أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - دلالات زيارة وزير الخارجية الأردني إلى دمشق ؟؟؟ و بوادر انفتاح عربي














المزيد.....

دلالات زيارة وزير الخارجية الأردني إلى دمشق ؟؟؟ و بوادر انفتاح عربي


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7527 - 2023 / 2 / 19 - 13:24
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


دلالات زيارة وزير الخارجية الأردني إلى دمشق ؟؟؟ و بوادر انفتاح عربي
المحامي علي ابوحبله
ما يقارب اثني عشر عاما منذ تاريخ الصراع الذي تشهده سوريا ، يقوم وزير الخارجية الأردني أيمن ألصفدي بناء على توجيهات الملك عبد الله الثاني بزيارة دمشق واستقبله الرئيس السوري بشار الأسد ، وأكد الوزير الأردني أنّ "الأردن سيقدم كل ما يستطيع لدعم الأشقاء السوريين"، ونقل للرئيس بشار الأسد حرص جلالة الملك عبد الله الثاني وتأكيده أنّ الأردن سيقدم كل ما يستطيعه لمساعدة الشعب السوري.
الحفاوة التي استقبل فيها وزير الخارجية الأردني أيمن ألصفدي عبر عنها فيصل المقداد وزير الخارجية السوري قوله " إنّ كلمات الملك عبد الله للرئيس الأسد معزياً بضحاياً الكارثة كانت "بلسماً لجراح السوريين"، مشيراً إلى أنّ زيارة ألصفدي "أتت لتترجم عواطف القيادة الأردنية" وعواطف الشعب الأردني تجاه سوريا.، وأضاف المقداد أنّه "كان من الطبيعي أن يقف الأردن ملكاً وحكومة وشعباً مع أشقائهم في سوريا"، مضيفاً: "سعداء جداً بزيارة الوزير ألصفدي ونقدرها عالياً وقد جاءت في الوقت المناسب".
ويذكر أن الملك عبد الله الثاني ، وفور وقوع الزلزال في تركيا وسوريا، بادر بتوجيهات سامية للمسئولين في الأردن بتقديم المساعدات لأسر الضحايا وللمصابين، وبعث برقيتي تعزية إلى الرئيسين، السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب إردوغان.
برأي محللين سياسيين أن الملك عبد الله الثاني يبذل جهود كبيره على الصعيد العربي والدولي لعودة سوريا لتتبوأ مقعدها في ألجامعه العربية ورفع الحصار عن سوريا الذي تتعرض له بفعل قانون القيصر ، ويذكر أن الأردن كان من أوائل المبادرين بفتح حدوده مع الجمهورية العربية السورية
إن زيارة وزير الخارجية الأردني لسوريا لها دلالات مهمة وان جاءت في مناسبة الكارثة الانسانيه التي تعرضت لها تركيا وسوريا نتيجة " الزلزال " إلا أنها تأتي ضمن جهود يبذلها الأردن للعودة السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن سبقتها زيارات وجهود عربية في هذا المضمار
وسبق أن تلقى الملك عبدالله الثاني "تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري بشار الأسد 2021 ، تناول العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون بين الأردن سوريا". وفي مقابلة أجراها مع جلالة الملك عبد الله الثاني مذيع شبكة CNN فريد زكريا يوليو/ تموز الماضي، قال الملك عبدالله الثاني إن "النظام السوري باق".
وأضاف: "أتفهم بالطبع غضب وتخوف العديد من الدول حول ما حدث للشعب السوري، لكن الإبقاء على الوضع القائم يعني استمرار العنف الذي يدفع ثمنه الشعب السوري".وتابع: "لقد عشنا ذلك لسبع أو ثماني سنوات، وعلينا الاعتراف أنه ليس هناك إجابة مثالية، لكن الدفع باتجاه الحوار بصورة منسقة أفضل من ترك الأمور على ما هي عليه". وجاء الاتصال في غضون انفتاح البلدين على التقارب وتعزيز العلاقات، بعد انحصارها على أثر الحرب الأهلية في سوريا.
وشهدت الأشهر الماضية من العام المنصرم العديد من اللقاءات بين مسؤولي الأردن وسوريا، حيث عُقدت اجتماعات وزارية موسعة انتهت بالتوصل إلى تفاهمات هدفها تعزيز التعاون في مجالات التجارة والطاقة والزراعة والمياه والنقل.
والتقى وزير الدفاع السوري رئيس الأركان العماد علي أيوب، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي، وبحثا "ضمان أمن الحدود، والأوضاع في الجنوب السوري، ومكافحة الارهاب والجهود المشتركة لمواجهة عمليات التهريب عبر الحدود وخاصة تهريب المخدرات"، ونُوقشت الموضوعات ذاتها خلال لقاء وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، نظيره السوري فيصل المقداد، في نيويورك على هامش الاجتماعات الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبعيداً عن السياسة، جرت عدة لقاءات بين مسئولين أردنيين وسوريين بين البلدين، واستقبلت عمان وزراء الاقتصاد في الحكومة السورية، إلى جانب مغادرة فِرق حكومية أردنية إلى دمشق؛ للمشاركة في اجتماعات اقتصادية بحثت التعاون التجاري بين دمشق وعمان، وسط ضرورات اقتصادية تتطلب عودة العلاقات مع دمشق رغم التزام الأردن بالعقوبات على دمشق التي فرضها قانون قيصر الأميركي، واستثناء واشنطن عمان من بعض بنوده فيما يتعلق بالتجارة البينية ومتطلباتها.
ونتيجة كل ذلك اكتسبت جولة وزير الخارجية الأردني إلى دمشق اهتمام المراقبين والمحللين المتابعين بالشأن السوري ، واعتبروا أنها تحمل مضامين سياسية بعيداً عن التضامن الأردني مع دمشق بعد الزلزال الذي أوقع ضحايا في الشمال السوري، والجنوب التركي، في كارثة إنسانية استدعت جهوداً أممية للبحث عن ناجين تحت الأنقاض ودعم جهود تقديم الرعاية الصحية لهم وتأمين إقامة الملايين الذين فقدوا منازلهم وتقديم المستلزمات لتأمين المشردين الذي باتوا يفترشون الارض ويلتحفون السماء جراء الزلزال .
ومنذ بدء أزمة تداعيات الكارثة التي ضربت البلدين، سيَّرت الحكومة الاردنيه عشرات القوافل المحملة بالمساعدات، إلى جانب إرسال فريق إنقاذ من الدفاع المدني الأردني، في حين استقبلت الهيئة الخيرية الهاشمية المساعدات الشعبية ونقلتها عبر القوافل عن طريق البر والجو إلى دمشق، كما أرسلت مستشفى ميدانياً متخصصاً إلى تركيا وسوريا ؛ لعلاج المصابين.
ويبقى السؤال هل سنلمس عما قريب ثمرة الجهود الاردنيه بعودة سوريا لحضنها العربي وتعود لتتبوأ مقعدها في ألجامعه العربية ونشهد انفتاح عربي على سوريا



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أمة الإسراء والمعراج.. القدس تناديكم
- إضراب المعلمين: وفق التعريف والتفسير القانوني
- «التعصب الحزبي» و«الانغلاق الفكري» ظواهر تقود لتفكك البنيان ...
- قرارات الكابينيت والكنيست.. هل تدفع بالأوضاع نحو انتف ...
- المنطقة ننزلق نحو الظلام”
- الحكومة تتنصل من اتفاقها مع المعلمين ... والسؤال إضراب المعل ...
- مفتاح الأمن والاستقرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
- الفزعة الاردنيه دلالاتها وأهميتها لإغاثة المنكوبين من زلزال ...
- ليكسر قانون القيصر ولينتصر العرب لسوريا ووحدتهم
- زلزال تركيا وسوريا وسياسة الكيل بمكيالين
- جدلية الغياب ألقسري للمثقفين الفلسطينيين والعرب
- حكومة الإرهاب الصهيوني موغلة باستباحة الدم الفلسطيني وصب الز ...
- جولة بلينكن في الشرق الأوسط... تندرج ضمن مفهوم الأمن مقابل ا ...
- سياسات حكومة اشتيه الاقتصادية.. متخبطة
- الملك عبد الله الثاني يبحث مع بإيدن تحريك العملية السلمية لت ...
- مطلوب الإلمام بملف جثامين الشهداء
- توقيع اتفاق مع اسرائيل محفوف بالمخاطر وخروج عن الصف العربي ا ...
- إسرائيل كيان فصل عنصري وينبغي على المجتمع الدولي وضع حد لسيا ...
- بن غفير يتهدد الأسرى الفلسطينيين ويشرع بحمله غير مسبوقة ضدهم
- رسالة مفتوحة إلى الملوك والقاده العرب انقذوا القدس والمقدسيي ...


المزيد.....




- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...
- الحكم على الإعلامية الكويتية حليمة بولند بالسجن بذريعة “الفج ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر 60 عاما تتوج ملكة جمال بوينس ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - دلالات زيارة وزير الخارجية الأردني إلى دمشق ؟؟؟ و بوادر انفتاح عربي