أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد الياسري - برنامج الغلاسنوست بالعراقي














المزيد.....

برنامج الغلاسنوست بالعراقي


قاسم محمد الياسري
كاتب وباحث

(Qasim-mahmad - Alyesri)


الحوار المتمدن-العدد: 7544 - 2023 / 3 / 8 - 13:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بداية علينا ان لا ننسى بان العراق لايزال يخضع للوصاية الاممية ولازالت هناك خلافات حدودية مع الكويت فالامم المتحدة وامريكا هي من يتحكم بسياسة العراق وفق ماتريد وكل مايجري من انفتاح عراقي وسياسة عراقية ينفذها السيد السوداني هي وفق توجيهات امريكا ومجلس الامن الدولي .. فالغلاسنوست مصطلح روسي اطلق على الانفتاح والشفافية في انشطة الدولة السوفيتية كبرنامج سياسي استخدمه غورباشوف الى جانب البروستريكا ونجح في تلبية طلبات الغرب وامريكا لانهاء الحرب الباردة وتفكيك الاتحاد السوفيتي وهذا البرنامج اطلقه غوباشوف من على منصة الامم المتحدة في عام 1988م بعد الحرب الباردة وتفكك المعسكر الاشتراكي وبمباركة امريكية غربية..وقريبا في العراق ستحصل مؤسسة ماكدونالد الامريكية للوجبات السريعة على رخصة لفتح مطاعمها في بغداد وكافة انحاء العراق لتذوق هامبرغر البيغ ماك. بمناسبة الاحتفال بانتهاء الحرب الباردة بين المقاومة الاسلامية وامريكا مثلما فعل غورباشوف بمنح رخصة لمؤسسة المطاعم العالمية للاحتفال بهذه المناسبة في موسكو. الى جانب فرقة ميتاليكا الموسيقية الامريكية التي احتفلت في موسكو ونحن في العراق كانت بطولة الخليج العربي لكرة القدم في البصرة هي بديلة لفرقة ميتاليكا الامريكية حيث احيت بطولة الخليج اكبر فعالية جماهيرية في العراق كبداية للاحتفال والشروع ببرنامج الغلاسنوست العراقي الذي تقوده احزاب الاحتلال ومرشحها السيد السوداني .امتثالا لأوامر امريكا بعد ان سجلت الرشوة والفساد والسرقات وانتشار المخدرات في العراق التي جاءتنا بها احزاب الاحتلال الاسلامية حيث يعاني العراقيين من ويلات الفقر وتفشي الادمان على المخدرات اضافة لارتفاع نسبة الانتحار وانتشارعصابات الاغتيالات والطائفية والمحاصصات الحزبية والمكوناتية ..فانفقت ونهبت اموال طائلة . وبتحكم احزاب الاحتلال ومن يسمون انفسهم بالمقاومة في اغلب مؤسسات الدولة العراقية ونهب ايراداتها الضريبية وتهريب الدولار والتي كادت ان توصل العراق الى الهاوية فالسيد السوداني مرشح احزاب الاحتلال بدوره اعلن عن برنامجه غلاسنوست العراق مدعوما من امريكا والغرب وايران للاصلاح ومحاربة الفساد بشفافية وفي بداية اعتلائة الحكم بدأ بطرح برنامجه السياسي ايضا كما فعل غورباتشوف باعادة هيكلة مؤسسات الدولة كما في البروستريكا وبرنامج غلاسنوست للشفافية ومكافحة الفساد للاصلاح .ساعيا لاقناع العراقيين بتحسين مستوى عيشهم والقضاء على الفساد وعلى هذا الغرار تم اعادة هيكلة محاصصة الاحزاب من جديد وتغيير مدراء المؤسسات العراقية كافة وها نحن نرى في برنامج غلاسنوست العراقي وباسناد لم يسبق ان حصل عليه العراقيين وهو يركز على عدة عناصر منها الفساد المالي والاداري والاستثماري والاقتصادي وتكثيف الرقابة المالية على المؤسسات الفاسدة والرقابة على حقوق الانسان والسجون ومراكز العمل القسري كما في الغولاغ الروسي ..فيا ترى هل سيحصل السوداني على جائزة نوبل للسلام كما حصل غورباتشوف عليها بتبنية سياسة بيريسترويكا وغلاسنوست ..ونحن كمراقبين عراقيين نرى الغلاسنوست العراقية بدات تساهم بتحسين علاقات العراق واحزاب الاحتلال الاسلامية مع المحيط العربي وامريكا والعالم اكثر من اي وقت مضى لتشجيع ودفع العراقيين نحو مزيد من التجاوب مع ماتريده امريكا وما تريده ايران من ادوار ايجابية يقوم بها العراق وتشجيعا للسوداني وكتله الاسلامية سارع زعماء العرب للمساندة بقمم الجوار العربي ومن ثم زيارات رئيس الوزراء الى الكويت اولا وايران ثانيا ومن ثم الى المانيا وفرنسا والاردن والقمة الثلاثية العربية ومن ثم مؤتمر البرلمانات العربية لمساندة العراق واوفد الغرب الامين العام للامم المتحدة للعراق سبقة بابا الفتيكان للوقوف مع العراقيين ومن ثم اعضاء البرلمان الاوربي واخيرا زيارة وزير الدفاع الامريكي للمنطقة وليس مفاجئة للعراق لانه في بلد يخضع لوصاية اممية وامريكية ..وها نحن نرى ماينفذ على ارض الواقع العراقي الى جانب انهاء ملف الحدود مع الكويت ومن خلال برنامج الغلاسنوست بالعراقي الذي يقوده السيد السوداني وهو ينفذ ما طلب منه للتجاوب مع الادارة الامريكية حيث بدات تظهرعلامات تفكك اقليم كردستان سبقة بداية تفكك المكون الشيعي الذي بدا بانسحاب التيار الصدري وتفكك المكون السني يتزامن مع توسع واسع في الدعم الدولي والعربي للعراق من خلال الوفود الاوربية والامريكية والعربية الى جانب الايرانية فهنيئا للعراقيين ببرنامج غلاسنوست الذي ينفذه السيد السوداني تحت الوصاية الاممية والامريكية .. .



#قاسم_محمد_الياسري (هاشتاغ)       Qasim-mahmad_-_Alyesri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السخرية سكارتي المفضلة --- قراءة سيكولوجية ساخرة
- سيكولوجية مقامة دشداشة الخباز لبديع هذا الزمان راضي المترفي
- سيكولوجية الفكروالإدراك في عراقنا - الجزء الثاني
- سيكولوجية الفكروالإدراك في عراقنا - الجزء الاول
- بين إرضاء الذات وإحتياجات الحياة
- مهرجان المسرح الوطني بلا موعد للمشاعر في عراق الدموع
- الذات المقهوره والرضوخ المازوخي للمتسلط
- الثالوث القيمي لسيكولوجيا المواطنة العدالة والحرية والمساوات
- محمد خليل كيطان سيد الفلم الوثائقي الانثربولوجي القصير في مج ...
- القطط تراقص ذيولها في اطار السوق
- واقع الانسان وارتفاع نسبة الأنا والذات متوحشة في مجتمعنا
- القيم الأخلاقيه في المجتمع الى أين
- الرغبات النفسيه وصراع الحياة
- صراع الوجود والعدم والحقائق المطلقه
- سيكولوجية القطيع في مواجهة قلق وهلع كوفيد 19
- كلمات غزل تلاعبت بها لمعشوقتي بغداد
- الثقة بالنفس أداة وعي من الخوف
- كورونا يراقص العالم برقصة الشيطان الصينيه
- الفيس بوك وحماقة الأغبياء
- النفس وايجابيات التعامل مع مجتمع مضطرب ...د-قاسم محمد الياسر ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد الياسري - برنامج الغلاسنوست بالعراقي