أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - دولة الرفاه الاجتماعي في الدول الرأسمالية تستعمل الآن في العراق














المزيد.....

دولة الرفاه الاجتماعي في الدول الرأسمالية تستعمل الآن في العراق


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7522 - 2023 / 2 / 14 - 12:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد انتصار ثورة اكتوبر العظمى في الاتحاد السوفيتي عام/ 1917 وأشاعت الحرية والمساواة بين أبناء الشعوب السوفيتية وأشاعت مبدأ حرية ومجانية التعليم والعلاج وتوفير السكن والقضاء على البطالة وسن قانون (من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله) لجميع أبناء الشعوب السوفيتية ومبدأ المساواة والعدل بينهم ... أصاب الذعر والخوف الطبقات الرأسمالية في الدول الرأسمالية وخبرت وطرحت السلطات في الدول الرأسمالية أفكار على الطبقات الرأسمالية تدعوهم إلى التنازل من بعض أرباحهم وفرض ضرائب عليهم ومن أجل التنازل عن بعض مكاسبهم وثرائهم أفضل من قيام الجياع والمحرومين والعمال والفلاحين في الدول الرأسمالية والقيام بثورة كثورة أكتوبر في روسيا عام/ 1917 وتؤدي إلى قيام الثوار بالسيطرة على جميع أموال ومصانع الأثرياء الرأسماليين في الدول الرأسمالية وعليهم تقديم جزء من أرباحهم من أجل مجانية التعليم والعلاج في المستشفيات وتخصيص رواتب للعاطلين عن العمل والبطالة وغيرها فوافق الرأسماليون على ذلك وأصبحت يطلق على دولتهم دولة الرفاه الاجتماعي كما هو موجود في الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية.
والإطار التنسيقي بدلاً من التنحي عن سلطة الحكم وفسح المجال لقوى الإصلاح والتغيير استلام سلطة الحكم والقيام بعملية الإصلاح في العراق وطن وشعب عن الكوارث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أصابت الشعب العراقي على مدى عشرون عاماً واستعمال المحاصصة في الحكم الفاشل الذي أفرز الفقر والجوع والبطالة والفساد الإداري واقتصاد ريعي وانفلات السلاح وتفشي ظاهرة المخدرات والعنف الأسري والانتحار لجأت إلى استمرارها في الحكم من خلال تكليف السوداني بعملية الإصلاح الصوري.
واستعملت هذه العملية في العراق المستباح وشعبه المذبوح بعد أن أعلن البعض عندما وصل مستوى الفقر والبطالة إلى مستويات كبيرة بالتهديد والتصريح عن انفجار ثورة الجياع في العراق وقد رافق ذلك الفوز الكبير للتيار الصدري بالأكثرية البرلمانية وتصريحات السيد الصدر بمحاسبة ومعاقبة حيتان الفساد الإداري والإصلاحات والتغييرات التي استفزت وأثارت الإطار التنسيقي واستعمال عملية التفاف عن طريق (الثلث المعطل في إفشال انتخاب رئيس الجمهورية وتأليف حكومة الإصلاح والتغيير) وقد أعقب ذلك الانسحاب الكارثي للتيار الصدري من مجلس النواب واستقالتهم الذي أعاد العراق إلى مربع الصفر وكان بمثابة الفرج للإطار التنسيقي عندما استغل انسحاب نواب التيار الصدري وعوضهم بالنواب الفاشلين من الإطار التنسيقي وأصبح أمامه تأليف الحكومة وتكليف الوجه الجديد السوداني لمنصب رئيس الوزراء وقد منح كافة الصلاحيات الضرورية في الإصلاح والتضحية بالجزء من أجل المحافظة على سلطة الحكم والحفاظ على بعض المكاسب ... وهكذا وبكل بساطة يعود العراق إلى مربع الصفر بعد ضياع الجهد والنضال في مهب الريح الذي بذله الشعب في فوز التيار الصدري في الانتخابات النيابية ... والآن المطلوب من التيار الصدري العودة إلى ساحة النضال لكي يأخذ دوره في النضال من أجل الإصلاح والتغيير للشعب العراقي .. كما أن الشعب العراقي قد فقد الثقة بالأحزاب والكتل السياسية وسوف يبقى يناضل من أجل حكومة أصيلة تقوم بالإصلاح والتغيير في العراق لأن (فاقد الشيء لا يعطيه) وطبيعة الحكم الذي سبب المآسي والكوارث للشعب لا يمكن أن تقوم حكومة كحكومة السوداني التي هي صورة وهيكل من الأحزاب والكتل السياسية الذي بدل اسمه إلى الإطار التنسيقي.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معنى النقد والنقد الذاتي والحوار الفكري
- الفقر والجوع والبطالة علم العراقيين على أنواع مختلفة من الاح ...
- الظاهرة العراقية بين التجربة والواقع
- التحالف بين القوى الوطنية كفيل بمعالجة الظاهرة العراقية وتعز ...
- أهمية الوعي الفكري في نضال الشعوب
- العراق وظاهرة الفساد الإداري والمشروع الوطني من أجل تصحيح ال ...
- الأمن والاستقرار ضمانة أكيدة لنجاح الاستثمار والبناء والإعما ...
- أهمية الثقافة في حياة الشعوب
- الأكثرية الصامتة من الشعب والنضال الوطني
- منظمة الشفافية تذيّل العراق في قائمة الدول الأكثر فساداً
- الشعب بمختلف طبقاته الاجتماعية يتظاهرون من أجل حقوقهم
- الشعب يطالب بتنمية مستدامة من أجل بناء اقتصاد وطني متطور ومت ...
- العراق يحتاج إلى حكومة تمتاز بالكفاءة والمقدرة للتعامل مع ال ...
- الاستثمار الأجنبي يتطلب وجود الأمن والاستقرار
- الصالح والمصلح ونظام الحكم
- أهمية المدرسة في بناء شخصية الإنسان
- ارتفاع سعر الدولار تكمن وراءه أسباب وليس تبريرات
- التحالفات بين القوى الوطنية هي الطريق والمعبر بالعراق إلى شا ...
- التغييرات الاجتماعية في الصين اللاشعبية في ظل اشتراكية صورية
- ما هو القانون العلمي للعلوم السياسية ؟


المزيد.....




- +++ هجمات إيران وإسرائيل.. تطورات متلاحقة وتصعيد مستمر+++
- ميرتس يرفض قيام بوتين بدور الوسيط بين إسرائيل وإيران
- ترامب وميرتس يناقشان تطورات الشرق الأوسط وأوكرانيا
- الشرطة الإسرائيلية تقتحم غرف الصحفيين وتصادر معدات أطقم القن ...
- الدفاع الروسية: أسقطنا 51 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود ...
- زاخاروفا تكشف سبيل إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين روسيا وأور ...
- إلى أي مدى سيصبح شتاء أوروبا أكثر قسوة؟.. محاكاة علمية تجيب ...
- هجوم إيراني واسع النطاق على إسرائيل.. إطلاق صفارات الانذار
- فشل انطلاق صاروخ دفاع جوي إسرائيلي في تل أبيب وسقوطه داخل ال ...
- تقرير أممي: خطر الموت جوعا يهدد سكان خمس بؤر حول العالم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - دولة الرفاه الاجتماعي في الدول الرأسمالية تستعمل الآن في العراق