أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب الكادحين - نداء من الثورة الهندية ‏














المزيد.....

نداء من الثورة الهندية ‏


حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 18:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الرفاق والأصدقاء الأعزاء للثورة الهندية بالخارج،
تحية حمراء ‏‎!‎
‏ تنقل‎ ‎اللجنة المركزيّة‎ ‎تحياتها الثورية لكم جميعًا في تضامن كفاحيّ مع حرب شعبنا في ‏الهند. لقد تغلبنا على عملية "صمدان"‏‎ (SAMADHAN) ‎التي أطلقتها الطبقات الحاكمة ‏الهندية بفضل المقاومة الشرسة لجيش شعبنا البطل، والجماهير الثورية في بلدنا، وخاصة تلك ‏الموجودة في مناطق النضال الماوي في جميع أنحاء البلاد، وذلك بفضل الأصدقاء وجميع ‏الأحزاب والقوى اليسارية في البلاد، بما في ذلك أنصار الثورة الهندية. لقد تلقّينا دعمًا ‏وتضامنًا دوليًا هائلين من الأحزاب والقوى الثورية الماوية، بفضل حماستها الكبيرة وتصميمها. ‏إنّ أصدقاء الثورة الهندية في الخارج ليسوا غرباء عن كل هذه الأنشطة، على وجه ‏الخصوص، نعرب عن خالص تحياتنا الثورية للّجنة الأممية لدعم الحرب الشعبية في الهند‎.‎
‏ انطلقت عملية صمدان ضد حركتنا الثورية في 17 ماي 2017 بخطة خمسية. أعلنت ‏الطبقات الحاكمة الهندية صراحة أنها في غضون ذلك الوقت ستقضي على حركتنا تمامًا. ‏ومؤخّرا، في أفريل 2021، بدأت هجمات الطائرات بدون طيار. وقد اشتدت هذه الهجمات في ‏أفريل 2022، حيث استخدمت عشرات الطائرات المسيرة التي أسقطت كل منها عشرات ‏القنابل في كل هجوم، حتى على أهداف مدنية (قرى قبلية). في السنوات الأخيرة، وجهوا لائحة ‏اتهام إلى العديد من الديمقراطيين والفنانين والناشطين الثقافيين والكتاب والمحامين والمثقفين ‏الثوريين والمدافعين عن الشعوب الأصلية وأساتذة الجامعات وحتى الصحفيين، بصفتهم ‏‏"ماويين حضريين". وقتلت قوات الأمن الشرسة بمختلف أنواعها، وخاصة قوات الدولة، ‏عشرات من عناصر الجماهير الثورية في اشتباكات كاذبة. لقد اعتقلوا واحتجزوا مئات ‏الأشخاص في جميع أنحاء البلاد. طوال هذا الوقت كانت نساء القبائل على وجه الخصوص ‏ضحايا لقوات الأمن سيئة السمعة، التي اغتصبت العشرات منهنّ في مناطق الحركة النضالية. ‏وقف نشطاء حقوق الإنسان بحزم إلى جانب الشعب المناضل ودعّموه في النضال القانوني ضد ‏الفظائع التي عانوا منها. لقد بذل العدو أشواطا كبيرة للقضاء على الحراك الشعبي، لكنه فشل ‏في مهمته الشائنة. ‏
‏ أظهرت السنوات الخمسون الماضية من التاريخ الطويل للثورة الهندية مرة أخرى أنه طالما ‏ظل الاستغلال موجودًا، فلا شيء يمكن أن يقضي على الحركة الشعبية. في هذا السياق، يتمنّى ‏حزبنا بإخلاص وبروح كفاحية التوفيق لجميع الذين دعموا حركتنا في هذه الفترة الحاسمة. ‏
‏ للدفاع عن الحركة وتعزيزها، فقدنا في السنوات الأخيرة العديد من رفاقنا الأبطال ‏المحبوبين، بمن فيهم أعضاء اللجنة المركزية. لقد رفعوا العلم الأحمر وضحّوا بأرواحهم من ‏أجل ثورتنا. تحني اللّجنة المركزيّة‎ ‎بتواضع رأسها لتكريمهم مع الالتزام بتحقيق تطلعاتهم ‏الثورية. في السنوات الأخيرة، أصيب العديد من رجال العصابات الحمر في ساحة المعركة ‏أثناء القتال ضد قوات الأمن الدموية، وتوجه اللّجنة المركزية‎ ‎تحياتها لهم عند عودتهم إلى ‏واجباتهم بعزم أكبر، وتشاركنا لجنة التنسيق ألم وحزن أسر الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من ‏أجل حب الثورة الهندية‎.‎
‏ في 26 سبتمبر من العام الماضي، كرّر وزير الداخلية الهندي، المجرم الفاشي الهندوسي ‏سيّء السمعة أميت شا، عزمه على القضاء على الماويين في غضون عام، وذلك بفضل هجوم ‏عسكري خاص، براهار 3، وتوفّر المعسكرات ومراكز الشرطة المليئة بالقنابل والطائرات ‏بدون طيار لمداهمة الغابات والقرى في مناطق النزاع. إنّه يرهب حرفياً آلاف وآلاف ‏الأشخاص الذين يتجمعون للدفاع عن حياتهم. لذلك، في هذه اللحظة الحاسمة، ندعوكم ‏للانضمام إليهم ومواجهة هجمات الطائرات بدون طيار انطلاقا من بلدانكم، نطلب منكم تنظيم ‏مظاهرات واحتجاجات أمام السفارات الهندية في بلدانكم‎.‎‏ لقد حان الوقت لإنقاذ الثورة الهندية. ‏إنّنا نأمل ونثق بأنكم تشجعوننا، كما تفعلون بالفعل.‏

الحزب الشيوعي الهندي – اللّجنة المركزية
-----------------------------------------
ترجمة جريدة طريق الثّورة



#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشرة أنباء الحرب الشعبيّة والكفاح في العالم
- الماوي الايطالي : الإمبريالية الإيطالية في تونس.
- ما العمل ؟ افتتاحية العدد 69 من جريدة طريق الثّورة
- تــونس: تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعيّة
- عاش عيد العمّال الأحمر ‏‎!‎ البيان الأممي المشترك لعيد العمّ ...
- تونس: معارك أخرى فاشلة لمنظومة ما قبل 25 جويلية
- ما العمل ؟ افتتاحية العدد 68 من طريق الثورة
- بيان حول الحرب في أوكرانيا .
- ما العمل ؟ افتتاحية العدد 67 من طريق الثورة
- بيان . قمع الانتفاضة في السودان لا ينفع الرجعية .
- ‎ لجنة مساندة السجين السياسي سايبابا تطالب بالإفراج عنه
- جنوب أفريقيا: مجزرة ضدّ الطّفولة بسبب الختان ‏‎!‎
- ‎17 ‎‏ ديسمبر مِلك للشّعب المكافح
- يوم عالمي لمناصرة الحرب الشعبية في الهند‎ ‎
- المغرب: قطار التّطبيع يمرّ إلى السّرعة القصوى
- ما العمل ؟
- تونس: الفاسدون يطمسون الأدلّة..!
- بيان الحزب الشيوعي الفلبيني إثر اغتيال الرّفيق كا أوريس
- بيان حول الانقلاب في السودان :
- مُرتزقة


المزيد.....




- حرب إسرائيل على إيران والمنطقة، يجب أن تتوقف
- مراسلة RT: مسيرة تقترب من قيساريا حيث منزل نتنياهو الخاص
- فيتنام، 30 نيسان/أبريل 1975 – مرور 50 سنة على انتصار تاريخي، ...
- هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف ...
- إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
- قصف إيراني يستهدف منزل نتنياهو في بلدة قيسارية
- نحو تدبير أمثل لخلافات اليسار العمالي…صوب حزب شغيلة اشتراكي ...
- المركزية الديموقراطية من لينين الى ستالين
- عين على نضالات طبقتنا
- العمل النقابي والدعارة. بعض الأسئلة المحرجة


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب الكادحين - نداء من الثورة الهندية ‏