي عربي لحماية القدس والمسجد الأقصى
- هل من خطه وطنيه تقودنا للحفاظ على الأرض بيوم الارض
- بن غفير ... - وميلشيات الحرس الوطني - .... وتداعياته على أمن ...
- من سيساءل الحكومة الفلسطينية عن تعثر المسيرة التعليمية في غي ...
- إسرائيل تعيش صراع قبلي تداعياته - انقسام داخل المجتمع الإسرا ...
- السعودية وسوريا على طريق التطبيع وإعادة العلاقات الدبلوماسية ...
- نتنياهو يواجه ضغط داخلي وخارجي فهل يتراجع عن تمرير التعديل ا ...
- سومتيرش وخريطة ضم الأردن لمخطط إسرائيل الكبرى :هو الهذيان بع ...
- سومطيرش الصهيوني الفاشي يهذي ويغالط التاريخ
- اجتماعات قمة العقبه وشرم الشيخ تراوح مكانها في ظل ممارسات ال ...
- منافقون ومتسلقون ومتلونون ويقال يحيا الوطن
- مخرجات قمة شرم الشيخ ببنودها فيها غبن للفلسطينيين وعوده لمرب ...
- قرار توقيف بوتن انعكاس لسياسة الكيل بمكيالين لمحكمة الجنايات ...


المزيد.....




- في جدة.. هذه السعودية تتولى مسؤولية -أهم يوم- في حياة كل امر ...
- لك ولكل الأسرة: كيفية الحصول على حساب المواطن 2024
- العراق.. السجن 15 عامًا للمثليين والعابرين
- إيه اللون الطبيعي للسائل المنوي؟ تابعونا عشان تعرفوا #الحب_ث ...
- 5 نصائح صحية للنساء للوقاية من خطر السكتات الدماغية
- “اعرفي الخطوات”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في ال ...
- spf.gov.om.. خطوات التسجيل في منحة منفعة الأسرة بعمان 2024 و ...
- دلع البيبي.. تردد قناة طيور الجنه الجديد على نايل وعرب سات.. ...
- نقل المنتج الهوليوودي وينشتاين إلى المستشفى لإجراء فحوصات بع ...
- البابا فرنسيس يلتقي سجينات البندقية


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - حادثة تل أبيب وتناقض الروايات في ظل فقدان السيطرة والهوس الأمني لتبرير أعمال القتل