أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - حتى يكتمل الموت جيدا














المزيد.....

حتى يكتمل الموت جيدا


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 7573 - 2023 / 4 / 6 - 02:47
المحور: الادب والفن
    


هذه جنازتي
محمولة على اكتاف
اربعة من السكارى
يمشي خلفها
اربعة من الكلاب
مهدودة الحيل
بعد تعب طويل
اصرخ بالحاملين الذين
يترنحون بي يمينا وشمالا
انزلوني هنا
قرب هذا المسطر
ليكتمل الموت جيدا
الدكات باردة
والانتظار حار جدا
كم غفوة سوف تنال
من جسدي الهزيل
كم حسرة سوف اطلقها
في التابوت
آه اطلقها فتعود الي
حمامات بلا اجنحة
من فتحة صغيرة
ارى الناس تهم بتوديعي
دونما سؤال
الى اين سوف يذهب
هذا الميت اليوم
الى صندوق اخر
مليء بالدموع ايضا
حيث النائحات
على وجوههن اليتم
وحيث الضحكات كالمعتاد
لا تكترث لوجوده الحسير
ام الى حفرته اليومية
حيث التراب يصعد وينزل
على جسده
حتى صار لونه ترابيا
من شدة البقاء
حافظا لذات انتظاره الحار
على دكات باردة
يعود اليها كل يوم
جنازة محمولة
على اكتاف اربعة من السكارى
يمشي خلفها
اربعة من الكلاب .



#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_٧)
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£ ...
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£ ...
- مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (1_6)
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£ ...
- مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_٥)
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£ ...
- مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_٤)
- مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_٣)
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£ ...
- مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_٢)
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة) (٣ ...
- مجتمع المعرفة ضمن ثنائية الابداع والخطر (١_١)
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة )(٣ ...
- الزمن المغبر
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£ ...
- أغنيات عراقية للمطر والشوق والحب
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£ ...
- نار ودخان
- نقد الدولة _ دولة النقد ( البحث عن دولة حديثة ناقدة ) (£ ...


المزيد.....




- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - حتى يكتمل الموت جيدا