الصّراع بين الخطّين: مجلّة جديدة للماركسيين اللينينيين الماويّين.

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 7517 - 2023 / 2 / 9 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نقدّم للقرّاء العرب الترجمة العربيّة لافتتاحية العدد الأوّل من المجلّة العالمية الجديدة للحركة الماركسية اللينينية الماويّة والتي تحمل عنوان الصّراع بين الخطيّن.

افتتـــاحية
نقدم للرفاق في أحزاب ومنظمات الحركة الشيوعية الماركسية اللينينية الأممية، ولثوار جميع البلدان، والبروليتاريا العالمية وشعوب العالم، العدد الأول من مجلّة الصّراع بين الخطّين.

هذه ليست مجلة حزب، ولا كتلة، ولا فصيل أو اتجاه معيّن داخل الماركسيين اللينينيين الماويين، ولكن وبالأحرى هي قرار مختلف الأحزاب والمنظمات لتعزيز الصّراع بين الخطين في ما بين الشيوعيين، كما يشير عنوانها وشعارها، والمساهمة في وحدتهم، ولا سيما مع التحضير للندوة الماركسية اللينينية الماوية العالمية الموحّدة.

تكمن الحاجة إلى مجلة على غرار الصراع بين الخطّين في إلحاح الحركة الشيوعية العالمية لمواجهة التحديات التي يفرضها الوضع العالمي، بالنظر إلى حدة التناقضات الأكثر أهمية للإمبريالية الرّأسماليّة: التناقضات بين البروليتاريا والبرجوازية، التناقض بين الدول الإمبريالية والشعوب والأمم المضطهدة، والتناقض بين الدول والاحتكارات الإمبريالية المختلفة.

هذه التناقضات تجلب معها تصاعد الثورة العالمية والتي تتجلّى في انتفاضات الجماهير الشعبية في العالم، والعدوان على البلدان المضطَهَدة وحروب المقاومة، والاستعدادات المتزايدة لحرب عالمية من أجل تقسيم جديد للعالم، ويضاف إلى كل ذلك التدمير الفاضح للطبيعة... تؤكّد هذه الحقائق حالة المعاناة المتقدمة للإمبريالية الرّأسماليّة والظروف الممتازة لتقدم الثورة، التي تتطلب من الشيوعيين توحيد جهودهم لتشكيل مركز عالمي لقيادة الثورة والتقدّم في بناء حزب الطبقة العاملة في كل بلد، وهو أمر ضروري لضمان انتصار الثورة البروليتارية العالمية.

مجلة مثل مجلة الصراع بين الخطيّن هي ضرورية أيضًا لتطوير الصّراع بين الخطّين بشكل مناسب بين الشيوعيين الماركسيين اللينينيين الماويين: جدل حجاجي يبحث عن الحقيقة في الأفعال، ورفض منطق الفصائل، والكتل المشكلة مسبقًا، والمؤامرات والمناورات السياسية، والمواقف الانشقاقية والعمل على التوحيد لتنفيذ البرنامج المشترك للدعوة إلى ندوة عالمية موحّدة من أجل منظمة أممية جديدة للبروليتاريا.

لهذا السبب، ستنشر صراع الخطّين وثائق من مختلف الأحزاب والمنظمات حول القضايا الإيديولوجية والسياسية والتنظيمية المتعلقة بالتحضير للندوة العالمية الموحدة للماركسيين اللينينيين الماويين.

بما أن كل معركتنا هي ضد الإمبريالية، وضد تحريفية براشاندا وأفاكيان وجميع أصناف الانتهازية، فإنّه من واجبنا تطوير صراع عام للآراء، انطلاقا من الهوية الأيديولوجية للماركسية اللينينية الماوية، لتوضيح الاختلافات داخل الماركسية اللينينية الماوية. ونحتاج، في الوقت نفسه، إلى نشر صراع أيديولوجي ونظري حول الأساليب والآثار التي تخلقها المواقف الطائفية الانشقاقية في هذا الصّراع، بتوضيح الطابع الطبقي للمواقف المذكورة، حتى تصل الحركة الشيوعية العالمية إلى مستوى أعلى، مستوى الوحدة.

كما ستنشر مجلّة الصراع بين الخطّين إعلانات عالمية مشتركة تجمع المواقف والمهام المشتركة التي تشكل جزءًا من عملية النضال من أجل الوحدة الأيديولوجية والسياسية والتنظيمية للشيوعيين في مختلف البلدان. وبنفس الطريقة ستنشر تقارير ونداءات خاصة للتعريف بالنضالات المشتركة للبروليتاريا العالمية وأهم نضالات البروليتاريا وشعوب العالم ضد الإمبريالية والرجعية.

كما ستتضمّن مجلّة الصراع بين الخطين بعض الوثائق التاريخية للحركة الشيوعية العالمية التي ستُعتمد كمرشد وملهم لحلّ القضايا الكبرى التي تواجه حركتنا.

ندعو الفصائل الماركسية اللينينية الماوية في مختلف البلدان إلى اعتبار هذه المجلة ملكًا لها، لاستخدامها كأداة للنضال من أجل الوحدة، لأن كل حزب ومنظمة ماركسية لينينية ماوية، وفقًا لمستواها، يمكنها ويجب عليها القيام بمساهمة كبيرة في تحقيق الندوة الماركسية اللينينية الماوية العالمية الموحدة.

أخيرًا، لا تحلّ "الصراع بين الخطيّن" محلّ الجهود المختلفة التي يتم بذلها، وينبغي أن تستمر، هذه الجهود، من قبل مختلف الأطراف والمنظمات لعقد اجتماعات ومؤتمرات وندوات ثنائية ومتعددة الأطراف... الضرورية للقيام بعمل مشترك ومساعدة بعضهم البعض بشكل متبادل لحل المشاكل من أجل تحقيق الخطوة الكبرى لندوة الماركسية اللينينية الماوية العالمية الموحّدة التي تطالب بها البروليتاريا

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل