أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - خليل اندراوس - تشي جيفارا: الرجل الذي تصرف حسب معتقداته وظل وفيا لكل ما آمن به















المزيد.....

تشي جيفارا: الرجل الذي تصرف حسب معتقداته وظل وفيا لكل ما آمن به


خليل اندراوس

الحوار المتمدن-العدد: 7436 - 2022 / 11 / 18 - 18:26
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



لا تزال شخصية جيفارا التاريخية ملهمة ومحترمة شخصية ثوري أممي، مستقطبة للمخيلة الجماعية في هذا الخصوص والعديد من السير الذاتية والمذكرات والمقالات والافلام الوثائقية والاغاني والافلام، في حين ان صورته المأخوذة من طرف البرتو كوردا والمسماة غيريليرو هيروويكو (ويعني بالعربية بطل حرب العصابات)، قد اعتبرت الصورة الاكثر شهرة في العالم.

كان تشي جيفارا يمتاز بالثقة بالنفس ولكن ابدا لم يصل الى حد الغرور والتكبر، لقد كان الجمهور يشعر بان جيفارا واحدا منهم يعاني مثلهم ويحلم مثلهم. وخلال الثورة المسلحة في كوبا شكل تشي جيفارا تحالفا قويا مع الحزب الاجتماعي الشعبي (وهو الحزب الشيوعي في كوبا) وكان ذلك عاملا من العوامل المهمة التي ادت الى تحول نظام كاسترو الى الشيوعية.

ارنستو تشي جيفارا، والمشهور بتشي جيفارا، هو ثوري كوبي ارجنتيني المولد، كان رفيق فيديل كاسترو. التراث والتاريخ الانساني لا يمكن ان يستغنيا عن تاريخ هذا المناضل الثوري، لأن تاريخ تشي نهر لا بل بحر لا ينضب من الافكار والخواطر والتأملات والممارسات والعمل والنضال الثوري من اجل عالم جديد أرقى وأسمى وأفضل واكثر انسانية، ونبع للنفوس والارواح الثائرة.

فلا يوجد نموذج لرمز ثوري عاش مع الناس، بقوة نموذج وشخصية وعمل ونضال جيفارا الذي تصرف وعمل وناضل حسب معتقداته وظل وفيا لكل ما آمن به.

درس جيفارا الطب في جامعة بوينيس ايريس وتخرج عام 1953، وكانت رئتاه مصابة بمرض الربو، فلم يلتحق بالتجنيد العسكري بسبب ذلك، رتّب وهو في السنة الاخيرة من دراسته لجولة حول امريكا الجنوبية مع احد اصدقائه على متن دراجة نارية، وكونت تلك الرحلة شخصيته واحساسه بوحدة امريكا الجنوبية واحساسه بالظلم الكبير من الدول الامبريالية وخاصة الولايات المتحدة لشعوب امريكا اللاتينية، توجه بعد هذه الرحلة إلى غواتيمالا حيث كان رئيسها في ذلك الوقت يقود حكومة يسارية شعبية، جاءت من خلال تعديلات وبرامج اجتماعية اقتصادية، وعلى وجه الخصوص تعديلات في شؤون الارض والزراعة تتجه نحو اجراءات ثورية اشتراكية.

جيفارا كان نموذجا للانسان الذي رفض الظلم ولم يكتف بمجرد الادانة بالكلام ومصمصة الشفاه، ولكنه ضحى بحياته وسعادته في سبيل ما يؤمن به، في سبيل طريق الثورة حاملا العلم الاحمر، لقد كافح ضد الظلم وضد هيمنة رأس المال والامبريالية العالمية باليد والقلب واللسان والروح. لقد كان تشي جيفارا طفلا ذكيا بالغ الفطانة متوقد الذهن والتثقيف الاساسي الذي اعطته العائلة لتشي في المنزل كان كافيا لدفعه الى التفوق على جميع اقرانه في المدرسة في كل عام منذ ان بدأ الانتظام في التعليم وحتى عندما كان مرضه اللعين يجبره على لزوم الفراش، فعلى سبيل المثال علمته أمه ثيليا اللغة الفرنسية التي كان يحبها ويحب قراءتها والكتابة بها وكان كثيرا ما يتلو فقرات طويلة من الكتب التي قرأها في الفرنسية اعتمادا على ذاكرته.



انقلاب عسكري مدعوم من وكالة الاستخبارات الامريكية

وكانت الاطاحة بالحكومة الغواتيمالية عام 1954 بانقلاب عسكري مدعوم من قبل وكالة الاستخبارات الامريكية، قد تركت لدى جيفارا رؤية للولايات المتحدة بصفتها الدولة الامبريالية المضطهدة لدول امريكا الجنوبية التي تسعى لبناء مجتمعات تتميز بالعدالة الاجتماعية مجتمعات تسعى لبناء نظام اقتصادي اشتراكي متحرر من هيمنة الامبريالية العالمية وخاصة الولايات المتحدة. قتل جيفارا في بوليفيا اثناء محاولة لتنظيم ثورة على الحكومة هناك، وتمت عملية القبض عليه بالتنسيق مع المخابرات الامريكية حيث قامت القوات البوليفية بقتله وذلك بحشد اكثر من 2500 جندي لهذا الغرض، وقد شبت ازمة بعد عملية اغتياله وسميت بأزمة كلمات جيفارا أي مذكراته وقد تم نشر هذه المذكورات بعد اغتياله بخمس سنوات، واصبح جيفارا رمزا من اكبر رموز الثوار على الظلم الامبريالي العالمي.

في عام 1954 كان ارنستو جيفارا في غواتيمالا، حيث جذبته إلى تلك البلاد الامكانيات الثورية التي كانت تعيشها تلك البلاد، هذه الامكانيات حصدتها بقسوة جيوش كاستيلو ارماس، اجيرة الاستخبارات الامريكية، لقد تعاون ارماس مع الولايات المتحدة من اجل القضاء على نظام لم يكن سوى نظام خجول في تقدميته، كان جيفارا بين اولئك الذين اجتازوا الحدود المكسيكية بعد ان انتظروا عبثا وصول الاسلحة ليقاتلوا، وبعد ان شعروا بغلظة حكومة لا تدين بمبدأ، أي حكومة كاستيلو ارماس المدعوم من قبل الولايات المتحدة، هذه الحكومة هي التي قدر لها بعد سبع سنوات ان ترسل مرتزقة آخرين ضد كوبا، وان تنزل مباشرة بعد تسع سنين جيوشها في سان دومينيك. وفي المكسيك كان جيفارا يكسب عيشه من اعمال تافهة فعمل مثلا مصورا متجولا، وفي ذلك الوقت التقى بفيديل كاسترو وقد روى جيفارا مقابلته مع فيديل كاسترو كما يلي:

"... ان كاتب هذه السطور (جيفارا)، الذي تقاذفته امواج الحركات الاجتماعية التي تهز امريكا اللاتينية قد اتيحت له فرصة الالتقاء لهذه الاسباب ذاتها بمنفيٍّ امريكي آخر: هو فيدل كاسترو، "تعرفت اليه في احدى الليالي الامريكية الباردة، وأذكر ان حديثنا الاول دار حول السياسة الدولية: ففي ساعات الصباح الاولى، كنت واحدا من الغزاة المستقبلين" (ذكريات من الحرب الثورية) وقال ايضا: "كان الامر يستحق ان اموت على شاطئ أجنبي في سبيل مثل أعلى طاهر كهذا المثل". وبعد ان تدرب تشي في المكسيك رحل إلى كوبا في اواخر عام 1956.

لم يكن تشي في حاجة للكثير من الاقناع ليربط مصيره بمصير كاسترو. وكما كتب لاحقا في مذكراته فان خبراته وتجاربه التي عاشها في جميع امريكا اللاتينية، وبالطبع كان اخطرها في فترة الانقلاب الذي حدث في غواتيمالا، قد اجتمعت كلها معا لتؤكد عزمه على الالتحاق بأي ثورة كانت ضد الطغيان، لا سيما واذا كانت هذه الثورة في نظره ستمكنه من العمل بقوة ضد من كان يعتبرهم اعداءه الحقيقيين ألا وهم المخابرات الامريكية والشركات الدولية الكبرى التي تملكها امريكا والامبريالية الامريكية التي ما فتئت تزرع الحكومات العميلة لها في كل مكان.

في اعقاب الثورة الكوبية قام جيفارا باداء عدد من الادوار الرئيسية لحكومة الثورة برئاسة فيدل كاسترو، حيث اسس قوانين الاصلاح الزراعي عندما كان وزيرا للزراعة، وعمل ايضا كرئيسا ومديرا للبنك الوطني ورئيسا تنفيذيا للقوات المسلحة الكوبية، كما جاب العالم كدبلوماسي باسم الاشتراكية الكوبية، مثل هذه المواقف سمحت له ان يلعب دورا رئيسيا في تدريب قوات الميليشيات التي صدت غزو خليج الخنازير من قبل الولايات المتحدة ومرتزقتها




رحلة كونت شخصيته واحساسه بوحدة امريكا الجنوبية

في عام 1953 سافر جيفارا عندما كان طالبا في للطب في كلية الطب ببوينس أيرس التي تخرج منها عام 1953، الى جميع انحاء امريكا اللاتينية مع صديقه البيرتو غرانادو على متن دراجة نارية وهو في السنة الاخيرة من الكلية وكونت تلك الرحلة شخصيته واحساسه بوحدة امريكا الجنوبية وبالظلم الكبير الواقع من الامبرياليين على شعوب امريكا اللاتينية.
ادت تجاربه وملاحظاته خلال هذه الرحلة الى استنتاج بان التفاوتات الاقتصادية متأصلة في امريكا اللاتينية وهي نتيجة الرأسمالية الاحتكارية والاستعمار الجديد والامبريالية، رأى جيفارا ان العلاج الوحيد هو الثورة العالمية بينما كان جيفارا يعيش في مدينة مكسيكو في المكسيك التقى هناك براؤول كاسترو اخ فيدل كاسترو المنفي مع اصدقاءه الذين كانوا يجهزون للثورة وينتظرون خروج فيدل كاسترو من سجنه في كوبا. ما ان خرج فيدل كاسترو من سجنه حتى قرر جيفارا الانضمام للثورة الكوبية (خاصة بعد ان اصبح هو وفيدل كاسترو اقرب الاصدقاء كما جاء في الحلقة الاولى من المقال). وكذلك رأى فيدل كاسترو انهم، أي رجال الثورة الكوبية في امس الحاجة اليه كثائر وكطبيب، وانضم لهم في حركة 26 يوليو، التي غزت كوبا على متن غرانما بغية الاطاحة بالنظام الدكتاتوري المدعوم من قبل الولايات المتحدة، نظام فولغينسيو باتيستا. وسرعان ما برز جيفارا بين الثوار وتمت ترقيته الى مكانة الرجل الثاني في القيادة بعد فيدل كاسترو، حيث لعب دورا محوريا في نجاح الحملة على مدار عامين من الثورة المسلحة التي اطاحت بنظام باتيستا.

بعد نجاح الثورة في كوبا آثر تشي جيفارا ان يكمل حلمه في تحرير شعوب العالم النامي ومساعدتهم بالتخلص من الحكم الاستعماري والهيمنة الامبريالية فغادر كوبا تاركا مناصبه وعائلته متجها إلى الكونغو في افريقيا وبعد محاولته لتكوين الجيش الثائر فشل بعد رفض الشعب الافريقي التعاون معه لاعتباره غريبا ولم يقتنعوا بأهدافه فكانت تجربة قاسية له لكنه آثر الا ان يكمل مسيرته فانطلق متجها إلى بوليفيا واستطاع هناك ان يكوّن فرقا ثورية من الفلاحين والعمال والبدء بالثورة الا انه لم يستطع مواجهة الجيش البوليفي الذي كان اقوى ومجهزا وأحدث من جيش باتيستا، بالاضافة الى مساعدة النظام الامبريالي الامريكي للحكومة البوليفية فكان الامر شاقا عليه ومع ذلك استمر إلى ان قتل بعد ان القي القبض عليه.

كان لتشي جيفارا اعداء كثر ولعل ذلك يكمن في اسلوبه الصريح في النقد ومهاجمة المخطئ مهما كان، ومهما كان فقد كان تشي جيفارا الشخصية الاكثر اثارة ومحبة في قلوب الشعوب المضطهَدة حول العالم وستظل صوره في قلوبنا وعلى صدورنا، فأحلامه واحلام الشعوب لا تعرف الحدود.

بعد مضي اكثر من ستين عاما على اعدامه لا يزال تراث تشي جيفارا وحياته رمزا للبطل اليساري الثوري، وهنا اذكر ما قاله نلسون مانديلا عن جيفارا بانه "مصدر الهام لكل انسان يحب الحرية"، في حين وصفه جان بول سارتر بانه "ليس فقط مثقفا ولكنه ايضا أكمل انسان في عصرنا"، ومن الذين ابدوا اعجابهم بجيفارا ايضا الكاتب غراهام غرين الذي لاحظ ان تشي "يمثل فكرة الشهامة والفروسية والمغامرة". وسوزان سونتاغ التي شرحت ان "هدف تشي ليس اقل من القضية الانسانية نفسها".

ارتبط تشي جيفارا ارتباطا وثيقا بالماركسية اللينينية في شبابه حيث كان عضوا في الشبيبة الشيوعية الارجنتينية اممية وثورية، تشي جيفارا وارتباطه المميز بالفقراء والمنبوذين في كل مكان ورفضه الاعتراف بقداسة الحدود القومية في الحرب ضد امبريالية الولايات المتحدة، ألهمت الحركات الثورية في العالم اجمع.
نادى تشي الثوريين: "لنحول انفسنا الى شيء جديد، ان نكون اشتراكيين قبل الثورة، هذا اذا كان مقدرا لنا ان يكون لدينا امل في ان نحقق فعلا الحياة التي نستحق ان نعيشها". نداؤه "بان نبدأ العيش بطريقة لها معنى الآن"، ولقد فتح ذراعيه لاحقا ايضا الى ثورية ماو تسي تونغ ومن ناحية اخرى ممتدا ومعمقا ارتباطه بالماركسية.
حب تشي للناس اخذه اولا الى كوبا ثم الى الكونغو ثم الى بوليفيا، ولم ينس ان يمر بمصر والجزائر في طريقه ليلتقي الزعيم والبطل جمال عبد الناصر والرئيس الجزائري احمد بن بله اللذان كانا رموزا للثورة العربية في الستينيات من القرن الماضي.



#خليل_اندراوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى ثورة أكتوبر: نشاط الجماهير الثوري والخلاق أهم وسائل ...
- الفقر نتيجة موضوعية لحكم الطغمة الامبريالية
- الولايات المتحدة والكيل بمكيالين
- الثورة التي أحدثت انقلابًا في إدراك ووعي البشرية جمعاء
- حول الانتخابات ونظرية المعرفة في المادية الجدلية
- التصاقنا واتصالنا بالجماهير الشعبية مفتاح نجاحنا في الانتخاب ...
- النضال الاقتصادي الاجتماعي أساس تحرر القوى العاملة
- المادية التاريخية تزودنا بمنهج وتطبيق للتفسير التاريخي الصحي ...
- الفكر الماركسي يُحفز جماهير الشعب الواسعة للقيام بأعمال نضال ...
- حول انتهاكات حقوق الانسان من قبل إسرائيل والولايات المتحدة
- التطور التاريخي يقوم على اسس اقتصادية تحدد طابع النظام السيا ...
- أهمية توحيد البروليتارية في طبقة متلاحمة
- حول أهمية صياغة الفلسفة الثورية والدفاع عنها
- الولايات المتحدة مرادف مشؤوم للإرهاب الدولي
- الماركسية هي السلاح الفكري لمقاومة عولمة القهر والعدوان الام ...
- الحرب على النازية
- النظرة الأممية الإنسانية كفيلة ببناء مجتمع علماني دمقراطي حض ...
- الوحدة الوطنية الكفاحية الطريق الوحيد لحرية الشعب الفلسطيني
- النهضة الفكرية من خلال التطور الاقتصادي تحصين لهويتنا الجماع ...
- في ذكرى النكبة


المزيد.....




- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - خليل اندراوس - تشي جيفارا: الرجل الذي تصرف حسب معتقداته وظل وفيا لكل ما آمن به