صالح الشقباوي
الحوار المتمدن-العدد: 7526 - 2023 / 2 / 18 - 20:15
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بن غفير ونتنياهو ..وزمن مابعد الربيع العبري
متيقن ان التطرف الصهيوني المعاصر فيه نكهة قوية جدا من طعم مذاق الفشل الصهيوني الذي عاشته الحركة الصهيونية بكل افرعها واذرعها بعد هزيمة مشروعها العولمي ..المتمثل باقامة دولتها اليهودية العالمية والتي كادت ان تقام ع اجساد وانقاض الدول المفكفكة الدول المزاحة عن خارطة الوجود الشرق اوسطي
خاصة العربية منها ..والتي تعرضت بالحقيقة والملموس لعصف صهيوني قوي اراد ان يلغي معالم وجودها بشقيه الوطني والسياسي... اراد ان يغلق دائرة استعماره السياسي ع اسطح زمن وازمان القرن الواحد والعشرين الذي ارادته الصهيونية قرنا لها بكل ما تعني الكلمة ، لكن العتمة الصهيونية لم تأت ع قد يد الحرامي الاسرائيلي نتنياهو ..والذي تمنى ع القرن ..ان يكون دون فلسطين ..لكن فلسطين انتصرت وانهزمن العصف الصهيوني بربيعه وادوات تغيره العبري ...عاد صوت فلسطين عاليا من القارة الافريقية ..ينطلق ويبعث ويعيد تكوينه من الجزائر...
والتي انتصرت ع المؤامرة ضدها وضد وجودها .وضد دورها التاريخي.....وها هي اليوم تستكمل انتصارها ع اسرائيل وتطردها من عضوية القارة الافريقية...اذا الزمن الصهيوني تقهقر...وزاد من انتماء لعمقها العربي والاسلامي والفلسطيني...
وجعل منها قوة اقليمية وعالمية لها حضورها ومكانتها ..
#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟