أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - نجم الدليمي - : حول ازمة الدولار الأمريكي المفتعلة:: وجهة نظر للحل:














المزيد.....

: حول ازمة الدولار الأمريكي المفتعلة:: وجهة نظر للحل:


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7524 - 2023 / 2 / 16 - 01:21
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


ان التدخل المباشر من قبل الدولة في عملية استيرادات السلع الغذائية والدوائية والسلع المعمرة وغيرها وبشكل مباشرة، وتحديد اسعارها وبشكل مناسب يتماشى مع الدخول النقدية للمواطنين.

ان تعزيز الرقابة الشعبية وكذلك اشراك جهاز الامن الاقتصادي لمراقبة اسعار بيع السلع في الاسواق الحكومية والخاصة. وكذلك فيما يتعلق ببيع وشراء الدولار وفق اسعار الصرف المعلنة من قبل البنك المركزي -
يقوم البنك المركزي العراقي بالتعاون مع الحكومة في تحديد سعر صرف الدولار الأمريكي اتجاه الدينار العراقي وهو ب 120 الف دينار لكل مئة دولار ، ويتم بيع الدولار للبنوك ومكاتب الصيرفة ب125 الف دينار لكل مئة دولار ،

تقوم البنوك الخاصة ومكاتب الصيرفة ببيع الدولار للمواطنين او اي شخص يرغب بشراء الدولار الأمريكي ب130 الف دينار لكل مئة دولار اميركي .

على الحكومة العراقية ان تتخذ اجراءات امنية مشددة وتعزز الرقابة الإدارية والشعبية على عملية بيع وشراء الدولار الأمريكي اتجاه الدينار العراقي، وان لا يزيد الفرق بين عملية الشراء والبيع فقظ 5 نقاط لا اكثر.

ان اي مصرف خاص،او مكتب صيرفة يخالف هذه التعليمات يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه ومنها اولا فرض غرامة مالية كبيرة، المرة الثانية غلق المصرف،او مكتب الصيرفة.

ان هذه الاجراءات وغيرها ينبغي ان تقوم بها الحكومة العراقية مباشرة، والاهم من ذلك هو ان الحكومة العراقية تدخل للسوق المحلية من اجل تنظيم اسعار السلع الغذائية والدوائية والسلع المعمرة وووو وكذلك تعزيز الرقابة على السوق المالية لبيع وشراء الدولار الأمريكي. وهذه الاجراءات القانونية وغيرها سوف تخلق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمالي في المجتمع العراقي ، كما ان تدخل الحكومة سوف يعزز في خلق التوازن بين التيار النقدي والتيار السلعي وهذا احد اهم عامل لخلق الاستقرار في جميع المجالات ولخدمة الاقتصاد والمجتمع العراقي وبنفس الوقت يتم معالجة التضخم النقدي في السوق العراقية.
ان التضخم النقدي، في المفهوم العام هو الارتفاع المستمر لاسعار السلع والخدمات ، ولكن في الواقع الموضوعي والعلمي هو يشكل احد الطرق، الأساليب لا اعادة توزيع الدخل القومي لصالح النخبة الاوليغارشية الحاكمة، لانها تملك السوق،والسلع الغذائية والدوائية والسلع المعمرة وغيرها، وهي تحدد اسعارها وفق منطق الربح اوتعظيم الربح لهم وهذا يتم على حساب الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين وخاصة اصحاب الدخول المحدودة ومن هنا ينشأ الخطر الحقيقي حول تعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة الاوليغارشية الحاكمة.
ان هذه الاجراءات وغيرها تعتمد في تنفيذها على وجود الارادة السياسية لدى الحكومة العراقية والبنك المركزي العراقي، فاذا توفرت يمكن ايجاد الحلول، المعالجات الجذرية لهذه المشكلة التي تقف وراءها قوى محلية واقليمية ودولية. ان ارادة الشعب العراقي هي اقوى من اي ارادة سياسية، فالشعب مصدر السلطات احذوا حذو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقرار مبدئي وحاسم وصريح خفض سعر صرف الدولار الأمريكي اتجاه الروبل الروسي مباشرة بنحو 50 بالمئة، بعد ان وصل سعر صرف الدولار الأمريكي اتجاه الروبل نحو 12000 الف روبل لكل مئة دولار الان انخفض نحو 50 بالمئة مع تشديد الرقابة الحكومية على ذلك هذا نموذج حي وملموس على قوة الارادة السياسية لمن يملك القرار الوطني لصالح شعبه واقتصاده الوطني.

شباط - 2023



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- , : وجهة نظر من الداخل ضرورة اتخاذ القرارات المناسبة
- : وجهة نظر :: اهمية وابعاد العملية العسكرية الروسية الخاصة ل ...
- : وجهة نظر :: خطر مسك العصا من الوسط
- : الاسم الذي ارعب الخونة:: اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوف ...
- : اتحاد الضباط السوفيت يعقد مؤتمره الثالث
- : سؤال مشروع للنقاش؟
- : خطر تجار الحروب غير العادلة -- اوكرانيا انموذجا
- : الانقلاب الفاشي في أوكرانيا عام2014
- : روسيا والتحول نحو الاشتراكية
- : وجهة نظر :: حول تحقيق العدالة الاجتماعية *
- : ما ذا قالو عن الديمقراطية الأميركية؟
- : وجهة نظر :: النهج الليبرالي والنيوليبرالي في طريق مسدود: ر ...
- النظام البنديري في اوكرانيا بدأ يتجاوز الخطوط الحمراء ! وخطر ...
- : ما هو مصير زيلينسكي بعد وقف الحرب؟
- : ليس غريباً يتذكرون الخونة والعملاء
- : زيلينسكي يطلب النجده
- : من المسؤول؟
- : وجهة نظر :: اسلوب مكافحة الفساد المالي والإداري في العراق ...
- : وجهة نظر احذروا خطر التخريب والتصفية لحزب فهد_سلام
- : من اين ينبع الخطر الداهم على شعوب العالم كافة؟


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - نجم الدليمي - : حول ازمة الدولار الأمريكي المفتعلة:: وجهة نظر للحل: