أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - فلسطينيوا الدلخل وضرورات الوحدة














المزيد.....

فلسطينيوا الدلخل وضرورات الوحدة


محسن ابو رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 7522 - 2023 / 2 / 14 - 12:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


فلسطينيوا الداخل وضرورات الوحدة :-
بقلم :- محسن ابورمضان.
بعد تسلم الفاشي بن غفير وزارة الأمن(القومي )قام باتخاذ سلسلة من الإجراءات والسياسات التي تستهدف فلسطيني الداخل اي مناطق 1948.
لقد صاغ خطتة باسم التحريش وزراعة الأشجار بهدف تحقيق الاستيطان بالنقب وبهدف تهجير الفلسطينين بوصفهم سكان الأرض الأصليين واحلال المهاجرين الصهاينة الجدد علي انقاضهم علما بأن مساحة النقب تبلع حوالي نصف مساحة فلسطين التاريخية كما اتخذ قرارا بحظر رفع العلم الفلسطيني وقامت المحاكم بفرض أحكام جائرة وقاسية جدا بحق الفلسطينين المتهمين بالمشاركة بهبة الكرامة المجيدة وتم تشريع بالكنيست بالقراءة الاولي قانون إعدام الاسري وقانون سحب الجنسية والمواطنة من الفلسطينين ذو العلاقة بنضال الشعب الفلسطيني او الذين يتلقوا أموال من جهات فلسطينية الي جانب عدم الاعتراف بالشهادات الجامعية للفلسطينين الذين يدرسوا في جامعات الضفة ومحاربة الاكاديمين الفلسطينين الذين يعملوا في جامعات العالم نتيجة انتقادهم للصهيونية ونظام التميز العنصري.
بالوقت الذي تبرز بة مدي شراسة الإجراءات والممارسات العدوانية من قبل الحكومة الأكثر يمينية وفاشية في تاريخ دولة الاحتلال منذ عام 1948الي الان والتي تهدف الي حسم الصراع وليس الي ادارتة فإن هذا التهديد الوجودي بحق الشعب الفلسطيني من الممكن تحويلة الي فرصة عبر كشف الطابع العنصري والاستعماري لدولة الاحتلال والعمل علي توحيد طاقات الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات المصيرية التي تواجه شعبنا .
لقد سقط وهم التاثير بالنسبة لبعض المراهنين علية من فلسطيني الداخل وقد بات واضحا ان التحسينات الاقتصادية والحياتية ليست بديلا عن الحقوق الوطنية والسياسية لشعبنا وفي مقدمتها ضمان حقة في تقرير المصير بما يشمل حق العودة.
تمارس حكومة اليمين الفاشية برئاسة نتنياهو مفهوم التفوق العرقي بحق الاخر وبالمقدمة منة الشعب الفلسطيني بما يرسخ من الطابع العنصري لدولة الاحتلال علما بأن هذا التميز بدأ يظهر من خلال الشقوق الداخلية التي افرزت تظاهرات واسعة من تيار اليمين العلماني الذي بات قلقا علي مستقبلة بسبب تسيد الصهيونية الدينية ودورها في تغير اسس الدولة وخاصة مؤسسة القضاء لصالحها وعلي حساب نخب الصهيونية العلمانية او (الليبرالية ).
يشترك المتظاهرين المناوئين لحكومة نتياهو معة بالموضوع الفلسطيني وتنكرهم لحقوق شعبنا ولكنهم يختلفوا بالتكتيك والطريقة علما بأن المتظاهرين رفضوا إشراك الفلسطينين او اليسارين المناهضين للصهيونية بالتظاهرات .
لقد بات واضحا ان الفلسطينين مستهدفين عرقيا بوصفهم فلسطينين وعرب بإستثناء من يذعن للسيطرة والسيادة والتفوق العرقي والاستعلائي الصهيوني .
وعلية فإن الرهان علي التاثير من الداخل اي من داخل الحكومات الإسرائيليّة ليس اكثر من وهما ولكن من الممكن الاستفادة من منصة الكنيست كمنبر لابراز الصوت العربي المناهض للاحتلال و للصهيونية والعنصرية حيث أن مقاطعة الانتخابات تعطي الفرصة اكثر لليمين الصهيوني ليزيد من شراستة بحق شعبنا ولتشريع قوانين تستهدفة.
لقد اثبتت تجارب شعبنا بالداخل ان الكفاح الشعبي والنضال الميداني هو الذي يعمل علي تغير موازين القوي ويؤدي الي تراجع اندفاع المشروع الاستعماري بحقهم حيث برز ذلك في هبات يوم الأرض الخالد وفي هبات اخري أبرزها الكرامة والنقب .
تشترك العديد من الفعاليات السياسية في قضايا مشتركة أبرزها النضال من أجل المواطنة ومناهضة سياسة التميز العنصري والمماسس بقانون القومية الذي اقرة الكنيست الاسرائيلي في عام 2018.
وتشترك كذلك في مقاومة الاحتلال والاستيطان والتهويد والنضال من أجل ضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
لقد ان الأوان للتخلص من ترسبات مرحلة الانتخابات السابقة بالنسبة للاحزاب العربية وخاصة التي تشترك بالرؤية وبالخطوط الرئيسية المذكورة سالفا الأمر الذي يستدعي التنادي للحوار الديمقراطي الفوري بهدف تشكيل جبهة وطنية تضم جميع القوي والفاعليات الحزبية والاهلية والشعبية في مواجهة حكومة اليمين الكاهنية والفاشية الجديدة .
من الهام استثمار الهيئات الموجودة مثل لجنة المتابعة العربية العليا وغيرها من الهيئات الوحدوية لتوفير منصة حوار تضم كل الوطنين والديمقراطين المناضلين ضد الاستعمار الاستيطاني ونظام الابارتهايد العنصري .
انتهي .



#محسن_ابو_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو أوسع اسناد للحركة الاسيرة
- حول انتخابات الغرفة التجارية في غزة
- دور منظمات العمل الاهلى في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجت ...
- المشهد الانتخابي المرتبك لفلسطينى الداخل
- انتخابات الكنيست بين المشاركة والمقاطعة
- في تأصيل مسيرة القيادة الموحدة
- اتفاق اوسلو - الأسباب والمآلات
- حول القيود الاحتلالية الجديدة علي دخول الأجانب
- نحو تحسين الواقع الاقتصادي والمجتمعي للشباب في قطاع غزة
- من أجل وقف التشرذم بالحالة الداخلية واستعادة المبادرة من جدي ...
- في تعدد المبادرات الداخلية
- في موجبات رفض زيارة الرئيس بايدن
- مستقبل النظام السياسي الفلسطيني
- ما هو اليسار المطلوب
- سياسة الاحتلال بين الاقتصاد والحصار
- لماذا الهيئة الوطنية لاسناد جماهير الداخل
- حرب عالمية ثالثة غير معلنة
- حق العودة من منظور المجتمع المدني
- حكومة بينيت حسم الصراع أم تقليصه.
- عن الفن والمواطنة في قطاع غزة


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - فلسطينيوا الدلخل وضرورات الوحدة