ليخرج النهار من زنزانة الليل

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7550 - 2023 / 3 / 14 - 02:50
المحور: الادب والفن
    

1
لن تطفأ الشموع
في وطن الدموع
وهذه الاسفار
تأفل فيها النار
منذ بدايات التواريخ
ومنذ أوّل الأسفار
تجري لها الاشعار
وتحتفي الأنصار
على مدار الليل والنهار
رغم انكسار الشمس
وهزّة الارض
لن يركع الوليد
لصرخة الطغاة
حتى ولو امطرت السماء بالشرر
وعربد القدر
فوطن الإشراق
يخرج من تحت القميص انجم العراق
حتى ولو فرّت طيور الحب
وانكسرت نوارس الأفكار
فوطني يرسم فوق سلّم الاسفار
ليخرج النهار من زنزانة الليل
من الكابوس
وسلطة المجوس
وجندها التيوس
2
لندخل دنيا عوالم اخرى
سكوتك حيث تدور
مثلما اُمّنا الأرض
في الخطى الابدي المستدامة يا سيّدي
على الدوران
ايّها الطامح المتجاوز
للعبور الى الّا مكان
في خفايا الزمان
توفّقت
فقت
عجزت
عن مواكبة السير في رحلة المهزلة
كيف أجتاز عرض المحيط
بلا بوصلة
ليلد طفل الزمان
بلا قابلة
سوئل سطح ماء
وتجاوز رمل البوادي
فهذا العراق الأحادي
لم يمت بسيوف الاعادي
كلّ يوم كان ينحر
على قبلة للمجوس

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل