الجمال جمال الروح

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7523 - 2023 / 2 / 15 - 22:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ كثرة التنازلات في البداية تجعلك لا تملك شيئا في النهاية
2/ أول جرعة من كأس الخيانة ستجعلك في قمة الهزيمة لكن في قاع الكأس ستجد العذاب، الجنون و الموت في إنتظارك.
3/ فعل واحد يرى ؟ خير من ألف كلمة تقال
4/ تفاحة جردوها مما يميزها، أقنعوها أنها هكذا أجمل و لكنهم لم يخبروها أنها تتأكسد قريبا و لن تعود صالحة إلا للقمامة
5/ ما أسوءَ من السيء، هو عدمَ منعَ الأشياءَ السيئة
6/ يصعب تغيير عقول البشر، بسبب ما عاشته ضمن بيئة معينة و تحت ظروف قاسية، و التغير أوله يبدأ من الشخص نفسه
7/ أنا وحدي تماما، البارحة و اليوم والأمس وغدا، وحدي ولا أبالي
8/ يمكن للمال أن يمنحك كل النساء المزيفات في العالم، لكن الفقر يمكن أن يمنحك إمرأة معاقة أو عاهرة مضى عنها القطار
9/ على الفقراء أن يعودوا أنفسهم على الحرمان و ممارسة التقشف الجنسي في أبشع تجلياته سيبكوباثية بدل السقوط في هاوية الإذلال البغيض
10/ كل ما تبحث عنه وما لا تبحث عنه موجود في الصمت
11/ أنا حالياً في صف المُنتهين مِن العلاقات والخارجين منها دون عودة, في صف المتفرجين على العالم وأحداثه, على السيناريو المهترئ والمُعتاد.
12/ لتذهب أكاذيب التقدم و الحرية إلى الجحيم
13/ للحياة فلسفة غريبة في تحويل القريب إلى غريب و الغريب إلى قريب و من ثم لا تترك لا قريب ولا غريب
14/ إن كل شخص يظهر في حياتك لديه مهمة تجاهك وكل شخصٍ يختفي قد أنهى تلك المهمة هذه المهام موزعة على البشر مثل الأرزاق
15/ العابرون يحملون مهماتهم إتجاهنا رغم أنهم لا يدركون هذه الحقيقة
16/ العابرون ليسوا أشخاصا نعرفهم من قبل هم أشخاصٌ ظهروا في حياتنا دون أدنى جهدٍ منا، لم نبحث عنهم، لم نتحرك بإتجاههم، تأتي بهم ظروف الحياة إلينا لدرجة أننا نشك إنها ليست مجرد صدفة، بالتأكيد انها ليست صدفة إنهم مرسلون لنا من عالم آخر في ساعة معلومة وفي مكان معلوم، أشخاصٌ أدركونا في أوقات تشبه إدراك الغريق، إننا غارقون ولا ندرك، مثقلون ولا نشعر
17/ العابرون يأتون ويذهبون عندما تكونُ مستعدا للبذل يظهر المحتاج وعندما تكونُ مستعدا للأخذ يظهر المعطي وعندما تبحث تجد وعندما تكونُ مستعدا للتعلم يظهر المعلم قد يحملون لنا درسا، رزقا أو قد يحملون لنا البداية والنهاية
18/ إذا أتى لحياتك شخص ما وإختفى ولم تلحظ تغيرا ظاهرا فآبحث عن الدرس فإنك لم تعِ الدور الذي قام به حتى الأن
19/ إنتبه للعابرين في حياتك، ليس بالضرورة أن تحصل منهم على ما تريد، ربما ما يحملونه لك أعمق مما تظن وأدق من أن تراه. لا تأسَ على ما فاتك ولا تلحق بهم فمهمتهم تكتمل بالرحيل، قد تطول المهمة وقد تقصر، في النهاية كلنا عابرون
20/ التخصص الوحيد الذي لا يدرس في الجامعات هو الإنسانية فقد يحملها عامل النظافة و يرسب فيها الطبيب
21/ ملحد إدراكيا, عدمي إدراكيا، لا أبالي بالشهوات والغرائز الوهمية إدراكيا، إنكاري، لا أسري، لا إنتمائي، منعزل عن الحيوان البشري والغائط النسوي, إدراكيا، مرتاح نفسيا و فكريا
21/ في طفولتي كان الحيوان الناطق يناديني بالمختلف و غير مفهوم! لأنني لم أكن أجتمع معهم أو أشارك مائدة الأكل معهم! لأنني أتفادى كل ما يتعلق بالقطيع.
22/ من ملامح الشخص أعرف شخصيته وصفته وأفكاره. و من إسمه أعرف أخلاقه ومبادئه وتصرفاته، ومن عيونه أعرف ردود أفعاله، كانو يقولون عني مريض نفسي ولم أجد مرضى نفسيا وفكريا وجنسيا غيرهم، لم أجد مريضا إلا من يتغطرس ويؤمن ويعتقد ويتوهم ويحسد ويظلم ويحتقر و يفرق بين الحيوانات الناطقة ويفكر في المال والجنس و إشباع مصالحه الوهمية
23/ أكررها أنا مرتاح نفسيا وفكريا وسر بقائي على قيد الحياة هو تأملي في الطبيعة المفاجئة والغير مفهومة.
24/ صحيح أن القبح الخارجي قد يؤذي العين، إلا أن القبح الداخلي الخالي من الإنسانية سوف يؤذي الروح إلى حد أبعد وإن إختبأ خلف وجوه مغرقة في الحسن والجمال
25/ جرب أن تمعن النظر في دواخل البشر لا ظاهرهم، فيما تفتش عن الإنسان الرائع الذي يقطن في الأعماق، سيختفي القبح من أعماقك أنت، و رويدا رويدا دون أن تشعر سترى جمالا آخر بعين أخرى غير تلك التي في وجهك، جمالا تراه بعين روحك هذه المرة

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل