أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - القمة العربية الحادية والثلاثون في الجزائر














المزيد.....

القمة العربية الحادية والثلاثون في الجزائر


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 7288 - 2022 / 6 / 23 - 16:07
المحور: القضية الفلسطينية
    


القمة العربية الحادية والثلاثين في الجزائر
كيف ستكون نتائجها وماهو دور الجزائر في لملمة شمل الأمة
بقلم الدكتور الفلسطيني صالح الشقباوي -الجزائر
الصورة السريالية لمشهد الجسد العربي مؤلمة ففيها كثيرا من الضباب الصهيوني الذي إخترق الجسد العربي وفيها الكثير من القوى المقاومة لتفكيك والتغيير في بنية الوعي والحالة العربية الراسخة إنها قمة إستثنائية بإمتياز فهي ستعمل على ردم مفاصل كثيرة بين قوى عربية مختلفة في الدرجة والطبيعة فكما ذكرت ٱنفا هناك مشروعين عربيين متناقضين يتصارعان للإستحواذ على جسد الأمة العربية الكلي ،مشروع عربي باع نفسه وروحه وماله ووطنه للصهيوني ومشروع نظر نفسه وماله وروحه ووطنه للدفاع عن الأمة وأوطانها وثرواتها خدمة لبقاء الأمة وعدم تفكك دوله السياسية إذا هاذين المشروعين متناقضين ومتصارعين ومتضادين ففي علم الجدل الهيغلي يجب أن يواكبا أنساق التغيير الذي سيحل بهما في لحظة فارقة من التاريخ فالصهيونية التي أولدت ربيعها العبري وحاولت تفكيك البنى السياسية لبعض الدول العربية مثل سوريا وليبيا واليمن ، وتمزيق وجودها الجغرافي والسيطرة على ثرواتها النفطية والزراعية والإقتصادية وإخضاعها للنمط الصهيوني الربوي العالمي ، هذه الدول الوظيفية تحاول أن تسطير على المنظومة الكلية لحركة الفعل العربي داخل منظومة النسق الواحد للوجود العربي علما أن هناك قوى مضادة لهذا التوجه تخوض صراعا صامتا ضد متطلباته وأهدافه وعلى رأس هذه الدول الجزائر التي ستحتضن أرضها القمة العربية الحادية والثلاثين في شهر نوفمبر المقبل وهو شهر إنتصار الثورة الجزائرية الخالدة على فرنسا المحتلة الغاصبة وبهذه القمة وبهذا الحضور العربي يكون العرب قد جددوا البيعة والمباركة لإنتصار الثورة النوفمبرية العظيمة في الجزائر وماحضور أبو العيض مسؤول الجامعة العربية للجزائر منذ يومين إلا تعبيرا صادقا عن مباركة ومشاركة الأمة العربية قاطبة أفراح الجزائر بعيد إنتصارها وعيد إستقلالها وعيد هزيمتها لفرنسا الغاشمة ،هذه الزيارة تأتي في ظروف عربية وعالمية إستثنائية خاصة والكل يعيش وينتظر عصر مابعد أوكرانيا وعصر الوحدة الوطنية الفلسطينية والوحدة الليبية وعودة سوريا وإنهاء ملف سد النهضة بين مصر والسودان والٱن لنتساءل بعمق وبصر وبصيرة ونقول هل دولة المغرب التي تحالفت عضويا وأيديولوجيا وأمنيا وسياسيا مع الكيان الصهيوني ستحضر القمة وهل ستوافق على عودة سوريا والمصالحة الفلسطينة وإنهاء النزاع الليبي وإنهاء نزاع سد النهضة فجميع هذه الملفات متناقضة جدليا وعقليا مع رغبات إسرائيل وأهدافها وأطماعها ومشروعها التفكيكي في قلب الجسد العربي ، كيف ستوفق القمة و قيادة القمة العربية وأنظمتها ولجانها بين هاذين المشروعين المتناقضين ،مشروع المغرب التفكيكي ومشروع الجزائر الوحدوي والبنائي ،كيف ستوفق مؤسسة جامعة الدول العربية بين من يهدم ويفكك بمعول صهيوأمريكي وبين من يبني ويعيد اللحمة للجسد العربي بمعول ذاتي عروبي إسلامي إنها حقيقة مرة ستتعرض لزوابع وهبوب الرياح التفكيكية التطبيعية من مغرب ومشرق الدول العربية المطبعة التي إنساقت لمتطلبات المشروع الصهيوني وأهدافه كالنعاج مفارقة ستعيشها قمة الجزائر التي ستتعرض لمبضع دول الخير العربي وعلى راسها المملكة العربية السعودية وملكها الذي ينتظر أن يحل في الجزائر في الشهر القادم ليقوم بدور المصالحة التاريخية بين الجزائر والمغرب خاصة وأن المملكة العربية السعودية أدركت مسبقا التغيرات الدولية التي ساعدتها في التخلص المبكر من الحضن المهيمن الأمريكي وجعلتها تتحر من قواه المهيمنة والمسطيرة على المملكة وثرواتها النفطية والمادية وجعل من المملكة كيانا حرا ليس بالمعنى التام للكلمة ولكنه بدأ في إنتاج الخطوة الأولى لتحرره والإصطفاف مصاب الدول والقوى المستقبلية القادمة والتي ستقود العالم كالصين وروسيا لذا أجد أن المملكة رفضت الإنصياع لمطالب بايدن بزيادة إنتاج النفط لتعويض نقص النفط الروسي وهذه بشارة خير لكل العالم بمافيهم فلسطين التي إقترب نصرها وإقترب إنبلاج فجرها من غسق الظلام الصهيوني



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرؤية الانطولوجية تغازل الرؤية الابستمولوجية ..في رواية حار ...
- عشرون عاما تمر على سجن القائد مروان البرغوثي
- الصدمة اليهودية الكبرى
- الرئيس تبون حارس القدس
- حسين الشيخ دولتنا ضرورة وطنية
- الفدائي ابو صالح الشقباوي
- فتح تجدد ربيعها
- دوافع المطبع العربي
- التطبيع المغربي وٱثاره على الاستراتيجية على الجزائر
- استراتيجية النهوض الجزائري وتأثيره ع فلسطين وشعبها
- استراتيجية الانتصار الجزائري
- فتح وحماس لبوا دعوة حارس القدس وفلسطين الرئيس تبون
- سيكولوجية العلاقة الفلسطينية الجزائرية تاريخيا
- العلم قيمة وجودية
- ما معنى ان تكون وطنيا
- دور الفلسفة في انماء العقل
- سقوط البرغماتية
- رمطان لعمامره والدبلوماسية الذكية
- الهوية الفلسطينية ذروة الثوابت الوطنية
- الاستاذ ابو العبد هنية لقد اخطأت


المزيد.....




- نتنياهو يؤكد مسؤولية إسرائيل عن تفجيرات -البيجر-.. وهذا ما ك ...
- مصر.. البرلمان يتحرك لتعديل قانون الإيجار القديم بعد حكم الد ...
- -بهدف تعزيز التحالف-.. نتنياهو يجري محادثات -جيدة ومهمة- مع ...
- نيابة أمن الدولة العليا تخلي سبيل دومة بكفالة 20 ألف جنيه بع ...
- ما الفرق بين مجلسي الشيوخ والنواب في الولايات المتحدة؟
- مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يحث الإسرائيليين على عدم حضور ا ...
- السعودية.. -سطحة- تصدم سيارة وتتسبب في طيران سائق دراجة توصي ...
- مالي تتهم.. أوكرانيا تدعم الإرهاب بإفريقيا
- رئيس الأركان السعودي يصل إلى طهران في زيارة رسمية
- خبير عسكري: أعمال المقاومة بغزة أفعال جيوش والقضاء عليها -خي ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - القمة العربية الحادية والثلاثون في الجزائر