أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - غازي الصوراني - حول الماركسية والمستقبل ..رؤية مفترضة من منظور أحزاب وفصائل اليسار الماركسي في الوطن العربي















المزيد.....

حول الماركسية والمستقبل ..رؤية مفترضة من منظور أحزاب وفصائل اليسار الماركسي في الوطن العربي


غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7552 - 2023 / 3 / 16 - 23:26
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إدراكاً منا للضرورة التاريخية للماركسية ، كصمام أمان لمسيرة النضال الوطني والقومي التقدمي والأممي صوب الاشتراكية ، فإن هذه الضرورة الراهنة والمستقبلية تفرض علينا، في كل أحزاب وفصائل اليسار الماركسي في مغرب ومشرق الوطن العربي، عبر إطار التحالف الأممي مع كافة الأحزاب والحركات الماركسية في هذا الكوكب ، أن نضع نُصب أعيننا هدفاً أولياً ورئيسياً لرؤيتنا الأيديولوجية التي تتلخص في العمل على استعادة الماركسية لدورها ككاشف لحركة الواقع وكمنظر لها ، لإننا في لحظة تفاقم التناقضات الطبقية عالمياً، حيث يخوض رأس المال الأمريكي حربه ضد الشعوب وضد الطبقات العاملة والفقيرة في مختلف الأمـم.
هنا بالضبط تتجلى الرؤية الماركسية كمحدد لرؤية نضالية ثورية سياسية وتحررية وطبقية اجتماعية تهدف الى تحقيق التغيير الثوري الذي تتطلع اليه أحزابنا عبر الإسهام في بناء أوسع تحالف أممي ثوري وديمقراطي، يناضل من أجل تحقيق تطلعات جماهير العمال وكل المضطهدين للانعتاق والتحرر الاجتماعي والاشتراكية.
لذلك يجب أن نعمل- ضمن خطة أحزابنا- من أجل أن تستعيد الحركة الماركسية في الوطن العربي دورها الثوري، بتدرج واقعي مدروس يأخذ بعين الاعتبار خصوصية الحركات والفصائل والأحزاب الماركسية في هذا القطر العربي أو ذاك، على طريق تفعيل الحوار حول الفكرة التوحيدية للحركة الماركسية، تمهيداً لتوليد آلياتها العملية التنظيمية في مرحلة لاحقة.
هذه هي المهمة الإستراتيجية رغم راهنيتها، وهذا هو الهدف الراهن في ظل هذا التراجع الذي طال الحركات السياسية التقدمية في بلداننا، وأفضى إلى إعادة صياغة الوطن العربي وإلحاقه في المرحلة الراهنة تابعاً للتحالف الأمريكي/الصهيوني المعولم، عبر أنظمة وطبقة حاكمة فقدت كلياً وعيها وانتماؤها الوطني والقومي لحساب مصالحها الذاتية الأنانية البشعة.
هنا تتداخل الرؤيتين الوطنية والقومية التقدمية الديمقراطية، مع الحاجة إلى تأسيس عالم إنساني (أممي) وتحقيق الترابط العضوي بين مختلف الأمم لتأسيس عالم خال من الاضطهاد والاستغلال والحروب ، ما يعني أننا في لحظة إعادة صياغة الأهداف التي تعبر عن الطبقات المعنية بالصراع ضد الرأسمالية، ومن أجل تأسيس نمط إنتاجي بديل، اشتراكي وديمقراطي.
فإذا كان تراجع الحركة الماركسية العالمية قد ادى – راهناً – إلى عجزها، فإن إعادة تأسيسها هي المسالة الحاسمة الآن، هي الهدف الراهن بالنسبة لنا في قوى اليسار الماركسي، كما هو بالضبط هدف كل القوى الماركسية في الكوكب، وذلك هو الوفاء الثوري لكل من ماركس وانجلز والبيان الشيوعي بمضمونه وروحه الثورية الأممية.
وإذا كانت صورة الاشتراكية قد اهتزت أو تراجعت، فإن الوقائع التي نعيشها اليوم، توضح الضرورة التي تفرض أن تعود الاشتراكية حلماً ممكناً، وإن تظل مطمح البشرية عموماً، والمضطهدين والكادحين والفقراء خصوصاً.
إنّ الرأسمالية في ظل العولمة، تزداد توحشاً واستغلالا ونهباً وقهرا للشعوب، وهي تسعى الى تكريس الظروف التي تمنع تطور الأمم والشعوب في الأطراف، لتكريس تخلفها وتهميشها، والرأسمالية هنا قوة إعاقة هائلة وقوة قتل... من هنا تتبدى الحاجة الموضوعية إلى أن يكون التيار الثالث، الديمقراطي، يسارياً في جوهره وشكله، في كل بلد من بلدان مغرب ومشرق الوطن، فهذه الصفة وحدها تمتلك القدرة على إدارة الصراع وتحقيق أهداف وتطلعات جماهيرنا الشعبية.. هنا بالضبط يتبدى إدراك احزابنا وفصائلنا اليسارية في الخيار الاشتراكي البديل بوعي عميق وبالتزام كامل دون أي شكل من أشكال التردد أو التراجع.
في إطار هذه الضرورة، ووعينا لها، تتبدى الماركسية كمنهج للتحليل وكنظرية في التغيير الثوري، إلى جانب الاستفادة من المسار التطوري والتجديدي للفكر الماركسي ما بعد لينين إلى يومنا هذا عبر العديد من المفكرين والمثقفين الماركسيين الذين قدموا إضافات نوعية في الفلسفة والعلوم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، أغنت الماركسية كنظرية في التغيير الثوري وكمنهج للتحليل، الأمر الذي يضع أحزاب وفصائل اليسار العربي أمام خيارين لا ثالث لهما، إما استلهام ووعي المسار التطوري المتجدد للماركسية أو دخول هذه الأحزاب مرحلة التفكك والاندثار في انتظار الجديد، الذي سيولد حتماً من بين صفوفها أو من خارجها .
في ضوء ما تقدم ، فإن الرؤية النقدية الجديدة الهادفة إلى بلورة وتفعيل عوامل القوة السياسية والفكرية والتنظيمية والجماهيرية المتجددة لأحزابنا وفصائلنا، يعني أن تمتلك سمات تسمح لها بأن تحقق ذلك ، وأول هذه السمات أن يمثل كل حزب وفصيل قوة طليعية فكرا وممارسة ، فعلى الصعيد النظري يجب أن نمتلك مقدرة على التحليل العلمي للواقع الملموس، وهذا يقتضي تصفية الحساب مع النهج التقليدي أو الشكلي السائد، والقائم على الجمود وترداد الشعارات، وتنمية الوعي، وامتلاك المنهج المادي الجدلي. وهذه قضية هامة لأنها تعني تأسيس رؤية جديدة، تنطلق من أرضية صلبة، هي جوهر الماركسية، لتقيم على أساسها تصورا لواقع وزمان محددين.
إننا بحاجة لامتلاك الوعي بالماركسية، وهذا يعني وعي التطور التاريخي، ووعي الظرف الراهن، الظرف الواقعي، وأبعاده المختلفة، واحتمالات تطوره، لأن الثورة لا تقوم، ولا تنتصر إلا بوعي الحركة التاريخية، وتمثل "روحها"، ومعرفة كل أبعادها ومتعرجاتها.
إن المقدرة على التحليل ، هي أساس بناء القوة الثورية ، وأساس تماسكها ومقدرتها على أن تتحوّل إلى قوة فاعلة، كما أنها أساس تطورها واستمرارها. فالتماسك النظري يقود إلى تماسك تنظيمي، ويفترض دوراً عملياً منسجماً.
وهذه القضية تطرح قضية أخرى مرتبطة بها أوثق الارتباط، لأن أهمية التحليل تكمن في انه يستند إلى نظرية متماسكة، لتحديد طبيعة الثورة ومهامها ودور الطبقات فيها، وإشكالاتها الأساسية، دور القوى المعادية.
في هذا الجانب ، وفي مسيرة النضال والصراع الطبقي ضد أنظمة الاستغلال والتبعية في بلادنا ، أشير بوضوح الى مهمة إضافية ورئيسية من مهمات أحزاب اليسار الماركسي، تتجلى بوضوح في أن من واجب الماركسيين في بلدان الوطن العربي أن يجعلوا المسألة الفلسطينية إحدى قضاياهم النضالية، وأن ينطلقوا من أن الصراع مع الوجود الصهيوني هو جزء من الصراع مع الإمبريالية، و أن فلسطين جزء من الوطن العربي و بالتالي يجب أن تظلّ كذلك، و انطلاقا من ذلك يجب التأكيد على بلورة حل ديمقراطي للمسألة اليهودية، في إطار دولة عربية ديمقراطية تحفظ الحقوق الديمقراطية لكافة الاقليات اليهودية وسائر الاقليات القومية في الوطن العربي بما ينسجم مع استعادة حقوق شعبنا الفلسطيني كاملة. وهنا يستطيع الماركسيون في بلادنا أن يقدّموا رؤية متماسكة لا تنطلق من التعصّب أو ارث التخلّف أو ردود الأفعال، بل تستند إلى كل ما هو إنساني وديمقراطي في التراث العالمي.
وانطلاقاً من أننا في صراع أساسي ضد النمط الرأسمالي ككل من أجل تشكيل نمط بديل: تحرري واشتراكي. نرى أن من مهمتنا مقاومة هذا المشروع، ومواجهة قوى الاحتلال، ودعم كل القوى المقاتلة ضد الاحتلال والسيطرة والنهب والاضطهاد. لهذا: فإننا نناضل ضد الوجود العسكري الإمبريالي الصهيوني في كل الوطن العربي، حيث يجب ان تقوم القوى الماركسية بدورها الأساس في المقاومة إلى جانب دورها الأساس في المجتمع وقضاياه السياسية والمطلبية الديمقراطية.
إن إنهاء الدولة الصهيونية والوجود الأمريكي في بلادنا، وتحقيق الاستقلال الكامل وإلغاء كافة مظاهر التبعية بكل أشكالها السياسية والاقتصادية في كل البلدان العربية هو شرط رئيسي لاستمرار وضمان استنهاض وتطور مجتمعاتنا على طريق الوحدة التدرجية المنشودة صوب تحقيق الهدف العظيم في إقامة المجتمع الاشتراكي الديمقراطي لكل أبناء هذا الوطن وفق أسس المواطنة والعلمانية وحق تقرير المصير بعيداً عن كل أشكال التعصب العنصري أو الإثني.
أما على الصعيد الأممي ، فإنني أفترض بأن كل رفاقنا في أحزاب وفصائل اليسار الماركسي في مغرب ومشرق الوطن، يؤكدون – بوعي عميق- التزامهم في النضال من اجل المساهمة في بناء البنيان الأممي الثوري، تحقيقاً لضرورات النضال الأممي كما حددها البيان الشيوعي.
وذلك يحتم علينا أن نحدد موقعنا في إطار الصراع العالمي، وأن نحدد رؤيتنا للنظام الإمبريالي العالمي، وموقفنا من هذا الصراع، وكذلك الدور الأممي الذي نحن جزء منه. فلا زالت سمة سيطرة الإمبريالية عالمياً، هي السمة السائدة رغم أزمتها الراهنة.
إن الصراع بين الأمم المضطّهدة المستّغلة، وبين المركز الامبريالي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، هي السمة الأساسية في هذا العصر ، وبالتالي فإن صراع الأمم المتخلفة والتابعة ضد النظام الإمبريالي العالمي، ومن أجل التحرر، وتحقيق التقدم الاقتصادي الاجتماعي، هو السمة الأكثر بروزاً، والمسألة الأكثر مركزية في الوضع العالمي الراهن، علماً بان هذا الصراع لا ينفصل عن الصراع الطبقي داخل الأنظمة التابعة، كما لا ينفصل عن الصراع الطبقي داخل الدول الإمبريالية ذاتها، حيث أن شرط القضاء النهائي على الإمبريالية هو القضاء على الرأسمالية في عقر دارها.
وبالتالي فإن هذا الوضع يتطلب تدخل واضح ومنظم من الأممية العمالية الشعبية. ان تأسيس أممية العمال والشعوب يجب أن يكون هو الهدف الأساسي لكل المناضلين الحقيقيين المعادين للنظام الرأسمالي الامبريالي العالمي اللعين. انها مسؤولية ضخمة وتتطلب عدة سنوات من العمل كي تسفر عن أي نتائج.
وفي ضوء ما تقدم يقترح المفكر الماركسي الراحل سمير أمين" أن يكون الهدف هو تأسيس منظمة (الأممية الجديدة) وليس مجرد “حركة”. وهذا يتضمن التحرك لما هو أبعد من منتدى للنقاش. كما يتضمن تحليل القصور في المقولة التي لازالت سائدة عن أن ”الحركة” ذات طبيعة أفقية و بالتالي فهي معادية للتنظيمات الهرمية تحت ذريعة انعدام ديمقراطيتها: ان التنظيم هو في الحقيقة نتاج تسلسل يولد بطبيعته قيادات.
كما أن خبرات الأمميات السابقة يجب أن تتم دراستها بجدية حتى وهي تنتمي الى الماضي. وذلك لا يجب أن يتم بدافع انتقاء نموذج منهم لابتكار الشكل المناسب للظروف المعاصرة.
هذه الدعوة -كما يضيف سمير أمين- يجب أن يتم توجيهها لعديد الأحزاب والتنظيمات الراغبة في القتال. كما يجب تشكيل لجنة للبدء في المشروع" .
لهذا يكون ضرورياً أن تبدأ القوى الماركسية في العمل على تأسيس الأممية الثورية الخامسة بطابعها الإنساني الديمقراطي، المتفاعل مع متغيرات وضرورات التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل في هذا القرن الحادي والعشرين، لتكريسه في خدمة الجماهير الشعبية الفقيرة بعد أن بات هذا التقدم التكنولوجي في ظل العولمة الرأسمالية لعنة على هذه الجماهير.
هنا بالضبط ، يتجلى الدور الهام والحاسم من كافة قوى اليسار الماركسي الشيوعي في العالم، من أجل صياغة علاقات أممية جديدة توّحد نشاط الماركسيين في هذا الكوكب عموماً، وفي بلدان الأطراف في أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا خصوصا في مواجهة تصاعد النهب الإمبريالي، وحالة التدمير التي تدفع إليها مختلف الأمم ، ومن أجل التحضير لتصعيد النشاط الثوري العام ، في مرحلة تفاقم أزمة الإمبريالية الأمريكية، حاكمة النظام الإمبريالي العالمي ومقررة بنيته حتى اللحظة الراهنة رغم المؤشرات العديدة للأزمة الاقتصادية العالمية التي برزت في بنية النظام الرأسمالي منذ نهاية العام 2008، حتى اللحظة الراهنة من هذا العام 2023، وهي في طريقها إلى مزيد من التراكم الذي سيفرض نوعا من التعددية القطبية في هذا الكوكب .
إننا أمميون لا شك في ذلك، لهذا نعتبر أن الأممية لا تقوم إلا على أساس تحالف القوى والأحزاب الماركسية الطليعية المعبره عن مصالح وأهداف جماهير الفقراء والكادحين وعمال الأمم المضطهدة، وقد حان الوقت لإعادة بناء أممية العمال والشعوب.
وفي هذا الجانب أتوجه بالدعوة إلى رفاقنا في قيادات الأحزاب الشيوعية والفصائل الماركسية ليبادروا إلى عقد لقاء خاص لمناقشة السبل المطلوبة للبدء في حوار مع الرفاق في الأحزاب الشيوعية العالمية حول بلورة فكرة الأممية المطلوبة، وهنا أؤكد على اقتراح الراحل د. سمير أمين، بضرورة توجيه الدعوة إلى عدد من الأحزاب الشيوعية في الكوكب للبدء بتشكيل لجنة للتحاور حول الفكرة وتطبيقاتها.
ففي ظل ظروف العولمة الامبريالية، والاستغلال البشع للشعوب الفقيرة، يجب أن يصبح الهدف الرئيسي للنضال في مواجهة التحدي المضاد للتوسع الامبريالي هو – كما أكد الرفيق سمير أمين قبل رحيله- بناء جبهة أممية لعمال وشعوب العالم كله، بما سيوفر الفرص لميلاد تحالف بروليتاريي وكادحي وفقراء الأمم، تحالف ماركسيي الأمم في إرجاء كوكبنا عموما ، والأمم المضطهدة خصوصا ، من أجل صياغة جديدة للنظام العالمي، تقوم على أساس التكافؤ والسلم والعدالة الاجتماعية بآفاقها الاشتراكية .
إننا ندعو إلى صياغة جديدة للعلاقات بين ماركسيي العالم، تقوم على أساس التكافؤ، والعلاقات الرفاقية الديمقراطية، وتعتمد الحوار والنقاش وسيلة في صياغة الأهداف العامة المشتركة، وتناضل من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في النضال ضد النظام الإمبريالي العالمي ومن أجل عالم جديد، خالٍ من الحروب، يلغي حالة عدم التكافؤ في العلاقات بين الأمم، ويحقق ظروفاً أفضل من أجل النهوض، والتقدم ومن أجل تحقيق اشتراكية عالمية متطورة.
لقد حانت اللحظة للعمل الجاد المنظم في سبيل تأسيس عولمة نقيضه من نوع آخر، عبر أممية خامسة جديدة ثورية وعصرية وإنسانية… سنناضل معاً عبر مسيرة أحزابنا وفصائلنا الثورية، لأن نكون جزءاً أساسياً من بنيان هذه الأممية التي دعا إلى بلورتها المفكر الماركسي الراحل سمير أمين، عبر إسهامنا في النهوض بأحزابنا من جهة، وبدورنا الطليعي في إعادة بناء الحركة الماركسية في بلادنا عبر الحوار من جهة ثانية، لتجاوز واقع الهزيمة والتبعية والخضوع صوب مستقبل التحرر الوطني والاشتراكية.



#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارل ماركس في ذكرى رحيله - 14 مارس 1883...
- حول أهمية الحزب وضرورة الوعي المعمق بالماركسية
- عن مخاطر التبعية الاقتصادية والاجتماعية – عبر التحليل السياس ...
- بمناسبة مرور 175 عاماً على البيان الشيوعي دروس وعبر البيان ل ...
- لمزيد من التوضيح والفائدة.... حديث مختصر عن تخلف تكوين الأمة ...
- بوضوح معرفي....عن تخلف السوق القومية العربية وتخلف القضية ال ...
- كتاب - مقالات ودراسات ومحاضرات - المجلد الثاني عشر - 2020
- كتاب - مقالات ودراسات ومحاضرات - المجلد الرابع عشر - 2022 -
- كتاب - مقالات ودراسات ومحاضرات - المجلد الثالث عشر - 2021 -
- التحالف الصهيوني: اليميني العلماني واليميني الديني المتطرف ف ...
- رسالة دافئة الى رفاقي في الوطن العربي .... عن الأزمة الفكرية ...
- مجابهة الوجود الاستعماري الاستيطاني الصهيوني
- كلمة في مناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ودور ا ...
- الاختصار في أزمة أحزاب وفصائل اليسار الماركسي في بلدان الوطن ...
- حول مفهومي الانتماء والالتزام في الحزب او الفصيل الماركسي ال ...
- حول مفهوم الهوية ربطًا بمسألتي الوطنية والقومية
- المادية التاريخية وأهم مقولاتها :التشكيل الاجتماعي – الاقتصا ...
- 105 أعوام على وعد بلفور ......
- تعليقا وتقييماً لدراسة الرفيق د.وسام الفقعاوي -المقاومة: لما ...
- انعكاسا لادراكنا لطبيعة مرحلة الانحطاط العربي الراهن ، يبرز ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - غازي الصوراني - حول الماركسية والمستقبل ..رؤية مفترضة من منظور أحزاب وفصائل اليسار الماركسي في الوطن العربي