أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل اندراوس - تماهي السياسة الامريكية-الإسرائيلية















المزيد.....

تماهي السياسة الامريكية-الإسرائيلية


خليل اندراوس

الحوار المتمدن-العدد: 7533 - 2023 / 2 / 25 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عندما اختارت الولايات المتحدة غزو العراق لم يكن لديها أي دليل مُقنع بأن النظام العراقي كان على صلة مع تنظيم القاعدة، ولا أي دليل ان العراق يمتلك السلاح النووي. وهنا لا بد أن أذكر بأن نظام صدام حسين في ثمانينات القرن الماضي خلال فترة اليمين المُتطرف ريغان كان له "تحالف" مع الولايات المتحدة بُني على أثر غزو صدام حسين لإيران.

وكان ثمن هذه الحرب التي أدت الى موت مئات الآلاف من العراقيين وأيضا الإيرانيين، واضعاف لا بل وسقوط الاقتصاد العراقي. في تلك الفترة وبعد الحرب توجه صدام حسين لبعض دول الخليج وخاصة الكويت بطلب تعويضه عن خسائر الحرب التي خاضها، بدون أي مُبرر ضد إيران، فرفضت الكويت ذلك. عندها قام صدام حسين "الذكي جدا" باستدعاء سفيرة الولايات المتحدة للتباحث حول عدم التزام الكويت بدعم العراق وهددها باحتلال العراق. فأجابته وهي جالسة واضعة رجل فوق الأخرى بأن هذا الامر بالنسبة لها وللولايات المتحدة أمر داخلي عربي.

عندها قام صدام حسين باحتلال الكويت ناسيا أو مُتناسي تحذير جمال عبد الناصر برفضه هذه الخطوة في ستينات القرن الماضي. حيث قال له جمال عبد الناصر بأن هذه الخطوة ستؤدي الى مواجهة مع الولايات المتحدة ونحن (أي العرب) بصعوبة نواجه إسرائيل.

وفي عام 2020 نشرت صحيفة دي فيلت الألمانية تقريرا سلطت فيه الضوء مُجددا على دور الولايات المتحدة المتآمر والارهابي والمُتوحش في حرب الخليج الأولى (وطبعا بعد ذلك احتلال العراق د.خ) حيث تساءلت الصحيفة اذا كانت السفيرة الامريكية في العراق وقتذاك قد أعطت " الضوء الأخضر" فعلا لصدام حسين لغزو الكويت أثناء لقائها به قُبيل اجتياح الجيش العراقي للكويت بأيام معدودة. وحتى مجلة فورين بوليسي الامريكية تناولت المقابلة المشهورة بين صدام حسين والسفيرة الامريكية أبريل غالاسبي مُشيرة الى أن السفيرة الامريكية أوضحت للرئيس العراقي بأنها لا تملك رأيا في خلاف الحدود بين العراق والكويت، وهذا جعل العديد من رجال السياسة ينحون باللائمة على كلام السفيرة الامريكية في حدوث غزو العراق للكويت.

وأضافت المجلة الامريكية المختصة بالسياسة الخارجية الامريكية بأن وزارة الخارجية الامريكية كانت قد أرسلت أيضا تأكيدات لصدام حسين في وقت سابق لغزو الكويت. بأن واشنطن ليس لديها التزامات دفاعية أو أمنية خاصة أتجاه دولة الكويت. وهذا الموقف يُؤكد بأن " الضوء الأخضر" الأمريكي لصدام لم يقتصر فقط على اللقاء بين السفيرة الامريكية إياها والرئيس العراقي في ذلك الوقت.بالاضافة الى ذلك في منتصف أيلول عام 1990 وأثناء تحضير الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب للائتلاف الدولي من اجل من اجل تحرير الكويت، مررت دوائر حكومية عراقية بروتوكول المحادثة بين صدام حسين والسفيرة الامريكية الى مراسل شبكة ABC-NEWS كما نشرت صحيفة نيويورك تايمز في 23 أيلول عام 1990 قالت أنه نص المُحادثة "المُثيرة" بين السفيرة الامريكية إياها وصدام، ولكن وزارة الخارجية الامريكية رفضت التعليق على هذا البروتوكول.

وطبقا للنسخة العربية الاصلية والتي تم تمريرها والتي نشرتها الصحيفة الامريكية نيويورك تايمز فان السفيرة الامريكية غلاسبي قالت لصدام حسين:" لا نملك أي رأي حول الصراعات العربية /العربية، مثل خلافتك الحدودية مع الكويت". وتتابع السفيرة "كنت في السفارة الامريكية في الكويت أواخر الستينات، كانت التعليمات خلال هذه الفترة هي أنّه ينبغي لنا ألا نُعرب عن رأي بشأن هذه المسألة".

طبعا للأسف ليس جملة واحدة فقط هي السبب في عدم فهم صدام لكلام السفيرة الامريكية او تفسيره بشكل خاطئ بل كان على الرئيس صدام ونظامه أن يُدرك نوايا وسياسات الولايات المتحدة المُتوحشة ضد شعوب المنطقة، والتي دفعته الى خوض حرب ضد إيران راح ضحيتها أكثر من مليون انسان عراقي ومئات الآلاف الإيرانيين. وبموجب ما نشرته مجلة شبيغل الألمانية فأن السفيرة الامريكية والتي تُجيد العربية أرسلت بشكل سري رسالة مفصلة للإدارة الامريكية بعنوان "صداقة صدام للرئيس بوش" حيث تناولت الرسالة الطويلة تفاصيل ما دار في هذا الاجتماع وكيف كان رد صدام عليها وبينت في الرسالة التي كُشف عنها لاحقا كيف ان صدام ومن معه تناولوا بشكل مُؤثر الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به العراق بعد ثمانية أعوام من الحرب الدامية مع ايران.(والتي دفع ثمنها كلا الشعبين العراقي والإيراني وبتشجيع امريكي ورجعي عربي لصدام لخوض هذه الحرب والتي خلال سنوات هذه الحرب "أوهمت" الولايات المتحدة نظام صدام بوجود تحالف كاذب مع العراق، وكذلك خانت الدول العربية الرجعية العراق عندما وعدته بتقديم الدعم الاقتصادي والمالي وأخلت بهذا الوعد وخاصة الكويت د.خ) والثالوث الدنس الولايات المتحدة وإسرائيل والرجعية العربية، تاجر بدم شعبي ايران والكويت يكفي أن نذكر فضيحة ووترغيت د.خ) وتقول غالاسبي إياها ان المترجم الموجود ومن معه بكوا اثناء عرض الوضع الاقتصادي أمامها من شدة التأثر، بحسب ما نشرته صحيفة شبيغل. فلنتخيل لو ان العراق لم يقع في هاوية الحرب مع ايران، ولم يغز الكويت لكان العراق اليوم من أكثر دول المنطقة المتطورة اقتصاديا وسياسيا وثقافيا ولها دور استراتيجي في المنطقة يُضعف هيمنة إسرائيل والصهيونية على المنطقة، وبرأي كاتب هذه السطور لما استطاعت بعض الدول العربية إقامة اتفاقيات التطبيع لا بل الخيانة مع إسرائيل دولة الاحتلال والاستيطان والعنصرية والشوفينية والمتنكرة للحقوق الكونية الإنسانية العادلة للشعب الفلسطيني. فاحتلال العراق بالحجج والافتراءات الكاذبة بأنها تمتلك سلاح ذري كان الطريق الى تقسيم المنطقة. وخلق خرائط جديدة للمنطقة بدم شعوبها.

فالولايات المتحدة خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي (فشل الاتحاد السوفييتي على المستوى الاقتصادي والسياسي والتكنولوجي أدى الى تفكُكه، وأدى الى التعفن الاقتصادي والتفسخ الأيديولوجي والفساد لا بل الخيانة فأحد مُستشاري غورباتشوف كان من عملاء السي آي أي وقد تناسى قادة الاتحاد السوفييتي أمران مهمان قالهما لينين الأول بأن الاشتراكية لا يمكن ان تتنصر في دولة أوروبية واحدة بدون دعم حركات تحرر شعوب الشرق، والأمر الثاني وهو الأهم بأن الاشتراكية لا يمكن ان تنتصر على الرأسمالية الا اذا أصبحت إنتاجية المجتمع الاشتراكي ضعفي إنتاجية المجتمع الرأسمالي وهنا كان الفشل د.خ) أعلنت بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 بأن (من ليس معنا فهو ضدنا) وكانت هذه الجملة المفتاحية في عهد الفوقية للإمبراطورية الامريكية المتوحشة الجديدة، حيث لم تعُد تكتفي باستعراض قواها الاقتصادية والعسكرية والثقافية والسياسية والتكنولوجية وانما انتقلت الى مرحلة الهيمنة والسيطرة المطلقة وإصدار الأوامر للدول المختلفة حول العالم، وتحول أوروبا وكل دول حلف الناتو الى دول مطيعة ومنفذة لأوامر الامبريالية الامريكية الآن في حرب النازيين ضد روسيا في أوكرانيا.

وهنا أذكر الوثيقة التي أصدرها البيت الأبيض في 20 سبتمبر من العام 2002 بعنوان (الاستراتيجية الامريكية للأمن القومي) والتي وقعها الرئيس جورج بوش بنفسه لتعلن على الملأ رسميا بداية حكم الإمبراطورية الإرهابية الأميركية للعالم واحتلال العراق كان من أبشع بدايات هذا الإرهاب والذي حدث أيضا خدمة لمصالح الصهيونية العالمية وإسرائيل في المنطقة. ويؤكد ذلك ما ورد في المقدمة التي وفع عليها بوش والتي زعم فيها ان الولايات المتحدة الأميركية وحدها المسئولة عن أمن العالم وحريته، بل انها هي مصدر القيم الوحيد ولذلك سنعمل على تسييد قيمها في كل ارجاء العالم من خلال عملية تغيير واسعة المدى سياسية واقتصادية واجتماعية، وفي خطاب له في 14 سبتمبر عام 2002 قال بوش إياه: "ان مسئوليتنا تجاه التاريخ تتمثل بالرد على الهجمات الإرهابية وتخليص العالم منها. فقد ابتدأ "الآخر" بالصراع، ونحن سنُنهيه وفي الوقت الذي يروقنا، وحرب الإرهاب الحالية مختلفة كل الاختلاف عن أي حرب أخرى مرت علينا عبر التاريخ. فالعدو في هذه المرة لا يتمثل بدولة بعينها أو نظام بعينه، وانما يتمثل بعدو "غير معروف" أو "غير مرئي" ويمتد خطره الى أمد طويل، غير مُحدد".

وهذا الطرح لخصه المفكر المصري الدكتور جلال أمين بأنه يحمل ثلاث رسائل الأولى: غلبة المصالح الاقتصادية وقيامها بدور أساسي في تشكيل السياسات والعلاقات الدولية. ثانيا: استعداد الطرف الأقوى لارتكاب أبشع الاعمال اذا وجدها لازمة لتحقيق أهدافه( وهذا ما فعلته الولايات المتحدة باحتلالها الإرهابي المتوحش للعراق، وهذا ما حاولت ان تفعله في سوريا من خلال تمزيق سوريا الوطن والشعب الى دويلات وهذا ما تفعله في دعمها لتحالف العدوان السعودي الاماراتي ضد الشعب اليمني وهذا ما تحاول فعله في أوكرانيا، ولكنها ستفشل وفشل الولايات المتحدة وحلف الناتو والنظام النازي في أوكرانيا في حربهم ضد روسيا سيكون بداية مرحلة تاريخية جديدة مرحلة نهاية هيمنة وسيطرة القطب الواحد الأمريكي على العالم د.خ).ثالثا: الميل المستمر الى الزعم بغير الحقيقة في الحديث عن الأهداف المتوخاة، أو عن الوسائل التي يجري اتخاذها لتحقيق هذه الأهداف، فعندما تكون الأهداف المتوخاة مادية بحته وتتعارض مع أبسط مبادئ العدل كما يفهمها معظم الناس وعندما تكون الوسائل المُتبعة لتحقيقها متعارضة بدورها مع ابسط المبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية، فان اللجوء الى الخداع والتمويه يصبح بدوره شيئا لازما وضروريا لا تزول الحاجة اليه في ظل أي نظام عالمي جديدا كان ام قديما.

ويؤكد المفكر المصري الدكتور جلال امين ضرورة: " ان نتوقع ان يكون لهذا الغرض الأخير استخدام شعارات مثل: حقوق الانسان أو القضاء على الإرهاب، أو استئصال مصادر انتاج الأسلحة ذات الدمار الشامل... (وهذا ما روجت له الولايات المتحدة ضد العراق قبل غزوه مع علمها بأن العراق لا يمتلك أسلحة دمار شامل. فمن يمتلك هذا السلاح في منطقة الشرق الأوسط هي إسرائيل القاعدة الامامية للإمبريالية العالمية في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا د.خ) الخ...

كذلك لا يجب ان نستغرب ان تخترع احداث قد تُضفي المشروعية على استخدام وسائل لا يمكن ان يقبلها الضمير العام بسهولة والتاريخ حافل بهذه الاحداث التي تم ترتيبها لهذا الغرض ونُسبت الى الطرف المُراد اخضاعه أو استغلاله. ولا بد أن نتوقع ان يستمر استخدام هذه الصورة من صور التمويه طالما استمرت الأهداف المتوخاة والوسائل المتبعة لتحقيقها على هذا المستوى من اللاأخلاقية"(جلال امين – عصر التشهير بالعرب والمسلمين. نحن والعالم بعد 11 سبتمبر 2001 دار الشروق طبعة ثالثة 2009 ص 8-9).

وصور التمويه هذه تم ممارستها ضد العراق وشعب العراق والآن تُمارس بكل وقاحة ووحشية ضد ايران والشعب الإيراني... وهنا اذكر مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يمتد – حسب الطروحات والاجندات الامريكية – من اسلام اباد في باكستان وحتى المغرب هو مشروع استعماري امريكي – إسرائيلي كبير يستهدف السيطرة على المنطقة "ارضا وسماء" واتفاقيات التطبيع مع أنظمة الخيانة – الرجعية العربية من دول الخليج الى السودان الى المغرب الى القوى الرجعية في لبنان التي تمنع انتخاب رئيس جمهورية في لبنان وتتحدى حزب المقاومة حزب الله في لبنان، يجعلنا ندرك التداخل لا بل التماهي بين السياسيتين الإسرائيلية والأمريكية الإرهابية المتوحشة في منطقة الشرق الأوسط وما يجري من ممارسات عنصرية شوفينية ضد الشعب الفلسطيني هو تعبير آخر لهذه السياسات التي تسعى الى فرض الهيمنة والسيطرة ليس فقط على ارض فلسطين بل أيضا على سماءها وهنا اريد ان اذكر بان مشاريع الهيمنة والتذويب والسلب والتطهير العرقي في الشرق الأوسط وخاصة فلسطين لم يتوقف منذ بدايات الحركة الصهيونية وخلال النكبة وحتى الآن.

وهنا أذكر ابرز هذه المشاريع : مشروع أبا ايبان وزير خارجية إسرائيل عام 1967 حول إقامة تجمع إقليمي لدول الشرق الأوسط، وصولا الى مشروع مارشال الإسرائيلي المعروف باسم: مشروع بيرس للتنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط وكلها " تتلاقى" وتتعانق "مع مشاريع إسرائيلية – أمريكية، منها مشروع دالاس الخاص بإقامة مشاريع ري مشتركة تقوم بها البلدان العربية وإسرائيل او مشروع جونسون الخاص باستثمار مياه نهر الأردن استثمارا عربيا إسرائيليا مشتركا، او مشروع ايزنهاور الذي يخصص مساعدات مالية الى الدول العربية من اجل التنمية الاقتصادية مع ربط ذلك بمقاومة الفكر القومي التقدمي اليساري العلماني وخاصة الشيوعي في ذلك الوقت وأخيرا مشروع بوش الابن الذي يربط تقديم هذه المساعدات بمكافحة الإرهاب في حين الولايات المتحدة هي راعية الإرهاب في المنطقة وخاصة الإرهاب في العراق وسوريا واليمن وراعية داعش وراعية الاحتلال والإرهاب الرسمي الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

والهدف الأكبر من وراء كل هذه المخططات الامريكية الإسرائيلية الرجعية العربية-الثالوث الدنس هو القضاء على الهوية العربية القضاء على مفاهيم الوحدة القومية العربية وتحويل منطقة الشرق الأوسط الى دويلات وتحويل شعوب المنطقة الى شعوب مُضطهدة مُهمشة تفقد تاريخها حاضرها ومستقبلها تفقد حريتها.

وتحاول وسائل الاعلام الامريكية والإسرائيلية المتعاونة والمتماهية التعتيم على هذه المخططات والتجم بالراي العام العربي لا بل العالمي. ولكن هذه المخططات مصيرها الفشل المطلق وفشل المؤامرة في سوريا البداية وانتصار روسيا على النازية سيكون بداية فجر الإنسانية فسلام الشعوب بحرية الشعوب والقضية الفلسطينية الإنسانية الكونية العادلة ستنتصر في النهاية والأيديولوجية العنصرية الصهيونية الشوفينية مصيرها مزبلة التاريخ.



//مراجع المقالة:

-الشرق الأوسط وخرائط الدم – د. طارق عبود الناشر دار الفارابي بيروت لبنان – الطبعة الأولى 2018.

-الشرق الأوسط الكبير مؤامرة أمريكية ضد العرب د. سعيد اللاوندي.اصدار شركة نهضة مصر – الطبعة الثالثة 2007.

-الحروب المحلية للإمبريالية – دار التقدم – موسكو – 1989.

-السجل الأسود لأمريكا – د. الحسيني الحسيني معدي – الناشر مقام للنشر والتوزيع القاهرة.





#خليل_اندراوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نشق طريقنا الى الأمام
- الأمل والتفاؤل الآتي من أمريكا اللاتينية
- دور الامبريالية العالمية في الحروب المحلية (2)
- دور الامبريالية العالمية في الحروب المحلية
- الاعتراف بالقضية العادلة للشعب الفلسطيني- طريق الخلاص لشعوب ...
- اهمية التعمق في دراسة الفلسفة الماركسية خاصة في الوضع الراهن
- من اجل ممارسة النظرية الماركسية على ارض الواقع: -مضاءة بنور ...
- تشي جيفارا: الرجل الذي تصرف حسب معتقداته وظل وفيا لكل ما آمن ...
- في ذكرى ثورة أكتوبر: نشاط الجماهير الثوري والخلاق أهم وسائل ...
- الفقر نتيجة موضوعية لحكم الطغمة الامبريالية
- الولايات المتحدة والكيل بمكيالين
- الثورة التي أحدثت انقلابًا في إدراك ووعي البشرية جمعاء
- حول الانتخابات ونظرية المعرفة في المادية الجدلية
- التصاقنا واتصالنا بالجماهير الشعبية مفتاح نجاحنا في الانتخاب ...
- النضال الاقتصادي الاجتماعي أساس تحرر القوى العاملة
- المادية التاريخية تزودنا بمنهج وتطبيق للتفسير التاريخي الصحي ...
- الفكر الماركسي يُحفز جماهير الشعب الواسعة للقيام بأعمال نضال ...
- حول انتهاكات حقوق الانسان من قبل إسرائيل والولايات المتحدة
- التطور التاريخي يقوم على اسس اقتصادية تحدد طابع النظام السيا ...
- أهمية توحيد البروليتارية في طبقة متلاحمة


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل اندراوس - تماهي السياسة الامريكية-الإسرائيلية