أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - الرصاص والموت للمدنيين الاسرائيليين .. والحجارة بوجه العسكري القاتل !؟














المزيد.....

الرصاص والموت للمدنيين الاسرائيليين .. والحجارة بوجه العسكري القاتل !؟


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 7548 - 2023 / 3 / 12 - 18:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طعن للمدنيين الاسرائيلين بالالات الحاده - دهس بالسيارات – تفجيرات في محطات انتظار الحافلات – استهداف مدنيين مباشرة باطلاق النار !عمليات لا يتم تبنيها بشكل رسمي ولكن تتم مباركتها والاحتفاء بها من قبل كل الفصائل الفلسطينيه وكل الجهات العربيه والاسلاميه المناصره لقضيتهم ! ..لكن امام الاستخدام المفرط للقوه المميته التي يقوم بها جنود الاحتلال وعمليات الدهم والقمع الاجراميه ’ فان اسلوب الرد عليهم لايتعدى بضعة حجارات ترمى نحوهم وغالبا ما توجه مباشره الى العجلات المدرعه التي تقلهم ! عقود مضت وكأن الفلسطينيون في اثنائها يرفعون شعار مقاومتهم لاسرائيل القائل ( الرصاص والموت للمدنين الاسرائيلين , والحجاره للجنود القتله ) ..كما ان الفصائل الاسلاميه كانت قد احتكرت اسلوب استهداف المدنيين وبشكل رسمي بترسانتها الصاروخيه التي تلوح باستخدامها بين الفينه والاخرى ...خلف هذه الحاله الراسخه الممارسه يحوم ظلال حقيقة نافله مفادها الى ان النضال الفلسطيني المشروع قد تم استدراجه الى شراك الجريمه والارهاب تماشيا مع النهج الارهابي الصهيوني , وهو بهذا انما ياخذ معنى اخر يجعله بالنتيجه ركيزه قويه تبريريه لكل الممارسات الاجراميه التي تقوم بها سلطات الكيان الاسرائيلي , مما يفتح المجال واسعا ورحبا في التساؤل الملح عن هوية من يقف وراء هذا النهج وامداده بامكانيات الزخم المتنامي ؟! فمع بداية عهد افضح حكومة يمين عنصري في تاريخ اسرائيل ومنذ اشهرها الاولى نلاحظ تناغم غريب بين دعوات ومشاريع هذه الجكومه وبين تنامي العمليات الفلسطينيه الانتقاميه الموجه للمدنيين الاسرائيلين ! تناغم ذات ايقاعات شاذه غير مستساغه عقليا بجميع الاوجه وبخاصه من ناحية الحسابات السياسيه , فبينما يحاصر ملايين من الاسرائيليين هذه الحكومه بحركات اعتراضيه غير مسبوقه وصل الى حد اعلان فئات عسكريه احتياطيه الى اعلان عصيانها في حال مضي الحكومه في اجراءاتها المتشدده والتي تستهدف علمانية الدوله وجهازها القضائي , نجد ان الفلسطينيون بدلا من اسناد هذا الاحتجاج او على الاقل المشاركه في تهيئة مناخ ملائم لاتساعه ’ فانهم يهرلون بشكل مستغرب الى المضي بالاتجاه المعاكس لينفذوا عمليات اقل ما يقال عنها بانها تصب في خانة تصويب اجراءات هذه الحكومه من خلال تاكيدهم بان الفلسطيني اي كان واينما كان انما هو عدو قاتل يسعى على الدوام من اجل استباحة دم الانسان اليهودي ..لا يمكن لاي انسان من ان يتسائل عن السبب الذي يكمن وراء عدم استهداف مرتكبي ( الانتقام ) الفلسطيني لرجال الامن الاسرائيلي المنتشرين في كل زقاق وركن وشارع ويهرول لتصويب سلاحه اتجاه مدنيين اسرائيليين عزل ؟ في العمليه الاخيره التي استهدف فيها مقهى في شارع ديزنغوف , لم يكن استهداف عنصر امني اسرائيلي الا اهون بما لايقارن من استهداف مدنيين يسترخون في المقهى ! الشارع متخم بعناصر امنيه من شرطه واستخبارات ومن كافة تلاوينها بما فيهم من مستعربيين ! لماذا اختار المهاجم الفلسطيني من ان يكون قاتلا وليس بطلا وهو في كل الاحوال يعرف بمصيره المحتوم ؟!ترى هل كان المنفذ على دراية بانه اذ يقوم بفعلته هذه انما ليبصم بالعشره بصما لا غبش عليه في تصديق وتصويب دعوة وزير الامن الاسرائيلي الذي يسعى في ما يسعى اليه هو اعادة محاكمة السجناء الفلسطينين وادانة من تستحق (جريمته ) بحكم الاعدام وتنفيذ الحكم فيه فورا ؟ فالخواجا ( المنفذ) وحسب بيان لحركة حماس كان (اسيرا ) في السجون الاسرائيليه وقد تم اطلاق سراحه مؤخرا !وهل خطر ببال الخواجا وهو يصوب رصاصاته اتجاه المدنيين العزل بان يسكت ذاك الكم الهائل من صيحات الاستهجان العالميه وهي تدين تصريح وزير الماليه الاسرائيلي الذي قال فيه وفي حالة نوبة غضب ( على اسرائيل ان تمحو قرية حواره من على وجه الارض ) !! هل هذه التساؤلات بحاجه الى قدره عقليه استثنائيه او درجة وعي كبيره ؟ الحقيقه ان هذه ابسط تساؤلات وارده بهذا الصدد ’ مما يجعلنا على احقيه اذا ما نعتنا مثل هذه العمليه والقائم بها بالغباء الحاقد والمجرم من جهه وبالفعله المريبه المسيئه لحق الفلسطينيين وغمط مبطن لمشروعية مطالبهم من جهه ثانيه ..



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تم اغتيال تاريخ الجمهوريه العراقيه الثالثه ؟!
- لماذا تم اغتيال تاريخ الجمهوريه العراقيه الثالثه ...ج1
- - اردوغان الشريك القاتل للزلزال المدمر
- لماذا - علي بابا - عراقي وليس تركي عثماني ؟!
- الجارتين الودودتين ..الولايات المتحده وروسيا ..هل يبقيان هكذ ...
- الكونفدراليه ( العراقيه ) ضمانه مؤكده ووحيده لنظام ديمقراطي
- فضالة (اليسار العربي )..واسفافه بالانحياز لروسيا الليبراليه
- تغريدة مقتدى الصدر ..تشخيص لاهوتي ملهم ؟؟!
- سياسه اردوغان وراء شده الزلزال
- تحويل الحرب الامبرياليه الى حرب طبقيه, هذا هو موقف البلاشفه ...
- ملامح المشهد الاخير المحتمل للحرب في اوكرانيا
- فرنسا المدانه بتوظيف الارهاب
- الامكانيات السلسه لتدمير قيمة النقد العراقي
- غيبوبه الزمن
- شياع يتحرك في منطقة فراغ التدافع الامريكي – البريطاني
- فرص التوجهات الاشتراكيه في اوربا تتعاظم ...( مختصرات )
- استقلال كردستان .. الرد العادل على عنصريه النهج الشعبي العرب ...
- قرار فاشستي قذر ..للمحكمه الفدراليه العليا ( العراقيه )
- الطفوليه الجنسيه ..بين تعنت المثلييه المنظمه ..وقمع الرافضين
- ضربات روسيه ساحقه للنفوذ الفرنسي


المزيد.....




- بكلمات -نابية-.. ترامب ينتقد إسرائيل وإيران بشكل لاذع أمام ا ...
- قمة حلف الأطلسي: نحو زيادة تاريخية في ميزانية الإنفاق الدفاع ...
- من هو نورمان فوستر الذي سيتولى تصميم نصب تذكاري للملكة إليزا ...
- قطر تستدعي سفير طهران بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- قبل ساعات من الهدنة.. إسرائيل تشن غارات عنيفة على أهداف في ط ...
- ما هي جماعة -سرايا أنصار السنة- التي تبنت تفجير كنيسة مار إل ...
- إسرائيل تقول إنها -امتنعت- عن ضرب إيران بعد مباحثات مع ترامب ...
- ميرتس يأمل في التوصل إلى اتفاق في النزاع الجمركي مع واشنطن
- بعد إعلان وقف إطلاق النار.. ما الجديد في إسرائيل؟
- اجتماع حاسم لحلف الناتو.. الدول الأعضاء تتجه نحو زيادة نفقات ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - الرصاص والموت للمدنيين الاسرائيليين .. والحجارة بوجه العسكري القاتل !؟