أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الديمقراطية الجديدة(النشرة الشهرية) - الافتتاحية -2014- في الذكرى الثالثة للانتفاضة : حقائق لابد من تسجيلها .














المزيد.....

الافتتاحية -2014- في الذكرى الثالثة للانتفاضة : حقائق لابد من تسجيلها .


الديمقراطية الجديدة(النشرة الشهرية)

الحوار المتمدن-العدد: 7524 - 2023 / 2 / 16 - 22:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عدد جانفي 2014


الافتتاحية- الديمقراطية الجديدة

في الذكرى الثالثة للانتفاضة : حقائق لابد من تسجيلها .

1- وقع الالتفاف على الانتفاضة من قبل القوى الرجعية وبدعم امبريالي واضح وانخرطت الاحزاب الانتهازية في هذا التمشي تحت يافطة "الانتقال الديمقراطي واستكمال مهام الثورة " بهدف ترميم النظام و انقاذه . وقد شهدت هذه العملية سيناريوهات متعددة كشفت الصراعات المحمومة بين الاطراف الرجعية مما اجبر الدوائر الامبريالية على التدخل المباشر في ايجاد حل توافقي تكفل الرباعي الراعي للحوار بتنفيذه تجنبا لانفجار شعبي محتمل خاصة امام تدهور الاوضاع على كل المستويات .
2- استغلت الامبريالية الاوضاع المتفجرة في بعض البلدان العربية لدعم تواجدها وتبرير تدخلها المباشر وهي تراهن في تونس على الاستقطاب الثنائي "النهضة والنداء " أساسا لتوفير بعض الاستقرار لمصالحها من خلال التداول على السلطة او تقاسمها بين القطبين الرجعيين مع تشريك الاطراف الليبرالية والاشتراكية الديمقراطية التي تمثلها احزاب اليسار الانتهازي .
3- أدت الانتفاضة - و للمرة الثالثة - الى نتائج سلبية عكس ما كان يأمله الشباب المضطهد . فقد تغوّلت النهضة في السلطة و اصبحت تلوح في كل مرة بتركيز الخلافة الاسلامية وفسخ كل المكاسب الاجتماعية التي تحققت بفضل دماء الشهداء كما استرجع التجمعيون و الدساترة بريق الامل و وقع تبييض وجههم من قبل اليسار الانتهازي خاصة, و اخيرا افتضحت خيانة قيادات الجبهة الشعبية لمطالب الانتفاضة وتبين تنكرها حتى لأرضيتها السياسية مما تسبب لها في بعض الانشقاقات وانفصال 7 اطراف عنها.
4- اثبت مجرى النضال الوطني والصراع الطبقي ان القوى الثورية ضعيفة وضعيفة جدا وهو ما يفسر انفراد الرجعية العميلة بمبادرات "الحوار الوطني"وسعيها الحثيث الى ترميم النظام و انقاذه من خلال التوافقات بين اهم الاطراف الرجعية في قطيعة تامة مع مطالب الشعب وبمعزل عن شعارات الانتفاضة على غرار الحق في الشغل والارض والحرية والكرامة الوطنية .
5- ظلت القوى الثورية التي لم ترتق فعليا الى مستوى التنظم الحزبي حتى وان اعلن البعض منها عن احزاب قانونية و غير قانونية , ظلت في شكل حلقي دون خط استراتيجي واضح بل اتسم هذا الخط بالتذبذب تراوح بين المساندة المشروطة للجبهة او لبعض القوى القومية المنخرطة في الجبهة او الخارجة عنها ولم يرتق الى مستوى الاستقلالية في طرح المسالة الوطنية والديمقراطية انطلاقا من شعارات الانتفاضة وما تتطلبه من فرز لقيادة شعبية تبلور مطالب الجماهير وتطرح كيفية النضال من اجل تحقيقها. ورغم تعالي الاصوات بمقاطعة الحكومة والتأسيسي فان الجماهير ظلت تترقب نتائج الحوار الوطني وتتابع ماراطون الحوارات ولم تنخرط فعليا وجماهيريا في تكريس القطيعة التامة والمعلنة مع الحكومة والتأسيسي ويعكس هذا الواقع قدرة الدعاية الرجعية على التأثير المباشر في الرأي العام وجعله يترقب الوعود الكاذبة كما يعكس ضعف الدعاية الثورية وغياب اشكال النضال والتنظيم لتجسيدها على ارض الواقع .
6- تجد القوى الثورية نفسها امام مهام صعبة للغاية تتمثل اولا في فضح حقيقة الوفاق الوطني باعتباره وفاق -بيعة و شرية - بين ممثلي الائتلاف الطبقي الحاكم اساسا وثانيا فضح قيادات الجبهة الشعبية المدافعة حاليا عن جبهة الانقاذ والرباعي الراعي للحوار مع التذكير ان البيروقراطية النقابية كانت دوما ولازالت امتدادا للسلطة تلعب دور وزارة الشؤون النقابية و لا يمكنها بأية حال الدفاع عن منخرطيها الذين يمثلون اساسا شريحة البرجوازية الصغيرة بما ان نسبة انحراط العمال ضعيفة جدا لا تتجاوز 3بالمائة .
و بالتالي تكمن مهمة القوى الثورية اولا في اقناع العمال والفلاحين بان الحوار لن يحقق لهم مطالبهم ولن يلبي طموحاتهم و أن حكومة المهدي حكومة منصبة لاغتيال مطالب الانتفاضة , ثانيا في كسب البرجوازية الصغيرة الى صف العمال والفلاحين وفك ارتباط بعض شرائحها مع الجبهة الشعبية فهي طبقة متذبذبة كثيرة العدد تترنح بين الاسلاميين و التجمعيين وقيادات الجبهة الشعبية لذلك لابد من العمل على كسب الشرائح الثورية الى صف العمال والفلاحين .
7- تواجه القوى الثورية تحديات جسيمة تتمثل في حسم المسالة التنظيمية و ايجاد اطار يجمع الاطراف الثورية التي تقر العزم على الصمود والمواجهة لكن محاولات التجميع باءت بالفشل الى حد الان لان بعض الاطراف لازالت تحلم بنجاح الوفاق في حين اطراف اخرى تظل غير معنية اما لاختياراتها القومجية او لمواقفها الذاتية والانعزالية ومهما كانت الصعوبات فانه من الضروري دفع الصراع في اتجاه اطار مشترك وتركيز نواة ثورية مهما كان عدد الاطراف مع تفجير الصراع في صلب الاطراف التي تزايد بالثورية لكنها تمارس الانشقاق والتذيّل للقوى الرجعية او الاصلاحية .
فلتبادر الاطراف الثورية الاكثر مسؤولية بأخذ زمام المبادرة ودفع الصراع نحو وحدة القوى الوطنية الديمقراطية والثورية عموما



#الديمقراطية_الجديدة(النشرة_الشهرية) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الى الشعب تنظموا
- بيان الجبهة (جانفي 2011)
- من اجل حماية الانتفاضة.(جانفي 2011)
- من أجل جمهورية ديمقراطية شعبية ديسمبر 2013
- نداء الى الوطنيين الديمقراطيين الثوريين(جوان 2011)
- نداء 5 -ايها الشباب المنتفض
- ذكرى أحداث الخميس 26 جانفي 1978 ( نص منقول عن جريدة- الشعلة ...
- جانفي شهر الإنتفاضات الشعبية
- من أجل وحدة الشيوعيين
- الشرعية هي شرعية الجماهير اولا وليست شرعية الصندوق المزوّة
- 24 افريل- اليوم العالمي لمناهضة الامبريالية
- في الذكرى 40 ليوم الأرض ، فلترفع راية المقاومة
- في ذكرى اليوم العالمي للمرأة
- تونس:جانفي شهر الشهيد ، جانفي شهر الانتفاضات .
- جانفي 1978... – جانفي 2016 : الوقائع تؤكد أن الصراع الطبقي ه ...


المزيد.....




- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الديمقراطية الجديدة(النشرة الشهرية) - الافتتاحية -2014- في الذكرى الثالثة للانتفاضة : حقائق لابد من تسجيلها .