أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فهد المضحكي - بلاد العرب والفقر المدقع















المزيد.....

بلاد العرب والفقر المدقع


فهد المضحكي

الحوار المتمدن-العدد: 7526 - 2023 / 2 / 18 - 08:48
المحور: حقوق الانسان
    


أصبحت ظاهرة الفقر المدقع تنخر في خلايا المجتمعات العربية، إذ ساهمت في خلق الكثير من الٱفات: الجوع، وسوء التغذية، والأمراض، والجهل. يذكر تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي (إسكوا)، إن ثلث السكان في الدول العربية يقعون تحت خط الفقر. في كتابه«صناعة الفقر- جدلية (الفقر، المعونة، الفساد)» الصادر في عام 2021، يتحدث المؤلف السوري د. عصام شيخ الأرض عن ٱثار هذه الظاهرة الخطيرة على مجتمعاتنا. وحين نستعرض الأفكار الجوهرية التي تضمنها هذا الأصدار، فإنه من المهم أن نشير إلى الباحث التونسي توفيق المديني الذي يرى في تعليق له، أن الحقيقة المؤكدة عن المنطقة العربية، هي أنها أكثر ثراء منها نموًا وأن هناك فجوة بين ثروات المنطقة من جهة ومستوى التنمية الاقتصادية من جهة أخرى، فبالرغم مما تتبناه الدول العربية من سياسات وخطط لمكافحة الفقر على المستوى العربي، وسُبل تشجيع الاستثمار في الدول المتوسطة والمنخفصة الدخل، إلا أن هذه الٱماني تتحطم على صخرة الفقر الضاربة في أعماق المشكلة الاقتصادية. عالم بلا فقراء حلم قديم استطاعت أمم أن تحققه، فيما نجحت أمم أخرى في إحباط كل محاولة للاقتراب منه. هناك أمم تتفنن من أجل تزيين الفقر لأبنائها فبعص من رجال السياسية المنحرفين، والقيادات الدينية أصحاب المصالح الخاصة، وأصحاب رؤوس الأموال الجشعين يعملون على تطوير صناعة الفقر في المجتمع لتكون المعادلة قائمة على عنصري الفقر والغنى باعتبارهما قدرين، لا يجوز المساس بهما ولا يصح انتقادهما. دول كثيرة استطاعت خلال العقود الثلاثة المنصرمة أن تقول وداعا للفقر، من خلال خطط التنمية، وضعت من أجل التقليل من المسافة التي تفصل بين الطبقات الاجتماعية، وهو ما أدى إلى شيوع نوع من الرفاهية الاجتماعية والذي انتقل بشعوب تلك الدول إلى مرحلة غادرت فيها العالم القديم منتمية إلى عصر العولمة الحديث. في هذا الكتاب والمتكون من مقدمة وخمسة فصول، يتطرق فيه الباحث إلى موضوع الفقر بوصفه حالة خاصة، فهو أكثر من مجرد الافتقار إلى الدخل أو الموارد أو ضمان مصدر رزق مستدام، حيث إن مظاهره تشمل الجوع وسوء التغذية وانحسار إمكانية الحصول على التعليم والخدمات الأساسية، إضافة إلى التمييز الاجتماعي والاستبعاد من المجتمع وانعدام فرص المشاركة في اتخاذ القرارات.

وما يريد تأكيده من خلال تعريف الفقر هو أن الفقر ٱفة فتاكة وظاهرة عالمية عرفتها وتعرفها شعوب الأرض كلها، وقد لا تخلو منها دولة من الدول، ولا مدينة من المدن. وهي تنخر في خلايا المجتمعات وتسهم في توليد الكثير من الٱفات: سوء التغذية، الأمراض، الجهل. لكن قياس هذه الظاهرة أصبح ممكنا، واصبحنا نضع تعاريف للفقر، والفقر المدقع، وخط الفقر، والفقر الأدنى، والفقر الأعلى، ومع هذا، هل هناك مفهوم ومقياس للفقر؟ ولخط الفقر؟ تعرف المنظمات الدولية الفقر على«أنه الحالة الاقتصادية التي يفتقد فيها الفرد الدخل الكافي للحصول على المستويات الدنيا من الرعاية الصحية والغذاء والملبس والتعليم، وكل ما يعد من الاحتياجات الضرورية لتأمين مستوى لائق للحياة» واتسع هذا المفهوم وأصبح أكثر شمولاً بعد قمة كوبنهاغن في العام 2006 على وجه التحديد، والتي شددت على أهمية حصول الفرد على الحد الأدنى من الحياة الكريمة وتأمين بيئة سليمة، وفرص المشاركة الديمقراطية في اتخاذ القرارات في جوانب الحياة المدنية. كان المرء يعتبر فقيرًا إذا كان دخله لا يستطيع ان يؤمن له الإنفاق الكافي لتأمين الحد الأدنى من حاجاته الغذائية، وأصبح الإنسان اليوم يُنعت فقيرًا إذا كان غير قادر على تأمين مجموعة من الحاجات، من بينها الغذاء الصحي والمسكن والملبس والطبابة والاستشفاء والصرف الصحي والمياه النقية للاستهلاك البشري، وتوفير المستلزمات التعليمية لأفراد أسرته، وتسديد فواتير الكهرباء والماء، وتلبية الواجبات الاجتماعية. وبشكل عام إن البلد الذي دخل الفرد فيه دون الدولارين في اليوم الواحد يّعتبر في حالة فقر شديد، ومن كان دخل الفرد فيه على حدود الدولار الواحد، يكون ملامسا عتبة الفقر المدقع.

فإذا كان كما يقول المديني، علينا أن نميز بين العوامل والأسباب المؤدية إلى الفقر، فإن أسباب الفقر هي الأشياء التي أوجدت المشكلة في الأصل، أما العوامل فهي الأشياء التي تسهم في استمرار الظاهرة التي كانت موجودة بالفعل. فالعوامل يمكن ان علاجها والتحكم فيها وتقديم حلول لها، أما اسباب الفقر، على حد قوله، فلا يمكن أن نعود إلى الماضي وإلى التاريخ لتغييرها وما يحتمل فعله هو تغيير العوامل التي تؤدي إلى بقاء الفقر. في حين يعتقد أن أهم الأسباب التاريخية للفقر، الاستعمار والعبودية والحروب. والذي ينظر مليا في عرض المؤلف لعوامل الفقر (كمشكلة اجتماعية) فإنه يدرجها في، الجهل، المرض، اللامبالاة، التضليل، والاعتماد على الغير. ثمة عوامل أخرى يتحدث عنها، مثل عدم وجود أسواق، وضعف البنية التحتية وضعف القيادة، والفساد الإداري والمالي ونقص في العمالة، والافتقار إلى المهارات، والتغيب عن العمل، والافتقار إلى رأس المال المالي والبشري، وغيرها. كل هذه هي مشاكل اجتماعية، وكل واحد منهم يسهم في استمرار الفقر، والقضاء عليهم أمر ضروري من أجل إزالة الفقر. في عصرنا الراهن أصبح الفقر من أشد المشكلات تعقيدا في دول العالم وخاصة في الدول النامية، علمًا أن الدول المتقدمة والغنية لا تخلو من انواع الفقر الاجتماعي والإنساني أيضا، وذلك لأن الفقر من المشكلات التي يترتب عليها العديد من الأمور الهامة التي تعكر مزاج الحياة في العديد من الدول ومنها، المرض والجهل وانعدام الأمن والجريمة. ومن أهم المشكلات التي تترتب على الفقر: عدم الحصول على الرعاية الصحية الكاملة وبالتالي زيادة معدل إنتشار الأمراض، التسرب من التعليم في المراحل الأساسية وزيادة الأمية في المجتمع، إنتشار العنف الأسري وزيادة معدلات نسبة الطلاق، إنتشار التطرف الديني والمجتمعي مما يؤدي إلى التفرقة والنزاعات. وحين تحدث عن أسباب الفقر في المجتمعات العربية، ذكر ما هو واقع فعليًا، وما يعنيه هنا هو، عدم توفر فرص عمل جيدة توفر دخلا لأصحابها، وعدم وجود خطط أقتصادية صحية وحقيقية تحاكي الواقع والإمكانيات المتوفرة في الدولة تقوم الحكومات بتنفيذها بهدف القضاء على الفقر وٱثٱره، الفساد الإداري، والمحسوبيات التي تقتل الأمل في الحصول على وظيفة تعيل رب الأسرة وتعطيه الدافع للعمل ونشل أسرته من قاع الفقر، حصول الطبقات العليا في المجتمع على العديد من المميزات المالية والمعنوية والفرص في مقابل حرمان الطبقات الٱخرى في المجتمع من هذه المميزات ما يمحي الطبقة الوسطى من المجتمع ويعود بها إلى الفقر، ويكبلها بأعباء مالية تزيد من حالة التدهور الاقتصادي، و التغيير الديموغرافي للمجتمع أصبح يؤثر بشكل شديد بحالة الرفاهية والحياة لدى أفراد المجتمع، مما يؤكد الانفحار السكاني أحد أسباب أزدياد الفقر المنتشر، فرض الضرائب العشوائية غير المدروسة والتي لا تدعم المجتمع بشكل صحيح وتؤثر على المواطن بشكل مباشر سلبًا وتؤثر إيجابًا على النخبة المختارة من المجتمع فقط، تردي الحالة التعليمية، وتراجع المناهج الدراسية عن المستوى العالمي مما يشكل عبء على المجتمع بعدم وجود فرص عمل حقيقة للشباب، وعندما يكون المجتمع لايملك قضاء عادل نزيه يعتبر الانهيار المجتمعي حتميا. ومقابل ذلك يقول الباحث شيخ الأرض:«الواقع أن الدول المتقدمة ليست أفضل حالا بشكل مطلق الإ حينما نقارنها بالوضع المتدهور في بلدان العالم الثالث، ووفقا لموقع الأمم المتحدة على الشبكة العنكبوتية والذي أورد ضمن دراسة مصاغة حول القضاء على الفقر قضايا عالمية، قد ادرج مثالاً أن اغنى دولة في العالم، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، أدى التفاوت الشديد في توزيع الدخل بها إلى وقوع حوالي 20% من سكانها في دائرة الفقر، و13% من سكانها قبعوا فعلاً تحت خط الفقر، والأكثر من ذلك أن بريطانيا تصنف حاليًا في المرتبة العشرين ضمن (23) دولة في سجل الفقر النسبي، إذ يعيش حوالي 20% من السكان تحت خط الفقر».

هناك علاقة بين الفقر والبطالة، إذ تعتبر البطالة من بين أهم التحديات التي تواجه الدول العربية قاطبة، باعتبارها ظاهرة تمس الملايين من شعوبها، ومن مختلف الفئات والطبقات الاجتماعية. وتُعد البطالة السبب الأول لتفشي ظاهرة الفقر في هذه البلدان، وما ينجر عنها من ٱفات اجتماعية خطيرة تهدد أمنها. وفي ظروف الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، وتداعياتها العربية، تعاني اقتصادات الوطن العربي في معظمها من البطالة التي باتت تهدد تماسك المجتمعات العربية واستقرارها، لما ينتج عنها من تأثيرات مدمرة تنعكس على الجانب الاجتماعي بالدرجة الأولى، ثم الجانب الاقتصادي الذي سيحرم من طاقات بشرية تصنف من ضمن الطاقات المعطلة. بينما تقتضي الدينامية الاقتصادية الاستغلال الأمثل لهذه الطاقة الإنتاجية المعطلة، من أجل دفع عجلة التنمية إلى الأمام للخروج من أزمة الفقر والتخلف التي تسم الدول العربية. ومما زاد أزمة البطالة استفحالا، دخول الاقتصادات العربية في سيرورة العولمة الليبرالية المتوحشة، واتساع هوة الاختلالات الهيكلية لاقتصاداتها. تّعتبر البطالة التي تفوق نسبتها 20% في الوطن العربي مقابل 6% عالميا، من أخطر المشكلات التي تواجه الدول العربية. ومن المتوقع أن يصل عدد المتعطلين عن العمل هذا العام إلى 50 مليون عاطل، ما يتطلب استحداث 5 مليون فرصة عمل سنويا لمعاجة هذه الظاهرة الخطيرة. وتعاني الدول العربية هوة واسعة في مستوى الدخل والمعيشة، ما أدى إلى إرتفاع نسبة الفقر إلى 14%؛ وإذا ما بقيت معدلات النمو في الناتج المحلي العربي منخفضة نسبيا، فكيف سيتم توفير فرص العمل وتوظيف الإمكانات الهائلة للشباب في التنمية الاقتصادية؟

إن تنامي ظاهرة الفقر له علاقة بالتوزيع غير العادل للدخول والثروات في الدول العربية. فقد أظهرت الدراسات التي تناولت ظاهرة الفقر، العلاقة السلبية بين سوء توزيع الدخل والثروة من ناحية، والنمو الاقتصادي من ناحية أخرى. فالنمو الاقتصادي قادر على أن يكون أداة قوية للقضاء على الفقر، وذلك، من خلال زيادة الإنتاجية التي تقود بدورها إلى زيادة دخول الفقراء. فمن الناحية التاريخية، كان النمو القومي المطرد للناتج المحلي الإجمالي مقترنا بزيادة الأجور والإنتاحية، وكان أحد الأسباب المهمة التي ساعدت الدول الصناعية على الخروج من الفقر. وفي العقود الأخيرة، أسهمت المستويات العالية من النمو الاقتصادي في بلدان ٱسيا في تخفيض نسبة الفقر فيها. وهناك إجماع بصفة عامة على أن النمو الاقتصادي يعتبر من الضرورات الأساسية للحد من ظاهرة الفقر، وسيما أن الاقتصادات التي تنمو بسرعة، تكون فرصتها في التغلب على الفقر أكبر من فرصة البلدان التي ينخفض فيها الدخل السنوي. والأمثلة على البلدان التي نجحت في تخفيف حدة الفقر تشير إلى وجود علاقة عكسية بين النمو الاقتصادي وتخفيف حدة الفقر. إن النمو الكبير في الإنتاج يُسهم في تأمين العمل لأعداد الشباب التى تخرج إلى سوق العمل كل سنة وفي تسهيل وصولهم إليه، فضلا عن تأمين العمل لأكبر شريحة من الناس التي تترجم فاعليتها بقدرة شرائية أكبر. إن التباين في النظر إلى أهمية الفقر يعود إلى التباين في توزيع الدخل، ولا سيما ذلك الجزء الذي يسمى(الفائض) والذي يتحقق من النشاط الاقتصادي في البلدان العربية متوسطة الدخل، ومن(الريع) في البلدان النفطية، ويقود الفقر إلى تفشي ثقافته، التي تؤدي في النهاية إلى إحساس غالبية المهمشين ولا سيما الشباب منهم بالغربة عن وطنهم وتطلعهم إلى الهجرة منه. كما يؤدي عدم المساواة إلى صراعات تقيد حركة المجتمع في سعيه إلى الحداثة، بسبب إستبعاد كتلة بشرية ضخمة هي مجموع الفقراء والتي تؤلف الغالبية من عدد السكان في أي بلد عربي. وحين ينتشر الفقر على نطاق واسع جدا تسود ثقافته، ويصبح من بعد ذلك مستحيلا القضاء عليها. وفي إطار اقتصاد السوق تصبح الفئات الرأسمالية هي المسيطرة على العملية الاقتصادية برمتها.



#فهد_المضحكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا قالت كبرى الصحف الأمريكية عن أزمة الوثائق السرية؟
- التفكير العلمي
- أفكار كيسنجر بين المفاوضات والتصعيد!
- الإخوان وثورة يوليو
- لماذا التوجه الأمريكي نحو أفريقيا؟
- طالبان مستمرة في انتهاك حقوق المرأة
- القمم الصينية الخليجية - العربية أنموذجًا للتحول نحو تعددية ...
- في الساحة العالمية ليس لدى أمريكا ما تنافس به الصين
- حديث عن الديمقراطية والنخبة
- الانتخابات النصفية الأمريكية مرة أخرى
- محمود أمين العالم
- المواطن الأوروبي والبحث عن هوية أوروبية مستقلة
- أزمة المناخ وضرورة الالتزام بالتعهدات الدولية
- عادلة بيهم الجزائري.. ميرة الرائدات العربيات في القرن العشري ...
- الديمقراطية الأمريكية
- عن البرلمانات العربية
- الأمية في العالم العربي
- دول الاتحاد الأوروبي تدفع فاتورة باهظة
- الوطن العربي وحالة «الإنهاك»
- حول السياسة التعليمية وفضاء الحرية


المزيد.....




- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فهد المضحكي - بلاد العرب والفقر المدقع