أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر :: حول تحقيق العدالة الاجتماعية *














المزيد.....

: وجهة نظر :: حول تحقيق العدالة الاجتماعية *


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7519 - 2023 / 2 / 11 - 12:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


١..لا يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية بدون دمقرطة المجتمع
2..لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية اجتماعية بدون ديمقراطية شعبية. .
3..لا ديمقراطية سياسية حقيقية بدون تحقيق عدالة اجتماعية.
.4..لا يمكن تحقيق عدالة اجتماعية وسياسية ،بدون دمقرطة الاقتصاد،فالاقتصاد تعبير مكثف عن السياسة.
5..لا استقرار سياسي،ولا استقرار اقتصادي ـ اجتماعي بدون تحقيق الديمقراطية الشعبية، فأن تم تحقيق ذالك يعني قيام الدولة الشعبية الديمقراطية محل دولة الاستبداد الطبقية والقمعية واقامة المجتمع اللاطبقي، مجتمع العدالة الاجتماعية وضمان حق الانسان في العمل دستوريا ومجانية التعليم والعلاج والسكن والضمان الاجتماعي والرفاهية للجميع وبدون تمييز. ان ربط الاجر بطبيعة العمل يعكس قمة تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع اللاطبقي . ان ما تم ذكره اعلاه لا ولن يتحقق في المجتمع الطبقي، المجتمع البرجوازي.
6- في الفترة الأخيرة زاد عدد المليارديرية في العالم بنسبة 30 بالمئة ومجموع ثروتهم نحو 4 ترليون دولار أمريكي، قبل 20 عاماً حصة المليارديرية في اجمالي الناتج العالمي هي 4،4 بالمئة، اما في عام 2022 زادت بنحو 14 بالمئة. ان 10 من اغنياء العالم يملكون ثروة مادية اكثر من مايملكه 40 بالمئة من سكان العالم اي اكثر من 3 مليار نسمة.
7- ان المواطن الاميركي بمتوسط مرتبه يحتاج إلى 3 مليون سنة من اجل ان يصل الى ما جمعه الملياردير الاميركي ماسك، والمواطن الهندي يحتاج إلى 17 مليون سنة من اجل ان يجمع ما جمعة ماسك. بالمقابل كل 30 ساعة في اليوم يزداد مليون جائع في العالم، وفي النصف الأول من عام 2022 زاد عدد الجياع في العالم من 382 مليون جائع الى 345 مليون جائع وعمليا اكثر من 2،4 مليار نسمة يعانون المجاعة، غياب الامن الغذائي وبحدوده الدنيا.
8- ان المسؤول الأول عن كل ذلك هي الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج، اي انها تشكل تهديدا خطيرا للمجتمع البشري، انها الاساس الاقتصادي للراسمالية المتوحشة والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة والمافيوية والاجرامية واللصوصية الحاكمة في دول المركز وفي بعض دول الاطراف، وعلى حق عندما قال قائد البروليتاريا العظيم لينين ، اينما وجدت الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج تولد الجحيم والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل وإشعال الحروب غير العادلة بهدف تصريف جزء من ازمة النظام الراسمالي الطفيلي وفي مرحلته المتقدمة الامبريالية.
9- ان مستقبل البشرية جمعاء هو بناء المجتمع اللاطبقي المجتمع الاشتراكي كمرحلة انتقالية نحو المجتمع الشيوعي، مجتمع العدالة الاجتماعية...، وان الراسمالية تسير في طريق مسدود وقد فشلت في معالجة امراضها الخبيثة ، والمرض الخبيث لا يعالج وخاصة في الميدان الاجتماعي والاقتصادي ،فالراسمالية نظام زائل وفق المنظور والتطور الحتمي الذي اكد عليه ماركس، وبهذا الخصوص يشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة من العملية التاريخية الموضوعية، وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية مشتقة من الاتجاهات العامة للتطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري.
10- ان التشكيلة الاجتماعية - الاقتصادية الراسمالية لا ولن تستطيع أن تحقق العدالة الاجتماعية والاقتصادية حتى النسبية في المجتمع الطبقي المجتمع البرجوازي انها تشكيلة اجتماعية واقتصادية تخدم مصالح الاقلية في المجتمع وهي لا ولن تؤمن، او تعمل من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية للغالبية العظمى من الشعب، بل هي نظام طبقي بامتياز يعمل لصالح النخبة الاوليغارشية الحاكمة بالدرجة الأولى وبسبب ذلك فشلت الراسمالية في ايجاد حلول جذرية لمشكلة الفقر والبطالة والتضخم النقدي والمديونية والجريمة المنظمة بل هي تعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع لصالح الطبقة البرجوازية المالكة لوسائل الانتاج وهذا ماتثبته الحياة وبالملموس، ويخطأ من يعتقد عكس ذلك.
* تمت الاضافة وتطوير المقالة بمعطيات حديثة تؤكد الافكار التي طرحت من قبلنا
كانون الثاني - 2023



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : ما ذا قالو عن الديمقراطية الأميركية؟
- : وجهة نظر :: النهج الليبرالي والنيوليبرالي في طريق مسدود: ر ...
- النظام البنديري في اوكرانيا بدأ يتجاوز الخطوط الحمراء ! وخطر ...
- : ما هو مصير زيلينسكي بعد وقف الحرب؟
- : ليس غريباً يتذكرون الخونة والعملاء
- : زيلينسكي يطلب النجده
- : من المسؤول؟
- : وجهة نظر :: اسلوب مكافحة الفساد المالي والإداري في العراق ...
- : وجهة نظر احذروا خطر التخريب والتصفية لحزب فهد_سلام
- : من اين ينبع الخطر الداهم على شعوب العالم كافة؟
- : وجهة نظر :؛ حول جنونية ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي اتج ...
- : قرار غريب وغير مألوف :: حقائق موضوعية
- : رؤية مستقبلية حول خطر الحروب غير العادلة على شعوب العالم
- : جنون العمالة... الدليل والبرهان
- : شيئ عن الديمقراطية الأميركية :: الدليل والبرهان
- : تحذير هام وخطر شق الحزب *
- تكرار التحالفات المعادية للشعوب :: الدليل والبرهان
- : من الرابح الأكبر من الحرب الاميركية- الاوكرانية اليوم؟
- احذروا خطر تصاعد المواجهة العسكرية وأثرها على شعوب العالم
- : وجهة نظر موقف معيب


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر :: حول تحقيق العدالة الاجتماعية *