أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - انقذيني














المزيد.....

انقذيني


مهند جاسم الشباني
كاتب

(Mohanad Jasim Alshabani)


الحوار المتمدن-العدد: 7530 - 2023 / 2 / 22 - 03:11
المحور: الادب والفن
    


انقذيني الى متى الصمت
وأريحييني الى متى السكوت
متى تنطلق الآهات...
وتلفظ انفاسها الكلمات...
وتنفض غبارها المفردات...
وتغادر رفوف ازقتها العالية
وتطارد الزمان
وتنقذ صمت التاريخ
وتطوي صفحات من تراثه
وتلقي ضوء مجدها الساطع على وجناته
وتدور معه وتحاوره
عن اجمل لياليه واغرب صفحاته
وتطارد الخلود وتراقص سعي انكيدو وضحكاته
وتواكب كلكامش سعيه وتقتفي حركاته
نحو عشتار نحو الحب الابدي
نحو الافق وتطلعاته
وتحاور قوانين اور وضمير حمورابي وذاته
عن سر ذلك الزمان وسر جماله وعبقراته
وتطاول لسان هوميروس وسر الياذته وطرواته
وتطئ السماء وابوابها بمجدها السومري؟
الى متى التاريخ يبقى مشوها بأحداثه ورواته
ويبقى مشلولا
لا يطول خاءه مبتورا ملتويا حاله بآهاته
عصفت الاحداث به في قعر بئر
سواده من جرم التاريخ وويلاته
متى يكشف عن انيابه وضرغامه..
ويصارع الزمان مكشرا عن اسراره وتاريخ ابناءه
ويغوص في بحر من الاسى !
ويصحو على احلى غدا لأمس كره حياته.....



#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)       Mohanad_Jasim_Alshabani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسمة مفاجئة .
- حزن أحمر
- عيد أخير
- خِيَانَة ثِقَةٌ . . .
- طريق الخلاص
- أميرة سومرية
- البحر
- الرغبة بالحب
- منتصف الامنيات
- ماراثون الحب
- هجرانك العظيم
- طريق العولمة
- الزلزال العظيم
- الهروب الى العدم
- هموم وطن.. ومواطن
- جراحات الانسانية
- احلام ورصاص.
- مقياس الحب
- جنون العشق.
- احتجاج....شديد اللهجة


المزيد.....




- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...
- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - انقذيني