: ما هو الموقف المبدئي والرؤيا الصحيحة للحزب الشيوعي.

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7536 - 2023 / 2 / 28 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- يستند في عمله ونشاطه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والفكري على النظرية الماركسية- اللينينية قولاً وفعلاً.

2- رفض الراسمالية المتوحشة والليبرالية والنيواليبرالية في الميدان الاقتصادى والاجتماعي والسياسي والايدولوجي.

3- رفض وصفة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مجال تطبيق ما يسمى بالخصخصة السيئة الصيت في شكلها ومضمونها وكذلك رفض ما يسمى بالاصلاح الاقتصادي الذي يخدم مصالح النخبة المافيوية والطفيلية الاوليغارشية الحاكمة.

4- العمل الجاد والنضال الحقيقي من اجل تعزيز دور ومكانة الدولة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمالية.. لما فيه خدمة مصالح الغالبية العظمى من الشعب.

5- العمل الحقيقي من اجل تعزيز دور ومكانة قطاع الدولة وقيادة عملية التنمية الاقتصادية، وليكن القطاع الخاص ان يعمل وفق ضوابط دقيقة ويكون دوره يكمل دور قطاع الدولة.

6- النضال من اجل تحقيق مجانية التعليم والعلاج والسكن للغالبية العظمى من المواطنين، وضمان حق العمل دستوريا للمواطن، وهذا ان تحقق سوف يؤدي للقضاء على البطالة والفقر والبؤس والامية والجريمة.

7- اقرار ديكتاتورية البروليتاريا في برنامجه ونظامه الداخلي، وهي تعني قيام سلطة الشعب وان يلتزم بها لانها تعد شرط رئيس واساسي لبناء الاشتراكية فلا تردد ولا خوف من ذكر ديكتاتورية البروليتاريا فدكتاتورية البرجوازية موجودة في المجتمع الطبقي البرجوازي، المجتمع الراسمالي.

8- ان هذه الشروط، المحددات الرئيسية التي تشكل احد اهم المواقف لاي حزب شيوعي واينما كان سواء في دول المركز او في دول الاطراف،اسيا افريقيا ،وأميركا. هذه سمات رئيسة للحزب الشيوعي وان تخلى عن هذه السمات وغيرها لا يعد حزباً شيوعيا، بل حزب ليبرالي اصلاحي بامتياز.



شباط - 2023

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل