أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - حكومة بينيت حسم الصراع أم تقليصه.














المزيد.....

حكومة بينيت حسم الصراع أم تقليصه.


محسن ابو رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 7114 - 2021 / 12 / 22 - 12:33
المحور: القضية الفلسطينية
    


بقلم :-محسن ابو رمضان
يتردد عن الادارة الامريكية تبنيها لمفهوم تقليص الصراع بين الاحتلال الاسرائيلي وبين الشعب الفلسطيني وهي ذات الرؤية التي يتبناها رئيس الحكومة الإسرائيلية "بينت" ومن أجل تنفيذ ذلك شرعت حكومته بتقديم بعض " التسهيلات الاقتصادية والمعيشية" فقد سمحت للعمل لأكثر من 7000 عامل من قطاع غزة داخل الخط الأخضر وبالمقابل يوجد حوالي 200 ألف عامل من الضفة الغربية يعملون داخل الخط الأخضر وفي المستوطنات المقامة في الضفة.
تحاول حكومة بينت ربط " التسهيلات الاقتصادية" وتقدم عملية الإعمار بملف الأسرى وصولا الى تحقيق التهدئة بالقطاع.
وتحاول بالضفة تعزيز آلية التنسيق الأمني وبرتوكول باريس الاقتصادي مقابل تخفيف القيود على حرية الحركة والتصدير.
وبالوقت الذي نرى به أن هناك توجها مبني على فكرة السلام الاقتصادي من حكومة دولة الاحتلال تقوم بالمقابل بممارسات و اجراءات وخطوات تهدف إلى تأجيج الصراع وصولا إلى حسمه بحق الشعب الفلسطيني.
تستغل حكومة بينت حالة التطبيع و الدعم الامريكي اللامحدود باتجاه السير بمسار حسم الصراع فهي تطلق العنان لقطعان المستوطنين للهجوم على المزارعين وعلى الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية.
كما تستمر بحماية هجمات المتطرفين تجاه الاقصى الى جانب الاستمرار بعمليات التطهير العرقي وهدم المنازل و الأسرلة في أحياء القدس والسيطرة على الثروات والموارد الفلسطينية بما فيها مصادر المياه والثروات الأخرى.
وتستمر كذلك بالتنكيل بالأسرى والاسيرات في محاولة لكسر قيمتهم المعنوية أمام الرأي العام الفلسطيني.
إن ما تقوم به حكومة بينت يعكس الطابع اليميني و العنصري تجاه الشعب الفلسطيني وهي تسير قدما باتجاه حسم الصراع و تقويض أهداف الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة.
إن حكومة بينت تعيدنا إلى الوراء لسنوات طويلة جربتها حكومات دولة الاحتلال السابقة والتي تستند إلى فكرة السلام الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة بدلا من الحقوق الوطنية والسياسية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني الذي يقرها القانون الدولي.
ومن الهام هنا التذكير بمرحلة ما قبل اندلاع الانتفاضة الشعبية الكبرى عام 1987 حيث كان يعمل داخل الخط الأخضر حوالي 120 ألف عامل من قطاع غزة فقط.
ورغم ذلك اندلعت الانتفاضة والتي استمرت لأكثر من خمس سنوات مما يعني أن شعبنا تواقأ للحرية والكرامة ويرفض الاحتلال ويبحث عن أهدافه المشروعة بالحرية والاستقلال والعودة .
لن تنجح عملية السلام الاقتصادية المغلفة بغلاف تقليص الصراع حيث تكمن القضية المركزية بإنهاء الاحتلال والاستيطان والحصار والعدوان والتمييز العنصري.



#محسن_ابو_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الفن والمواطنة في قطاع غزة
- ذكرى الانطلاقة والمراجعة المطلوبة
- دولة الاحتلال تريد تجريم كفاح الشعب الفلسطيني
- المنظمات الأهلية بين التهديدات والفرص
- المفاوضات بين مدريد واوسلو
- لكي يثمر اجتماع فصائل المنظمة
- أهداف دولة الاحتلال وراء عضوياتها بالاتحادات الاقليمية
- من اجل استثمار مهلة العام
- الانتخابات البلدية والنقابية واحياء المسار الديمقراطي
- ما بعد معركة القدس ترتيب البيت الداخلي اولاً
- في تأصيل مفهوم إعادة الاعمار
- في ازمة اليسار الفلسطيني
- في مواجهة الابارتهايد ام الاحتلال؟
- العمل الاهلي ومعركة القدس
- الانتخابات وارباك الحالة الفلسطينية الداخلية
- التمويل والانتخابات
- بخصوص كثافة القوائم الانتخابية
- قراءة بالمشهد الانتخابي الراهن
- من سيشكل التيار الثالث بالانتخابات القادمة ؟
- لكي ينجح التحالف الديمقراطي هذه المرة


المزيد.....




- الأردن يحذر من -مجزرة- في رفح وسط ترقب لهجوم إسرائيلي محتمل ...
- روسيا.. النيران تلتهم عشرات المنازل في ضواحي إيركوتسك (فيديو ...
- الرئيس الصيني في باريس لمناقشة -التجارة والأزمات في الشرق ال ...
- بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية رداً على تصريحات غربية وصفته ...
- المكسيك تحتفل بذكرى انتصارها على فرنسا عام 1862
- ماكرون يؤكد لشي أهمية وجود -قواعد عادلة للجميع- في التجارة
- المفوضية الأوروبية تسلم مشروع الحزمة الـ 14 من العقوبات ضد ر ...
- الإعلام العبري يتحدث عن -خطة مصرية- بشأن أراض فلسطينية وموقف ...
- المتحدث باسم القبائل العربية: مصر لن تتورط في -مهمة قذرة-
- أوكرانيا.. مهد النازية الجديدة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محسن ابو رمضان - حكومة بينيت حسم الصراع أم تقليصه.