أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - مطلوب تشكيل محور قومي عربي لحماية القدس والمسجد الأقصى















المزيد.....

مطلوب تشكيل محور قومي عربي لحماية القدس والمسجد الأقصى


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7567 - 2023 / 3 / 31 - 14:02
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
تدعوا إلى تشكيل محور قومي عربي إسلامي لحماية القدس والتصدي لمخطط إفراغ مدينة القدس من سكانها المقدسيين ومن مخطط ” تهويد المسجد الأقصى ” والمطلوب خطة عربيه .. لإنقاذ القدس ليس بالخطابات والمهرجانات والبيانات ..
نشهد كل عام من شهر رمضان احتفالات ” ألجمعه اليتيمة “من شهر رمضان تحت مسمى يوم القدس العالمي حيث دأبت دول عربيه وإسلاميه بالتظاهر في هذه ألجمعه الاخيره من اجل فلسطين وإحياء لذكرى القدس في احتفاليه خطابيه تفتقد لخطه استراتجيه لتحرير القدس وإنقاذها من مخطط التهويد وتهجير المقدسيين من أماكن سكناهم في القدس قسرا
وإحياء الذكرى لهذا العام من ألجمعه الاخيره من رمضان المبارك ، يحمل في طياته مشهدين متعاكسين داخل مدينة القدس، يمثلان إرادتين متناقضتين تسعيان لرسم مستقبل مدينة القدس العربية الاسلاميه :
المشهد الأول محاولات التقسيم ألزماني والمكاني للمسجد الأقصى حيث يشهد المسجد الأقصى اكبر عمليات اقتحام لباحات المسجد الأقصى، بدعوة من جماعات المعبد التهويدية وأمناء جبل الهيكل والصهيونية الصاعدة ، بذريعة وحجة “يوم القدس العبري”” وعيد الفصح اليهودي ” أو ذكرى “استكمال احتلال القدس”، تعبيراً عن إرادة صهيونية تهويدية عارمة تسعى إلى طمس هوية القدس الإسلامية العربية لحساب خلق “أورشليم” التل مودية الصهيونية. وفي السياق ذاته، تحويل البلدة القديمة، بأحيائها العربية المسيحية والإسلامية، إلى مدينة “داوود” التل مودية الاستيطانية اليهودية، كمقدمة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.
المشهد الآخر هو إحياء الفلسطينيين والمسلمين في أرجاء العالم، ومعهم كل الأحرار، يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان؛ ، تأكيداً لموقع القدس الجوهري في قلوب كلّ المسلمين في أرجاء المعمورة، وفي عقولهم وأفعالهم. وحقيقة الأمر تشهد مدينة القدس صراعا يوميا ، وعلى مستويات مختلفة، بين إرادة الباطل الصهيونية التي تسعى إلى تهويد المدينة المقدسة وطمس هويتها الحضارية الفلسطينية والعربية والإسلامية منذ احتلال المدينة في العام 1967، وإرادة الحق الفلسطيني العربي الإسلامي المتجذر في تاريخ القدس، والذي تشهد له حجارة المدينة المقدسة وأبنيتها العتيقة.
وما بين يوم القدس العالمي والقدس العبري، يبقى السؤال المطروح: كيف نحافظ على هوية القدس العربية الإسلامية؟ وكيف ندعم صمود المقدسيين في مجابهتهم الاحتلال والاستيطان والتهويد في المدينة المقدسة؟ وكيف ننتصر جميعا عرب ومسلمين للقدس على يوم القدس العبري؟
الأول: إستراتيجية مواجهة فلسطينية
يحتاج أهلنا في القدس في حربهم على المخطط ألتهويدي الاستيطاني إلى إستراتيجية مواجهة مقدسية تراكم محطات الانتصار المقدسية على التهويد والاستيطان، الأمر الذي ظهر جلياً في معركة البوابات الحديدية والكاميرات على باب الأسباط، مروراً بفتح مصلى الرحمة، وصولاً إلى إزالة الحواجز عن باب العمود، يضاف إلى ما تحقق من انتصار فلسطيني من محاصرة المستوطنين ومحاولات منع مسيرة الإعلام وإفشال مخطط التقسيم ألزماني والمكاني وذبح القرابين في المسجد الأقصى وإبراز ان القدس بأقصاها وكنائسها عصية على المخططات لليهود المتطرفين وغيرهم إذ إن وجود إستراتيجية تراكم تلك الانتصارات يعد شرطاً أساسياً في تحقيق الانتصار في الحرب، وضامناً لعدم ضياع محصلة الانتصارات في تلك المعارك المقدسية هباء، من دون أن تؤثر في نتيجة الحرب النهائية على التهويد والاستيطان الصهيوني في القدس.
إنَّ الفلسطينيين في مختلف مكونهم وفي مقدمتهم المقدسيين قادرون على التصدي للمخطآت الصهيونية ويقفون بصلابة في وجه الاحتلال ضد تهويد المدينة المقدسة. لذلك، على الكل الفلسطيني أن يجعل القدس عنواناً للمعركة مع الاحتلال الإسرائيلي على كل جبهات تواجده، وأن لا يتأخر في تقديم الدعم والمساندة للمقدسيين الصامدين في خط المواجهة الأول، وخصوصاً أن القدس والمقدسيين هم في خط الدفاع الأول عن القدس ، وبالتالي تمتلك القدس القدرة على تشكيل عنوان وحدة للكل الفلسطيني، فالقدس يعشقها الوطني، ويتعبّد بها الإسلامي، ويصلي فيها المسيحي، وتهفو إليها قلوب الأحرار

ثانياً: إستراتيجية مساندة عربية وإسلامية وعالمية

ينطلق الموقف الأردني الثابت من أن القدس عربيه كانت وستبقى ، السيادةُ فيها للفلسطينيين، والوصايةُ على مقدساتها الإسلامية والمسيحية هاشمية، يتولّاها ملك المملكة الأردنية الهاشمية جلالة الملك عبدا لله الثاني، ومسؤوليةُ حماية المدينة مسؤوليةٌ دولية وفقاً لالتزامات الدول بحسب القانون الدولي والقرارات الدولية.
وتتواصل الجهود الأردنية، السياسية والدبلوماسية والقانونية، لتأكيد أن القدس مدينةٌ محتلّة تخضع لأحكام القانون الدولي، ويجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمبدأ حلّ الدولتين. كما تتواصل الجهود للتأكيد على ضرورة تنفيذ وتقيد سلطات الاحتلال لالتزاماتها، بوصفها قوة قائمة بالاحتلال وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، واتفاقية لاهاي للعام 1954.
وكانت القدس وما زالت على رأس أولويات الهاشميين حمل أمانتها المرحوم الشريف الحسين بن علي من منطلق قومي وتوارثها الهاشميون جيلا بعد الجيل وهي اليوم بعهدة الملك عبد الله الثاني ، وتكرّست الرعاية الهاشمية للمقدسات فيها حين انعقدت له البيعة والوصاية من أهل فلسطين في عام 1924، فكان أولَ المتبرعين لإعادة أعمار المسجد الأقصى، إذ بادر مع ابنه الأمير عبدا لله، إلى تقديم مبلغ يعادل حوالي 50 ألف ليرة ذهبية لأعمار المقدّسات الطاهرة، وهو ما سُمّي “الأعمار الهاشميّ الأول”.
إن الدفاع عن القدس هو الدفاع عن کل الوطن العربي والإسلامي من أجل کرامته وحريته، ولتكن القدس عنوان وحدة ألامه العربية من اجل إقرار خطة استراتجيه من خلالها يتم استنهاض كل القوه للامه العربية والاسلاميه لاسترجاع القدس وتحريرها ، يوم تكون القدس منطلق لتصويب بوصلة الصراع مع إسرائيل .



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من خطه وطنيه تقودنا للحفاظ على الأرض بيوم الارض
- بن غفير ... - وميلشيات الحرس الوطني - .... وتداعياته على أمن ...
- من سيساءل الحكومة الفلسطينية عن تعثر المسيرة التعليمية في غي ...
- إسرائيل تعيش صراع قبلي تداعياته - انقسام داخل المجتمع الإسرا ...
- السعودية وسوريا على طريق التطبيع وإعادة العلاقات الدبلوماسية ...
- نتنياهو يواجه ضغط داخلي وخارجي فهل يتراجع عن تمرير التعديل ا ...
- سومتيرش وخريطة ضم الأردن لمخطط إسرائيل الكبرى :هو الهذيان بع ...
- سومطيرش الصهيوني الفاشي يهذي ويغالط التاريخ
- اجتماعات قمة العقبه وشرم الشيخ تراوح مكانها في ظل ممارسات ال ...
- منافقون ومتسلقون ومتلونون ويقال يحيا الوطن
- مخرجات قمة شرم الشيخ ببنودها فيها غبن للفلسطينيين وعوده لمرب ...
- قرار توقيف بوتن انعكاس لسياسة الكيل بمكيالين لمحكمة الجنايات ...
- قمة شرم الشيخ امتداد لقمة العقبة لن تحقق التهدئة ويخشى من تد ...
- اتفاق السعودية وإيران دافع لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق ...
- مطلوب حكومة انقاذ وطني وتغيير جذري بعيدا عن اصحاب النفوذ وال ...
- القضية الفلسطينية مفتاح الحرب والسلام
- تداعيات الاتفاق السعودي الإيراني على -إسرائيل-
- مطلوب إقرار خطه استراتجيه وطنيه لمحاربه الفساد بحرفيه ومهنيه
- الاتفاق السعودي الإيراني بمواكبة صينية إعادة خلط للأوراق وإخ ...
- أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في ظل مقتضيات الحالة ألراهنه


المزيد.....




- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - مطلوب تشكيل محور قومي عربي لحماية القدس والمسجد الأقصى