صالح الشقباوي
الحوار المتمدن-العدد: 6977 - 2021 / 8 / 3 - 14:12
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
(كاتب فلسطيني)
منذ أسابيع مضت، يخوض شيخ الدبلوماسية الجزائرية المعاصرة الجليل رمطان لعمامره
بصمت وذكاء وهدوء أعنف المعارك..على جبهات مفتوحة ..ومتعددة...فعلى الجبهة المصرية. الأثيوبية السودانية ..ترك العممارة بصمات الجزائر فوق اسطح اللوح الجزائري المحفوظ
الذي يرفض وبشدة نزاع الاشقاء والاصدقاء
المدفوع بعضه...من قوى إسرائيلية..أرادت حربا طاحنة ...فجاءت الأيدي الملائكية الجزائرية ونزعت، فتيل الحرب وأطفأت بحكمتها وحرصها نيران الفتنة بين القاهرة والخرطوم وأيس أبابا وبذلك نجحت دبلوماسية العمامرة في إطفاء نيران حريق وقدوه الماء في إشغال منطقة الجنوب الإفريقي الذي سعت إسرائيل لأن يكون مسرحا لمعركة بين الأشقاء المصريين والسودانيين والجيران الإثيوبيين كي تستنزف فيها خيرات القارة الإفريقية كما ويقود شيخ الدبلوماسية الجزائرية معركة صامتة لاتقل أهمية عن المعركة الأولى بل وتفوقها في معناها ورمزيتها وأهميتها معركة طرد إسرائيل من عضوية الإتحاد الإفريقي بعد أن كسبت الجزائر عدة دول إفريقية إستعدت لمحاصرة التغلغل الصهيوني الإسرائيلي في قلب هذا الإتحاد ،حيث تدرط الجزائر أن قبول إسرائيل كعضو مراقب في الإتحاد الإفريقي هدفه الرئيس هو رأس الجزائر وأمن الجزائر وإستقرار الجزائر التي تقف مع كل القضايا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتحاصر وتمنع تحقيق أي نجاح دبلوماسي إسرائيلي لإختراق جدران الممانعة والرفض لها كدولة محتلة وغاصبة لكل الحقوق الوطنية الفلسطينية علما أن الجزائر تستند في تحركها الدبلوماسي ضد ضم إسرائيل بصفة مراقب للإتحاد الإفريقي وتعلم أنه جرى خلافا للأنظمة والإجراءات المعمول بها قانونيا وبروتوكوليا وهناك إنحياز وتواطؤ صارخ للسكرتارية في أديس أبابا حيث قايضت إسرائيل أديس أبابا قبولها كعضو مراقب في الإتحاد الإفريقي مقابل وقوفها مع إثيوبيا في نزاعها المائي ضد مصر والسودان من هنا كان إدراك الجزائر للتحرك الإسرائيلي وقرأءت المشهد السياسي المعلن وقامت بالتحرك لتطويقه وإبطاله ومنع ضم إسرائيل للإتحاد الإفريقي علما أن هناك هشر دول عربية في الإتحاد لم تصوت ولم يأخذ رأيها في ضم إسرائيل بينها الشقيقة مصر التي للأسف لم تحرك ساكنا وحدها الجزائر ومعها جنوب إفريقيا قامت ومازالت تقوم بالهجوم المعاكس أيعقل ياعرب ويا أفارقة أن تتركوا الجزائر وحدها تقود الإعتراض علما أن الجزائر بحركتها الدبلوماسية تدافع عنكم وعن أمنكم وعمقكم الإستراتيجي في القارة الإفريقية كونوا مع الجزائر فهي سندكم الصادق والصدوق الذي يحب لكم الخير ويريد لكم الإرتقاء والتطور والإزدهار قاتلوا العصر الصهيوني وإمنعوه من البزوغ فوق قارتكم البيضاء التي مازالت طاهرة كالعذراء
#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟