أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : الى الدراويش والطارئين على حزب فهد_سلام.














المزيد.....

: الى الدراويش والطارئين على حزب فهد_سلام.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7534 - 2023 / 2 / 26 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


**ان معاداة حزب فهد_سلام، يعد اسلوب ورهان خاسر وفاشل سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر، انكم لم تقرأو ولم تفهموا ولم تدركوا مسيرة حزبنا الشيوعي العراقي حزب فهد_سلام.
ان التشكيك في طرحنا حول الحملة الارهابية التي قادها حزب صدام حسين ونظامه هي حملة لم يشهد لها اي حزب شيوعي في العالم، وان تضحيات حزب فهد_سلام لم يقدمها اي حزب شيوعي في العالم، حزب قدم مؤسس الحزب، الرفيق الخالد فهد ورفاقه الابطال، وقدم في الانقلاب الفاشي الاسود عام 1963 سكرتير الحزب الشيوعي العراقي الشهيد والبطل سلام عادل ورفاقه الابطال...، انها مسيرة مليئة بالتضحيات الكبيرة ومن الصعوبة على احد انكار ذلك، حتى المعادين للحزب يعترفون بذلك، وبعض الجهلة والاميين والدراويش والطارئين في الحزب يسعون الى انكار ذلك،او التشكيك بهذه التضحيات الكبيرة،بعد ما كانوا اعضاء في الحزب وخرجوا من الحزب لا اسباب عديدة، ولكن الشيوعي الحقيقي يبقى شيوعيا مبدئياً وامينا للحزب، القيادة تزول وينتهي دورها لاسباب عديدة ولكن الحزب يبقى، ويجب على الشيوعي المبدئي ان يميز في خلافة بين القيادة المتنفذة في الحزب وبين الحزب ككيان تنظيمي له برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي وله ايديولوجية وان لا يغلب الامور الشخصية، او خلافته الشخصية على القضايا المبدئية والثواب الوطنية.
**نعتقد، ان خطر هؤلاء الذي تم وصفهم وغيرهم شكلوا ولا يزال البعض منهم في التنظيم، يشكلون خطراً جدياً على حزب فهد_سلام، ان مبدأ النوعية في العمل السياسي والتنظيمي.. هو مبدأ مهم وليس اعتماد مبدأ الكمية، وهذا ما تم العمل به من قبل القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي وخاصة منذ عام 1973 ولغاية اليوم. وكانت نتائج ذلك كارثية على دور ومكانة حزبنا الشيوعي العراقي حزب فهد_سلام، وتتحمل القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي كامل المسؤولية لما وصل إليه الحزب اليوم، وهي قيادة ابتعدت عن نهج مؤسس حزبنا الشيوعي العراقي الرفيق الخالد فهد ورفاقه الابطال والرفيق الشهيد والبطل سلام عادل ورفاقه الابطال . يتعرض الحزب الشيوعي العراقي من قبل القيادة المتنفذة لاضعاف وتصفية تحت غطاء ما يسمى بفكرة غريبة على نهج مؤسس حزبنا الشيوعي العراقي وهي ما يسمى بالعضوية المؤازرة وعرض هذه الفكرة الخبيثة واللامبدئية والمخالفة لدستور الحزب الشيوعي العراقي وهو النظام الداخلي، وهدف الفكرة تحويل الحزب الشيوعي العراقي الى اشبه بالنادي السياسي، حزب انترنت، يخلو من الضوابط المبدئية، فمن حق عضو الحزب ان يخرج من الحزب ولكن لا يفقد عضويته الحزبية اي انه صديق وعضو في الحزب الشيوعي ولكن ليس بالضرورة الحضور للاجتماعات في الهيئة الحزبية. نود ان نذكر اعضاء وكادر الحزب المخلصين وبعض القياديين، بان عضوية الحزب سواء كان الحزب الشيوعي يعمل بشكل علني او سري فهناك شروط 3 رئيسية لعضو الحزب وهي الاتي :1- دفع الاشتراك الشهري، 2-اقرار منهاج الحزب وسياسته،3- العمل في احدى منظماته. ( المصدر :: مؤلفات الرفيق فهد، من وثائق الحزب الشيوعي العراقي، السنة، 1974،منشورات الثقافة الجديدة، ص،43). لقد كتبنا مقترح طالبنا فيه القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي باعادة طبع كتاب الرفيق الخالد فهد، لان الغالبية العظمى من اعضاء وكادر وبعض القياديين ومنهم الشباب اما نسوا هذا المؤلف الهام او لم يقرأوا مؤلف مؤسس حزبهم، انه وثيقة نظرية وعملية وهو جواز سفر لكل عضواً في الحزب الشيوعي العراقي لا يمكن الاستغناء عنه. هل ستستجيب القيادة المتنفذة لهذا المقرح الذي فيه خدمة اعضاء وكادر الحزب؟.
** نود ان نشير الى هؤلاء الذين تم وصفهم، عليكم ان تقرأو وثائق الحزب ومقررات مؤتمراته قبل ان تشككوا بالمعطيات التي نطرحها وهي تستند الى مصادر موثوقة ورسمية وهي الاتي ::
1-((لقد بلغ عدد ضحايا الحملة الارهابية ممن اعدموا او سجنوا او اعتقلوا او تعرضوا للملاحقة بشتى اشكالها من اعضاء حزبنا واصدقائه حتى عام 1979 نحو 70000 مواطن)).
2-لقد بلغ عدد المعتقلين والمسجونين والذين تم استجوابهم من قبل اجهزة السلطة المختلفة وحزبها في فترة 1979-1980 حوالي ربع مليون مواطن)).
##المصدر:: تقرير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الى المؤتمر الوطني الرابع، للمدة 10-15- تشرين الثاني - 1985،ص،57.
شباط - 2023



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : وجهة نظر :: ما هو هدف زيارة بايدن الى اوكرانيا اليوم؟.
- : نظرة من الداخل :: الجذور الحقيقية للحرب الاميركية- الاوكرا ...
- : وجهة نظر :: حافظوا على حزب فهد_سلام من خطر التصفية.
- : نظرة من الداخل :: الجذور الحقيقية للحرب الاميركية -الاوكرا ...
- : وجهة نظر :؛ حول محاربة السماسرة، المضاربين في السوق المالي ...
- [ : وجهة نظر :: هل سيتكرر نموذج ثورة اكتوبر الاشتراكية ؟
- : تصريح غير مسؤول لسكرتير حلف الناتو؟!. *
- : احذروا خطر انتشار القيّم الغير مألوفة عالمياً :: الدليل وا ...
- : لماذا هذه الفوضى في السوق المالية؟
- : الخسائر العسكرية للجيش الاوكرايني
- : جريمة نكراء وصمت اميركا ولندن؟
- : نداء الى المتقاعدين والموظفين وأساتذة الجامعات والمعاهد ال ...
- : وجهة نظر :: احذروا خطر دور ومكانة صقور الحروب غير العادلة ...
- : كاسترو في موسكو
- : حول حقوق الإنسان والديمقراطية... في النظامين الاشتراكي وال ...
- : ثورة تشرين الشعبية :: بين الواقع والطموح --
- : رد على موضوع بعيداً عن العلمية.
- نداء للشعب العراقي: تنبيه وتحذير احذروا خطر بيع العراق بالتف ...
- : اميركا وطريق الانتحار الطوعي: الدليل والبرهان
- : حول ازمة الدولار الأمريكي المفتعلة:: وجهة نظر للحل:


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : الى الدراويش والطارئين على حزب فهد_سلام.