عشرون عاما تمر على سجن القائد مروان البرغوثي

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 7259 - 2022 / 5 / 25 - 09:13
المحور: سيرة ذاتية
    

عشرون عامل تمر اليوم على بطل الحرية
وسيد القضية القائد مروان البرغوثي
في سجون الاحتلال الصهيوني

د.صالح الشقباوي
الجزائر

عشرون عام مضت و بطل الحرية وسيد القضية ..القائد ابو القسام
مروان البرغوثي يقبع في غياهب السجن الاسراىيلي
هو بطل ..نعم
هو قائد نعم
هو المخلص الفلسطيني المنتظر نعم
هو مظلوم من اخوته نعم
رموه اخوته في السجن وتركوه وحيدا يقاوم سجنه. وسجانيه بعد استشهاد القائد والملهم و المعلم ابو عمار نعم.
تٱمر البعض من اعضاء الجنة المركزية لحركة فتح عليه نعم
عرقلوا خروجه من السجن نعم
يخافون على منافعهم..ومصالحم ان تزول بعد تحريرك من السجن نعم..
يخافون ان تأخذ كل مناصبهم
وترميهم على حافة الزمن الحافي المنتظر نعم
ستاخذ عزهم وجاههم..ستاخذ الوطن الذي يتراون به
ويعطي لكيانهم المعنى و الحضور والرمزية
ستلغي الاف مالفة من الوجوه الكالحة
التي صرخ الصديد من وجهها ولم ترحل
ستلملم المنتفعين.زمرة. الواق واق
زمرة الكتبة.. زمرة الجهل..زمرة الأنتفاع
زمرة حفظة تراتيل ولي نعمتهم..كبيرهم الذي حفظهم أسرار كيفية
بقاؤك مسجونا لكي يبقى له المجد..والهيلمان..والصولجان.....
ايها القائد ابو القسام
انا من المؤمنين انك القادم
وهم راحلون
انك. المشرق وهم المغربون.
انا مؤمن انك الفلسطيني المنتظر
الفلسطيني الضرورة
فانت...من سيعيد فلسطين الى مجدها
الذي اضاعه الغير
مجد عمد بالطلقة
عمد بالدم الذي يكرهون لونه..ويخافون سماع سيرته
او ذكر اسمه الذي اخفي من اوراق قواميسهم الوطنية
فالوطن عندهم لا يحرره الدم. الذي اغتيل ومنع من ملازمة الجسد
الدم الذي ازيح جانبا واعطى الحق للكلام....تكلم ما شئت...احكي ما يحلو لك من حكايات ابو الضباع وابو السباع.....وهنا يمكن مربط الفرس...أخي ابو القسام...اخلاء. الفكر المقام من مضامينه ومعانية
وافراغ الثورة من حملها الذي يعطيها مشروعية البقاء..وهو الكفاح المسلح نعم لقد تم ابدال الرصاص بالكلام...والكفاح بالسلام
وللاسف أخي ابو القسام اضعنا الكفاح وخسرنا السلام اذا فقدومك ضرورة لكي نحي المسارين
فانت من يحرر الوطن
ويقيم الدولة
ويطهرها من رجس المارقين

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل