أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - ملحق:( نخبة الوطن كونية العراقية)















المزيد.....

ملحق:( نخبة الوطن كونية العراقية)


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 7564 - 2023 / 3 / 28 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بخلاف ماقد خضعت له منطلقات التعامل مع ماسمي "العراق الحديث"، فان العراق بالاحرى عاش منذ حضور الغرب المباشر، تحديدا مع العقد الثاني من القرن العشرين، حالة من التصادم الافنائي، بين منظور ومفاهيم وواقع الاحادية الارضوية في حالتها القصوى الاعلى دينامية بسبب الانقلاب الالي البرجوازي، وبينه هو كحالة ازدواج، لاتتجلى ولاتكتمل حضورا وذاتيه الا بما هي عليه، على الضد مما اقترحه الغرب، او قرره فرضا وفبركة لهذا الموضع من المعمورة "ويرلنديا"، وبجهاله وقصور احادي مطلق، ليتبعه رهط من الماخوذين بالمتغير الغربي، والمؤمنين بلا تفكير، ولا اي درجة من اعمال للعقل، او اقتراب صار واجبا اليوم، من الذاتيه، مع ماتستوجبه من جهد خارق، لم يكن من قد تصدوا وقتها للمسالة الحداثية، او ماعرف بالوطنيه، يتوفرون على اي حد، او درجه منه، ماقد وضعهم فعليا بصف مستعمرهم، وفي ركابه، على هامش المعسكرين المتصادمين.
في العادة وكما سبق الذكر، فان ارض مابين النهرين تبدا مجتمعية لاارضوية جنوبا، محكومة لاشتراطات العيش على حافة الفناء، وماخوذه بالصراعية القصوى مع البيئة المجافية، الا ان ديناميات هذا المكان لاتكتمنل تجليا، مع الدرجه المناسبة من السمو، الا في الطور الثاني من الاصطراعية، حينما تنزل المجتمعية الارضية المتشكله في عراق الجزيرة الاعلى الى اسفل بهدف السيطرة والالحاق التغلبي الارضوي المعتاد لارض الخصب، ووقتها تصل الديناميات الازدواجية لهذا الموضع الكوني ذروتها، وتغدو هي الكيانية، الامر الذي لم يعرفه اي موضع على مستوى العالم، بما في ذلك موضع الانشطارية الطبقية الاوربي، مع ان ديناميات هذا ،هي الاعلى ضمن صنفه اصلا، وقد تعالت وتضاعفت وتيرتها اليوم، بفعل الانقلاب الالي الذي حل على ذلك الجزء من المعمورة، فمنحه القدرة على الغلبة المؤقته الطارئة، نموذجا وتفكراضمن عالمه المجتمعي، الغالب اصلا انتشارا.
هذا الوضع اوجد اليوم حالا من التصارعية الافنائية الكونيه، بين موضعين وصنفين مجتمعيين، ينطويان عدا ماهو ظاهر، على اسباب انقلابيه طورية بشرية، من الانتقال بين "الانسايوان" و "الانسان"، مايترتب عليه الدخول الى الانقلابيه التصورية القصوى، غير القابله للتصديق، والمرفوضة قطعا من موقع الاحادوية الانسايوانيه، فالتحول الالي فتح بالاحرى الباب لاصطراعية غربية عراقية، نوعية وطورية، ماكان واردا بظل طغيان المفهوم الاحادي الغربي، الانتباه لها في الوقت الذي تم تركيز الاهتمام بقوة على الاصطراع مع التحولية الاحادية الاشتراكية، كما اضطلعت بها روسيا، كشكل تناقض اعلى داخل الغرب وظاهرته الحديثة، علما بانها اصطراعية ذاتيه، محدودة بحدودها النمطية لاتتعداها، امتثالا لنوع المجتمعية التي تدور على ارضها.
لكن من ياترى يمكن ان يخطر له، او ان يقبل مثل هذا الافتراض التحولي، بين الغرب بقدراته الهائلة كما تبدو، وماقد توفر له اليوم من ممكنات فوق العادة، وبين بلد صغير مثل العراق، بحدوده وماهو عليه من قدرات وطاقة بالحسابات الارضوية المتعارف عليها، بالاخص وهو صامت، مايزال تحت وطاة "اللانطقية". المؤكد ان كثيرين سوف يضعوننا ونحن نفترض ذلك، بخانه الخطل والجنون، ومحط السخرية، ليس لشي ء، سوى لانهم مولودون كانسايوانيون، مغمورون بقوة حجة الاحادية حتى النخاع، ممتنع عليهم رؤية سواها عالما.
لن يغير كل هذا وسواه بالنسبة لي كمعلن لنوع الاصطراعية الغامرة للكوكب منذ الانقلاب الالي الى الساعة، بناء لاسس التحولية المجتمعية، والانتقالية الكبرى المراحلية البشرية، شيئا يوجب التوقف، وساضع بقدر مااستطيع، ما اعتقده بهذا الخصوص، مهما تكن ردة فعل من هم بالموقع المضاد الطارد، متوقعا مستوى ردة فعله التي هي حصيلة بدء خسارة كبرى، فالانسايوان ظل الى اليوم منفردا واحدا وحيدا، يصارع غيره لابالغلبة الواقعية المادية وحسب، بل وبالدرجة الفاصلة، بكونه الحائز على الانفرادية النطقية ضمن معركة، النطق المؤجل المخيم على المعسكر الاخر،هو الفاصل فيها بصورة حاسمه، وهو مالن يكون ابدا كما كان بعد اليوم، مع كل المتوقع من تهشم مرتكزات واسس ماقد ظل غالبا وكاسحا، ومعدودا من قبيل البداهة والمطلق.
وقد تكون اولى عتبات الانكفائية الاحادية الارضوية، ماتكرسه من ضرورات تمثلية في الوسائل وفي الحيثيات الناظمه للاصطراعية المنوه عنها، من قبيل الحكم الظاهري على القدرات والممكنات، واهمها تلك التي تمنح القوة والقدرة كما الحال الاوربي الالي، علما بان الحال لهذه الجهة في غير صالح الغرب الذي تتعالى ديناميات فعله، في حين تتضاءل ممكنات استمراره لتناقضه بنية مع المتحقق والمنبثق الالي، وعلى عكس ماظل الغرب يشيع، فان الالة بالاحرى هي اداة اعلان انتهاء المجتمعية الاحادية الارضوية، التي تدخل منذ انبجاس الالة بحالة اصطراعية مع العنصر الجديد، المؤهل للاستعمال كقوة تدخل في بنية المجتمعات البيئية، وماقد انتجته الى اليوم وحدة الكائن البشري/ الطبيعه، هذا مع حضور عامل قابل للاستعمال الواعي تدخلا في البنى المجتمعية، بما ينهي حالها الاصل الثنائي، ويمنح الكائن البشري ضمن اشتراطات التمايز، امكانية تدخلية فعالة من خارج البنيه المجتمعية، ممكن استعمالها لاغراض ومصالح فئوية وشخصية، بظل مجتمعية تمايزية حاجاتيه، تتفاقم فيها وسائل الربحية الجشعة والاستغلال، اعتمادا على وسيلة اخرى، غير تلك التي كانت مستعمله " طبقيا" و "تمايزيا" سلطويا من قبل.
فالاله وما يقف وراء حضورها المتاخر، هي اداة انتقالية الى الانتاجية العقلية، بعدما انتهى زمن الانتاجية اليدوية، ومايترتب عليها مجتمعيا ارضويا، ومع الصراعية الناشبة بين الالة والبنية المجتمعية الموروثة الراسخه، فان هذه نفسها تتغير كما يتغير المجتمع المقابل لها، فلا تبقى كما تولد مصنعية، بل تذهب متحورة الى التكنولوجيا الوسطى الراهنه، والى الوسيلة الانتاجية العقلية "التكنولوجيا العليا"، التي معها تنتهي اخر متبقيات الانتاجية اليدوية، مايعني ان الغرب المتزايده اليات مجتمعيته علوا، هو في الوقت ذاته ذاهب الى التراجع والتوقف عن الفعالية مع ظهور وسيله الانتاج العليا اللاجسدية، في الوقت الذي تصير فيه المجتمعية الاقرب، والمتلائمه مع الانتالجية العقلية، هي الصنف او النمطية المجتمعية الحية المتطابقة مع شروط التحولية الكبرى، والقابله مع حضورها للاشتغال، بمعنى ان حالة الاصطراعية الافنائية الجاري الحديث عنها بين الغرب والمجتمعية اللاارضوية، ليست من نوع الاصطراعية "الاشتراكية/ الراسمالية" ومعسكراتها واستقطاباتها، وهي قطعا ليست احترابية قنابل نووية، او جيوش جرارة وصواريخ، ماهو حتى اخر اشكاله ـ الحرب الروسية الاوكرانيه ـ من متبقيات الاختلال الانتقالي المجتمعي الاحادي، المغمور باسباب تضاؤله، مع تعاظم الاضرار الناجمه عن تازماته على المجتمعات والبيئية.
ولا تعيش المجتمعات على صعيد العلاقة العضوية ـ المبعدة من الاهتمام ـ هي الاخرى بالكوكب الارضي اجمالا، ذات الايقاع المتعارف عليه حتى اليوم، مع توقعات اجتياز الكوكب الارضي احدى محطات تصيره وكينونته او بلوغه عتبة الشيخوخة، من حيث مواكبتها الحياة والكائن الحي على ظهرها، مايمهد لانتقال الحياة البشريه اجمالا، الى اشتراطات العيش على حافة الفناء التي ظلت على مر التاريخ، ومنذ البدء المجتمعي، حصة ارض السواد ومابين النهرين جنوب العراق، بينما هي اليوم، ومع تظافر التخريبية الالية الراسمالية لمرتكزات الحياة المجتمعية الطبيعية البيئية، وتراجع الامان البيبئي الكوكبي،مع بدء حلول طور من المجافاة الارضوية الكوارثية الطاردة، لتغدو ايقاعا شاملا ينذر باحتمالات الفنائية التي تظل تتفاقم بانتظار الوعي بها، وماتقتضيه من اشتراطات الوعي ووثبته، والاستعداد على المستوى الكوني، وبالاساس مغادرة منطق الاحادية الارضوية، العابر، المؤقت، الاخذ بالزوال.
ان افنائية وحملة "محو العراق" الامريكيه الاخيره، وازالتها لاي معلم من معالم الكيانوية المفروضة اليوم، خارج وبالضد من ممكنات التجلي التاريخي البنيوي، الكوني الامبراطوري، وقبلها محاولات الانكليز محو الكينونة العراقية الازدواجية بالفبركة الكيانيه المحلوية، وتغيير شكل الملكية اللاارضوي باصطناع صيغة تنتمي لعالم مبتكر من الاقطاع، اي اضطرارها لمناقضة ذاتها البرجوازية الراسمالية المفترضة على كل الصعد، في مجال مااعتبرته "دولة" مقامة من خارج النصاب المجتمعي والتشكل التار يخي، وبما يخص ركيزتها المجتمعية، عدا عن اضطرارها لتجاوز ذاتها كاستعمار كولونيالي قديم، وابتداعها المبكر لصيغة "الاستعمار الجديد" كما عرفت لاحقا في الستينات، باعتمادها مبدا "السيطرة من وراء ستار"، مافرض عليها وجودا وسردية متتابعة، برانيه واقعا، وعاجزه كليا، كما كان الحال ابان او شكل نزول للمجتمعية الاحادية من اعلى العراق الى اسفله اللاارضوي، وقد تبدل شكل الهبوط اليوم، من ذاتي داخلي، الى كوني براني، ماقد غير ديناميات الاصطراعية الافنائية، وبدل تجلياتها، سواء الامبراطورية المفترضة، او الكونية اللاارضوية، واوجب نوعا من التعبيريه الراهنه الوطن كونية، وظهور النخبة التحولية الانتهائية، المتصدرة من هنا فصاعدا لمسارات الكوكب الارضي اتفاقا مع اكثر متطلبات الحياة البشرية لزوما وحساسية، وضرورة انقاذية.
ليست الافنائية و محاولة "المحو"الاخيرة التي نفذتها "الامبراطورية المفقسه خارج رحم التاريخ"، ثم اقامه سلطة "سقط المتاع التاريخي" و "حكم االسرسريه"، في واقع لايعرف نوع الدولة المحلية الاحادية تكوينا اساسا، ولم يعرفها في تاريخه الاطول بين التواريخ على الاطلاق، وقد اضطر من سعوا لاقامتها هم بانفسهم لمحوها بالحروب الابادية الكونيه مضطرين، لتتحول اليوم عملية حيازة الريع النفطي كغنيمه، الى المحرك الوحيد، والمنظور التهافتي الناظم للتشبه بالدولة والحكم، في الوقت الذي حانت فيه، وبدات تتبلور عناصر ومقومات الرد الانقلابي اللاارضوي، وبعد الثورتين غير الناطقتين اللارضويتين في 1920 و1958 ، انبثقت اليوم وبعد قرن على الاولى، ثورة الاول من تشرين 2019 ، على حواف النطقية كفصل اول، لن يلبث ان يتبعه فصل اخر ناطق، حاملا بيده " قرآن العراق". ويومها تلوح في الافق الكو كبي الارضي، سمات عالم اخر.



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النخبة الوطنية العراقيه متى تظهر؟(2/2)
- النخبة الوطنية العراقيه متى تظهر؟(1/2)
- -بغداد- الاخرى ونهاية الموت الجسدي؟
- -بغداد- لاتحيا ولاتموت ونهاية الموت الجسدي؟
- بانتظار -وطنية- مابعد النهرين التحوليّة؟؟/5
- بانتظار -وطنية- مابعد النهرين التحوليّة؟؟ / 4
- بانتظار-وطنية- مابعد النهرين التحولية؟؟/3
- بانتظار-وطنية-مابعد النهرين التحوليّة؟؟/2
- بانتظار-وطنية- مابعد النهرين؟؟/1
- -بابداد- ونهاية الموت الجسدي؟
- نهاية او موت الموت الجسدي؟
- متى نتحرر من سلطة الارض؟/3
- متى نتحرر من سلطة الارض؟/2
- متى نتحرر من سلطة الارض؟/1
- البقائية والتحوليّه: مفهومان للحضارة والوجود/4
- الزلزال وانتهاء امد الامان الارضي؟*
- البقائية والتحوليّه: مفهومان للحضارة والوجود/3
- البقائية والتحوليّه: مفهومان للحضارة والوجود؟/2
- البقائية والتحوليّه: مفهومان للحضارة والوجود؟/1
- الفتح الاسلامي الثاني-العراقي بعد الجزيري؟/3


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - ملحق:( نخبة الوطن كونية العراقية)