المطلوب من السوداني ترميم وبناء الداخل ومن ثم التوجه إلى الخارج

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7523 - 2023 / 2 / 15 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العراق رقعة جغرافية من الأرض يطلق عليه الوطن تسكنه وتستوطن فيه أقوام مختلفة النعرات والطوائف والأجندة القومية والدينية يطلق عليهم الشعب لا زالت تعيش في كثير من الأزمات والمشاكل فلا زالت أزمة رفع سعر الدولار على الدينار العراقي تنهك جسم الشعب حيث سببت الفقر والجوع لحوالي 30% من الشعب العراقي وكذلك البطالة التي انتشرت بشكل واسع من خلال سببين الأول تحول الاقتصاد العراقي إلى اقتصاد ريعي فقضى على الصناعة والزراعة بعد أن أصبح العراقي مستهلك وغير منتج بسبب توقف المصانع والمشاريع والمؤسسات المنتجة للمواد الغذائية ورمي العمال والفنيين إلى مستنقع البطالة كما أدت إلى تعطيل المشاريع الزراعية وهجرت الفلاحين للعمل في المدن وأصبح العراق يعتمد على مورد النفط في استيراد المواد الغذائية والسلع والحاجيات من دول الجوار وقطع رقاب الأنهار وأدى ذلك إلى تصحر الأراضي الزراعية والسبب الثاني في تفشي ظاهرة البطالة بين الخريجين وأصحاب الشهادات العالية قيام الجامعات بتخريج الأفواج الكبيرة من الطلبة ورميهم في مستنقع البطالة كما هنالك العلاقات المتأزمة بين الإقليم الكردستاني والسلطة المركزية وكذلك العلاقات المتوترة بين القوى السياسية المختلفة في العراق كما توجد المواجهات المسلحة بين العشائر العراقية كما توجد ظاهرة انفلات السلاح بين المواطنين والفصائل المسلحة كما توجد ظاهرة تفشي المخدرات بشكل غير طبيعي بين المواطنين العراقيين وقد تسببت هذه الظاهرة وانعكاسها على الوضع الداخلي العراقي شكل من الفوضى وعدم الاستقرار في العراق وتستوجب معالجتها وفرض الأمن والاستقرار على الساحة العراقية عند ذلك يستطيع المستثمر العربي والأجنبي من توظيف أمواله وتشغيل عمالة وفنيّيه ومهندسيه على الساحة العراقية.
إن العالم يفضل الثورة المعلوماتية والتقدم التكنولوجي الهائل أصبح يشبه القرية الصغيرة وسط هذا العالم وأصبحت الأخبار تنقل من أقصى البلاد إلى أقصاها في لمح البصر إضافة إلى وجود لدول العالم سفارات وقنصليات في العاصمة العراقية والمدن الأخرى تنقل لدولها الأحداث الداخلية العراقية يومياً ... إذن المطلوب من السوداني فرض وبسط الأمن والاستقرار على الأراضي العراقية ومن ثم يمكنه من الذهاب والسفر إلى دول العالم وعقد الاتفاقيات الاستثمارية بينهم وبين العراق وليس الآن.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل