أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - احمد حسن عمر - نقل وتسويق التكنولوجيا الحديثة لتشجيع وتطوير الابتكارات















المزيد.....

نقل وتسويق التكنولوجيا الحديثة لتشجيع وتطوير الابتكارات


احمد حسن عمر
(Dr.ahmed Hassan Omar)


الحوار المتمدن-العدد: 7544 - 2023 / 3 / 8 - 15:13
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


أهمية نقل وتسويق التكنولوجيا
اعداد
الدكتور/ احمد حسن عمر
يشهد عالمنا المعاصر تحولات جذرية وتطورات هائلة وسريعة، جعلت من عملية نقل التكنولوجيا وتوطينها مسألة مهمة، تحمل في طياتها ضرورة إجراء مزيد من الدراسات والبحوث لمواجهة مشكلات نقل التكنولوجيا، وتوطينها وتطويرها بما يتلاءم مع الإمكانات والاحتياجات والبيئة الوطنية، ومن ثم التقليل من الاعتماد على التقنيات المستوردة.
وعمليات نقل التكنولوجيا نمنح فرصا جيده للنمو الاقتصادي، واتاحة هذه الفرص للجميع، يتطلب ضمان لنظام لحقوق الملكية الفكرية يقوم على تشجيع الابتكار والإبداع وتطوّر أنظمة إدارة الملكية الفكرية.
نقل التكنولوجيا ، وتعد التكنولوجيا من أهم عناصر التنمية والتقدم في القرن الحادي والعشرين، وتؤكد الدراسات الحديثة أن 90% من الزيادة الإنتاجية و70% من النمو الاقتصادي في الدول المتقدمة، يعزيان إلى التقدم الهائل في مجال التكنولوجيا، ومن الواضح أن الدول المتقدمة هي المنتجة للتكنولوجيا، حيث تساهم هذه التكنولوجيا بفاعلية في دعم النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات التنمية في هذه الدول.
ولقد أصبحت التكنولوجيا تمثل الأداة المحركة للتقدم، وأصبح مستوى التكنولوجيا هو المقياس والمؤشر على ذلك، ولا تستطيع أية مؤسسة مهما كانت أن تحقق النجاح دون أن تمتلك التكنولوجيا وتطورها محلياً.
ويمكن تعريف التكنولوجيا بأنها مجموعة المعارف والخبرات والمهارات والأدوات التي يستخدمها الإنسان للسيطرة على البيئة المحيطة به وتسخير تلك المعارف والأدوات للإنتاج والتطوير، ومن ثم لا تعتبر التكنولوجيا سلعة تباع وتشترى كأية سلعة أخرى، بل هي نتاج تطور مجتمعي، وهي مجموعة المعارف والخبرات والمهارات المكتسبة
أهمية نقل التكنولوجيا
أن موضوع نقل التكنولوجيا كان ولا يزال من الموضوعات الهامه فى مجال التنمية للدول النامية ، ومن الأسباب التي فرضت أهمية نقل التكنولوجيا من الدول المتقدمة إلى الدول النامية الفجوة العميقة التي لا تزال قائمة فى التقدم الاقتصادي والصناعي والفني بين الدول المتقدمة والدول الناميه ، حيث تولدت لدى الدول النامية قناعة قوية بالدور الحاسم للتكنولوجيا فى عملية التنمية على أساس أن اقتران نقل التكنولوجيا بمسألة التصنيع يعد علاجاً لمشكلة التخلف وعاملا رئيسيا لسد الفجوة التكنولوجية القائمة بينها وبين الدول المتقدمة، كما أدركت الدول النامية بعد تجاربها المريرة في تحقيق التنمية والتحرر من التبعية والتخلف أن تحقيق تنمية ذاتية شاملة يكون من خلال العمل على محورين على النحو التالى:
المحور الأول: رفع مستوى التعليم وتشجيع البحث العلمي والتطوير والتعلم والابتكار والإبداع،
المحول الثانى: نقل التكنولوجيا واستيعابها وتطويعها بما يتلاءم مع الظروف والبيئة والإمكانات المحلية.
أساليب نقل التكنولوجيا
تنقل المعرفة الأكاديمية والتكنولوجيات المبتكرة وتستخدم لأغراض علمية وتقنية واجتماعية واقتصادية وتجارية من خلال مجموعة متنوعة من القنوات ومنها:
• المطبوعات (المجلّات التقنية والعلمية وغيرها)؛
• العروض والاتصالات المباشرة (في المؤتمرات والدورات، ومع المنظمات المهنية، وغيرها)؛
• وثائق البراءات؛
• الأبحاث التعاقدية، والأبحاث المموّلة والتعاون مع الشركات في مجال البحث والتطوير؛
• برامج تبادل الموظفين بين المؤسسات والشركات الصناعية؛
• مشروعات التخرج؛
• دخول الطلبة المتعلمين إلى سوق العمل؛
• الأنشطة الاستشارية لموظفي الجامعات؛
• تعيين التكنولوجيا وترخيصها؛
• الشركات المتفرعة والشركات المبتدئة.
ويهدف تحفيز تدفق الأفكار والاختراعات التي تطرحها الجامعات/مؤسسات البحث العامة إلى السوق، إلى مساعدة المجتمع من خلال طرح منتجات وعمليات ووظائف وأفكار جديدة.
وتحتاج الجامعات ومؤسسات البحث، بغية تعظيم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للأبحاث الممولة من قبل القطاع العام، إلى ضمان نشرها على نحو فعال. ويعني ذلك النظر في كافة أنواع آليات التوزيع والنقل (مثل مطبوعات النفاذ المفتوح، ومنح التراخيص، والشركات المتفرعة والشركات المبتدئة والتعاون في مجال البحث والتطوير) وجميع شركاء التسويق المحتملين (مثل الشركات المتفرعة والشركات القائمة والمستثمرين والشركات الصغيرة والمتوسطة، وغيرها من المنظمات غير الربحية، ووكالات دعم الابتكار وحتى الحكومات)، واختيار أكثرهم ملاءمة.
فوائد نقل التكنولوجيا للصناعة
من شأن التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث أن يعزز القطاع الصناعي من خلال الآتى:
• إتاحة فرص ملكية فكرية جديدة أمام الشركات يمكن أن تستثمرها لتطوير تكنولوجيا المراحل المبكرة؛
• تقديم المساعدة التقنية للشركات المحلية؛
• إتاحة الفرصة أمام الشركات للعمل مع كبار الباحثين الجامعيين؛
• ضمان نفاذ الشركات إلى مجالات جديدة من الأبحاث الأساسية (مفتوحة الآفاق)؛
• تمكينها من تسويق منتجات جديدة تثمر نموا وربحا؛
• تعزيز الاقتصاد المحلي ، إذ لا تنفكّ المجتمعات المحيطة بمؤسسات البحث تتحول إلى تجمعات لابتكار التكنولوجيات الحديثة واستقطاب القوى العاملة المتعلمة وبناء قطاع ابتكار قوي.

فوائد نقل التكنولوجيا للمؤسسات
الفوائد النهائية لنقل المعرفة أو التكنولوجيا للجامعات ومؤسسات البحث، لا تكون فوائدا مالية. فرغم توليدها لعائدات ترخيص في بعض الأحيان إلا أن الفوائد الرئيسية غير مباشرة، وينبغي النظر فيها على المدى الطويل، ويمكن ايجازها في الآتى:
• استقطاب المواهب الرئيسية: ان الجامعات التي تحتضن بيئة معززة لنقل التكنولوجيا، تكون أكثر جاذبية لرواد الأعمال والعلماء والطلبة الذين يرون فيها مسارا ناجحا للتطوير المهني ونقل الابتكار إلى السوق، في آن واحد؛
• التمويل: غالبا ما يجذب النقل الناجح للتكنولوجيا تمويلا للأبحاث المستقبلية؛
• المكانة المرموقة: ان المؤسسات التي تنجح في نقل الاكتشافات من المعمل إلى السوق، غالبا تؤسس لإنجازات تالية رائعه؛
• تعزيز نوعية البرامج البحثية: ان التفاعل مع القطاع الخاص، غالبا ما يثمر عن الحصول على أحدث المعدات الصناعية وتحسين المهارات والتقنيات، ومعرفه أفضل لاحتياجات السوق؛
• تعزيز التدريس: تستفيد المؤسسات استفادة كبيرة من خلال مشاركات لمحاضرين وخبراء في القطاع الصناعي ودراسات حالة ميدانية وواقعية؛
• الوظائف الجامعية: ان التعاون مع القطاع الصناعي من خلال تبادل الموظفين بين الجامعات والشركات، قد يساعد في توظيف الشركات لخريجي هذه الجامعات، وخاصة أوائل الدفعات والمتميزين.
أحكام تسهيل نقل التكنولوجيا
نص اتفاق حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة على حماية براءات الاختراع وحقوق المؤلف والعلامات التجارية. إنه يعتمد اعتمادا أساسا على اتفاقية برن لعام 1971 واتفاقية باريس لعام 1967. وقد أضاف هذا الاتفاق المتعدد الأطراف فقرات جديدة لمواكبة التطور التقني كتلك التي تتعلق بالمعدات الإلكترونية، ولجعل الالتزامات أكثر دقة كحماية براءات الاختراع لمدة عشرين سنة، ولمساعدة الدول النامية كتسهيل حصولها على التكنولوجيا.
• يتعين أن تفضي الحماية إلى نقل التكنولوجيا استنادا إلى المادة السابعة من الاتفاق التي تنص على ما يلي "يجب أن تسهم حماية حقوق الملكية الفكرية في تعزيز الابتكارات وفي نقل ونشر التكنولوجيا".
• وذهب الاتفاق إلى أبعد من ذلك في مراعاته للبلدان الأقل نموا، إذ لا يقتصر الأمر على العلاقة بين الحماية والنقل، بل تناشد الفقرة الثانية من المادة السادسة والستين الدول الصناعية تقديم التسهيلات لشركاتها كي تنقل التكنولوجيا إلى هذه البلدان.
وجاءت الفقرة الثانية من المادة الثامنة من الاتفاق بحكم على درجة كبيرة من الأهمية عندما نددت بالممارسات الرامية إلى عرقلة نقل التكنولوجيا. فقد نصت على اتخاذ التدابير "لمنع مالكي حقوق الملكية الفكرية من إساءة استخدامها ومنع الممارسات التي تسفر عن تقييد غير معقول للتجارة أو تؤثر سلبا على النقل الدولي للتكنولوجيا".
وتعرض الدول الصناعية الكبرى بشدة أي تنظيم إلزامي بشأن نقل التكنولوجيا. وترى أن تطلعات الدول النامية إلى تسهيل هذا النقل لا تنسجم مع الأنظمة الاقتصادية للدول الصناعية. فالقسط الأكبر من التكنولوجيا في الدول الصناعية ناجم عن بحوث وابتكارات ونفقات قام بها القطاع الخاص، وبالتالي فإن الاختراعات والمعلومات مملوكة له وهو لا يسعى إلى مساندة الدول بل إلى تحقيق أقصى المكاسب وأعلى الأرباح من ممتلكاته. ولا توجد قوانين تجبر شركات هذا القطاع على نقل التكنولوجيا، فالحكومات في خدمة الشركات، كما تتمتع هذه الشركات بالحرية في التصرف بالتكنولوجيا المملوكة لها، ويحق لها اختيار العقود المناسبة لها بالاتفاق مع المستورد.
تسويق نقل التكنولوجيا
نقل التكنولوجيا وتسويقها عمليتان تهدفان للتطور والابتكار التكنولوجي بكفاءة، بدءًا بتحليل الأسواق، والإشراف على العمليات، والتمويل، وتوفير الأمان، والتنظيم، وانتهاءً بطرح المنتجات أو الخدمات بنجاح في الأسواق، ويعتبر تسويق التكنولوجيا جزء من عملية نقل التكنولوجيا مما يؤدي إلى تطوير منتجات وخدمات جديدة؛ كإحالة الموارد من منظمة بحثية غير ربحية إلى شركة صناعية.
أهمية نقل وتسويق التكنولوجيا
يمكن من خلال برامج نقل وتسويق التكنولوجيا الحصول على الايرادات الكبيرة على النحو التالى:
1. تعزيز النمو والتنوع الاقتصادي.
2. تسويق تكنولوجيات حديثة
3. دعم المؤسسات الأكاديمية والجامعات ومراكز البحوث
4. تعزيز دور البحوث العلمية والتطبيقية.
5. خلق فرص عمل جديدة.
6. إبتكار حلول جديدة وغير تقليدية للمشاكل المجتمعية.

والجدير بالذكر أن نقل التكنولوجيا سيظل أحد التحديات الرئيسة للدول النامية لأجل قد يطول، باعتبار أن التقنية الحديثة هي من بين أهم وسائل تحقيق التنمية والازدهار، لتجاوز التخلف في مختلف العلوم والمعارف والتقنيات، خاصة في عصر يتجه فيه الاقتصاد الدولي نحو عولمة اقتصاد المعرفة القائم على المهارات، الأمر الذي سيزيد من حدة المنافسة، ويصبح امتلاك التكنولوجيا المتطورة نقلا، واستيعابا، وتوطينا عنصرا حاسما في القدرة على النمو والتطور والاستقلال، ولكن الدول النامية تفتقر لذلك في الوقت الراهن، حيث لا زالت تعاني من التبعية بكل أشكالها، بما فيها التبعية التكنولوجية.



#احمد_حسن_عمر (هاشتاغ)       Dr.ahmed_Hassan_Omar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استراتيجية تسويق الملكية الفكرية
- مستقبل التحول الرقمي والرقمنة
- الآثار الإيجابية للزيادة السكانية
- المشكلة السكانية والبيئة
- مخاطر الديون والاحتياطات الواجب اتخادها
- فخ الديون ........... من الجاني
- الوصايا العشرة لحماية المستهلك في مجال الخدمات المالية
- أهمية الشمول المالي للفرد والأسرة والمجتمع
- استحداث سندات توريق الحقوق والمستحقات المالية المستقبلية الم ...
- مكانه العمل كعبادة
- تأثير اعلان افلاس الدول على المواطنين
- افلاس الدولة......المفهوم والأسباب والحل
- الأموال الساخنه .......ماهيتها وخواصها وآثارها على اقتصادات ...
- الأزمة الاقتصادية وسبل الخروج
- الوصايا العشرلتحسين مستوى معيشة الفرد (2)
- الوصايا العشرة لتحسين مستوى معيشة الفرد (1)
- العلاقة الترابطية للذكاء الاصطناعى بحقوق الملكية الفكرية
- اثر جائحة كورونا على رأس المال البشرى
- الإستراتيجية (المفهوم .....الأهداف..... المبادئ)
- الميزة النسبية رمانه ميزان التجارة الخارجية


المزيد.....




- بيانات تظهر ارتفاع فاتورة الطاقة على الاتحاد الأوروبي
- أكثر من 100 وظيفة لا غنى عنها رغم تطور الذكاء الاصطناعي.. تع ...
- وزير الخارجية السعودي: أحداث غزة ولبنان تمثل عقبة كبيرة أمام ...
- -التكاليف الخفية-.. كيف تؤثر 140 يومًا من العطل على الاقتصاد ...
- مصر وروسيا توقعان اتفاقية جديدة
- الشيكل الإسرائيلي عند أدنى مستوى في 10 أيام
- -أوبك-: ما نقلته -وول ستريت جورنال- عن الأمير عبد العزيز بن ...
- ماذا بعد تعليق نظام الأسد -ضريبة 100 دولار- على عودة السوريي ...
- الكويكب 2024 PT5 يقترب من الأرض مرة أخرى!
- الجزائر تعيد تشغيل منشأة حيوية


المزيد.....

- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - احمد حسن عمر - نقل وتسويق التكنولوجيا الحديثة لتشجيع وتطوير الابتكارات