أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نجم الدليمي - : احذروا خطر انتشار القيّم الغير مألوفة عالمياً :: الدليل والبرهان















المزيد.....

: احذروا خطر انتشار القيّم الغير مألوفة عالمياً :: الدليل والبرهان


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7529 - 2023 / 2 / 21 - 23:08
المحور: المجتمع المدني
    


1- يلاحظ ان قيّم الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين في الميدان الاجتماعي انموذجا ، هي قيّم غير مألوفة وشاذة وخاصة في الميدان الاجتماعي.... ، فهي قد تصلح لمجتمعهم الطبقي ، المجتمع البرجوازي فقط. ولا تصلح للمجتمعات الاخرى، فتصدير وفرض هذه القيّم الغير مرغوب فيها والغير مألوفة يتعارض مع قيّم وعادات ومصالح الشعوب ، فلكل شعب ضروفه الخاصة به وعاداته وقيّمه فتصدير المثيلين سوف يواجه بالرفض وعدم القبول .
2- معروف ان لكل مجتمع عاداته وتقاليده وتراثه الخاص به من حيث المبدأ، ولا يمكن فرض قيّم غير مألوفة وشاذة على مجتمع يرفضها اصلاً، ومنها حالة الشذوذ الجنسي، المثليين وغيرها وخاصة لبلدان الشرق، وان هذه القيم الشاذة هي مرفوضة من قبل جميع الاديان، ناهيك عن انها مخالفة للقيم الانسانية والطبيعة.
3 - ان تصدير وفرض هذه القيم الشاذة والغير مألوفة لم تكن وليدة الصدفة، بل هي عمل منظم وممنهج وله ابعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وأخلاقية، اي هي لم تكن صدفة. ان نظرية مالثوس والنيومالثوسية الرجعية واللاعلمية وكذلك مايسمى بنظرية المليار الذهبي ،ما هي الا اساليب قذرة ومدانة وغير شرعية بهدف تقليص عدد سكان العالم والذي يبلغ عدد سكانه نحو 8 مليار نسمة، وان تقليص عدد سكان العالم من وجهة نظر الامبريالين يتم عبر اشعال الحرب غير العادلة ضد شعوب العالم وتحت مبررات واهية وخادعة ومشوهه ومنها الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها من الخزعبلات الاخرى ، وكذلك العزوف عن الزواج وتفشي الامراض والمخدرات والانتحار بسبب الازمات الاقتصادية والتلوث الاجتماعي وتحويل الانسان الى سلعة تباع وتشترى في السوق المحلية والاقليمية ،وكذلك اشاعة فكرة الشذوذ الجنسي داخل المجتمع الطبقي البرجوازي ومحاولة نقل ذلك الى بقية الدول. ان جميع البلدان الأوروبية وكذلك اميركا وبريطانيا...، قد اقروا المثليين في مجتمعاتهم وتم تشريع القوانين والتشريعات الخاصة بذلك وفي شعارات الغرب الامبريالي ومنها:: حقوق الإنسان والديمقراطية وحرية الرأي والحرية الشخصية وغيرها من الخزعبلات الاخرى التي ترفضها الغالبية العظمى من شعوب العالم، لان هذه الشعارات قد جلبت الكوارث والمآساة والفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي....
4- ان هذه الادعاءات الفارغة واللاعلمية قد دخصها ماركس ، اذ قال يلد الانسان ويحمل قوة عمله ويستطيع ان يعمل ويسد حاجاته الخاصة وهذا يعتمد بالدرجة الأولى على طبيعة النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي القائم،فالنظام الاشتراكي يضمن حق العمل دستوريا ومجانيةالتعليم والعلاج والسكن وغيرها من الحقوق الاخرى، وعليه لا توجد أي مشكلة في توزيع الموارد البشرية والطبيعة لما فيه خدمة المواطن والمجتمع اللاطبقي.
5- ان ادعاء قادة النظام الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية ،بأن هناك مشكلة كبيرة حسب وجهة نظرهم وهي ان عدد السكان يزداد بسرعة والموارد تتناقص، وبالتالي يمكن ان تظهر مشكلات عديدة وعليه لا بد من تقليص عدد سكان العالم وبكل الوسائل المتاحة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وايديولوجيا وعسكريا....، بما فيها اشاعة التلوث الاجتماعي وعبر كافة وسائل الإعلام المختلفة. ان المالثوسية والنيومالثوسية الرجعية واللاعلمية وكذلك مايسمى بنظرية المليار الذهبي ونشر الثقافة المنحطة ومنها الشذوذ الجنسي وغيره ، ما هي الا وسائل تهدف الى تقليص عدد سكان، انها اساليب رخيصة ومدانة.
6- تعمل اميركا وحلفائها المتوحشين جميعهم على نشر المثليين في ارجاء العالم ، وهذا يدخل ضمن استراتيجية واضحة الاهداف والمعالم وفي هذه الاستراتيجية يتم مخاطبة ودغدغة مشاعر الشباب والشابات في عمر المراهقة ونشر مايسمى بثقافة الشذوذ الجنسي وتكريس ذلك في المناهج الدراسية ....، تحت غطاء حرية التعبير والديمقراطية وحقوق الإنسان، والاكثر من ذلك تسعى اميركا وحلفائها ممارسة الضغوطات المختلفة على الغالبية العظمى من دول العالم بقبول المثليين، اي الشذوذ الجنسي داخل المجتمع، وتمارس اميركا ضغوطاتها على الدول (( الحليفة والصديقة والديمقراطية)) من اجل قبول قيّم الغرب الامبريالي ومنها المثليين وتشريع قانون خاص بذلك بدليل اقدم النظام النيونازي - البنديري - الارهابي في كييف بتشجيع قانون وبشكل علني يحق للشذوذ الجنسي ان يعمل وبشكل علني، في حين روسيا الاتحادية رفضت كل الضغوطات حول ذلك،
وتم تثبيت ذلك وفق الدستور واعتبار ان العائلة تتكون من الزوج والزوجة من اجل تكوين العائلة.
7-- ان البلدان العربية والاسلامية وغالبية الدول الاخرى في اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية يرفضون هذا النهج الخطير والهدام للعائلة والمجتمع، فزواج الرجل برجل، والمرأة بالمرأة ،هذا يتعارض مع القيم الإنسانية والأخلاقية وحتى مرفوض من الطبيعة، ناهيك عن ان جميع الاديان ترفض ذلك. ان الهدف الرئيس من نشر المثليين هو هدم وتفكيك الاسرة والمجتمع واشاعة الاباحية اللاإنسانية التي ترفضها حتى بعض الحيوانات.....،
8- ان مساعي اميركا وحلفائها في نشر المثيلين على الصعيد العالمي، يعد نهجاً هداما وتخريبيا ضد العائلة والمجتمع. وعليه يجب ان يتم رفض ذلك ، وتشريع قانون لكل دولة يحرم ويمنع الشذوذ الجنسي، المثليين في المجتمع، احذروا خطر هدم العائلة،،، احذروا خطر تخريب المجتمع. ان المجتمعات الطبقية في الغرب الامبريالي تسير نحو الهاوية والكارثة والخراب والتفكك للمجتمع اجتماعيا بالدرجة الأولى ، وبعد ذلك سوف يتم الانهيار الاقتصادي، لان هناك ترابط بين الجانب الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع ،ولا يمكن الفصل بينهما. ان ثقافة وفن و سلوك اميركا وحلفائها لهم ، وليس لنا علاقة بذلك لنا ثقافتنا وفنوننا وسلوكونا وادابنا.... الخاصة بنا وليس لنا اي علاقه تتعارض مع ثقافتنا....،الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية يسير نحو الهاوية والخراب والدمار والكارثة الاجتماعية والاقتصادية والمالية. ان هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة في المجتمع الراسمالي وفي مرحلته المتقدمة الامبريالية تدل على صدق وعبقرية قائد البروليتاريا العظيم لينين، حيث قال ، ان الراسمالية المتوحشة والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة والاجرامية واللصوصية ليس لها مستقبل.
ملاحظة: نقترح على كل من يتفق مع المقالة التحذيرية ان يعممها لما فية حماية المجتمع من التفكك والانهيار. تحياتي للجميع.
تشرين الثاني - 2022



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : لماذا هذه الفوضى في السوق المالية؟
- : الخسائر العسكرية للجيش الاوكرايني
- : جريمة نكراء وصمت اميركا ولندن؟
- : نداء الى المتقاعدين والموظفين وأساتذة الجامعات والمعاهد ال ...
- : وجهة نظر :: احذروا خطر دور ومكانة صقور الحروب غير العادلة ...
- : كاسترو في موسكو
- : حول حقوق الإنسان والديمقراطية... في النظامين الاشتراكي وال ...
- : ثورة تشرين الشعبية :: بين الواقع والطموح --
- : رد على موضوع بعيداً عن العلمية.
- نداء للشعب العراقي: تنبيه وتحذير احذروا خطر بيع العراق بالتف ...
- : اميركا وطريق الانتحار الطوعي: الدليل والبرهان
- : حول ازمة الدولار الأمريكي المفتعلة:: وجهة نظر للحل:
- , : وجهة نظر من الداخل ضرورة اتخاذ القرارات المناسبة
- : وجهة نظر :: اهمية وابعاد العملية العسكرية الروسية الخاصة ل ...
- : وجهة نظر :: خطر مسك العصا من الوسط
- : الاسم الذي ارعب الخونة:: اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوف ...
- : اتحاد الضباط السوفيت يعقد مؤتمره الثالث
- : سؤال مشروع للنقاش؟
- : خطر تجار الحروب غير العادلة -- اوكرانيا انموذجا
- : الانقلاب الفاشي في أوكرانيا عام2014


المزيد.....




- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...
- صحيفتان بريطانيتان: قانون ترحيل اللاجئين لرواندا سيئ وفظيع
- قبالة جربة.. تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين
- بعد إدانتهم بـ-جرائم إرهابية-.. إعدام 11 شخصا في العراق
- السعودية وقطر تُعلقان على تقرير اللجنة المستقلة بالأمم المتح ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نجم الدليمي - : احذروا خطر انتشار القيّم الغير مألوفة عالمياً :: الدليل والبرهان